تصفية 101 مساهمة متعثرة بمبلغ 4.6 مليار ريال بالسعودية

اللجنة تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن أكثر من 150 مساهمة تنتظر التصفية 2015

تصفية 101 مساهمة متعثرة بمبلغ 4.6 مليار ريال بالسعودية
TT

تصفية 101 مساهمة متعثرة بمبلغ 4.6 مليار ريال بالسعودية

تصفية 101 مساهمة متعثرة بمبلغ 4.6 مليار ريال بالسعودية

كشفت لجنة المساهمات العقارية بوزارة التجارة والصناعة السعودية، التي تتولى تصفية المساهمات المتعثرة في المملكة، أن عدد المساهمات العقارية التي تم إنهاؤها وإغلاقها بالطرق النظامية وبأفضل العوائد المالية بلغ 101 مساهمة، فيما بلغ ما تم تحصيله حتى نهاية عام 2014 أكثر من 4 مليارات و600 مليون ريال (1.226 مليار دولار)، عدا مساهمة «درة الخبر» التي تم بيعها مؤخرا بمبلغ يزيد على 659 مليون ريال (175.7 مليون دولار)، فيما تم بيع مساهمة البساتين في القطيف بمبلغ 121 مليون ريال قبل عدة أيام.
وفي معرض ردها على استفسارات «الشرق الأوسط» عن حجم المساهمات التي تمت تصفيتها من قبل اللجنة منذ أن بدأت أعمالها، قالت اللجنة إن أول إجراء للجنة لبيع المساهمات العقارية المتعثر كان في منتصف عام 1433هـ (2012م)، حيث بدأت اللجنة بتصفية المساهمات من خلال البيع بطريقة المزادات العلنية أو عن طريق البيع المباشر، إلى أن بلغت 101 مساهمة توزعت على مناطق المملكة المختلفة تم إنهاؤها وإغلاقها بالطرق النظامية السليمة وبأفضل العوائد التي عادت على المساهمين المتضررين من تعثر هذه المساهمات لفترات طويلة.
وعن المبلغ الإجمالي لهذه المساهمات، وهل توجد مساهمات تمت إعادة مزادات البيع لها مثلما حصل لمساهمة «درة الخبر» بالمنطقة الشرقية، التي بيعت قبل عامين، ثم تم إلغاء إجراء البيع وتم بيعها مجددا وبشكل نهائي قبل أسبوعين، بينت اللجنة أن إجمالي ما تمت تصفيته منذ بدء أعمالها وحتى نهاية عام 2014 بلغ أكثر من 4.6 مليار ريال لأكثر من 23 ألف مساهم، وذلك يعود إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التجارة والصناعة التي تحرص بشكل مستمر على عقد اجتماع أسبوعي لإنهاء الأعمال الخاصة باللجنة، حيث بلغت الاجتماعات خلال عام 2014 خمسين اجتماعا رئيسيا وستة اجتماعات فرعية، مع ما يقدمه أعضاء اللجنة الممثلون لمجموعة من الجهات الحكومية وأمين اللجنة حمزة بن عبد العزيز العسكر وجميع إدارات اللجنة من جهود كبيرة واجتماعات مكثفة حرصا على عودة الحقوق لمستحقيها بأفضل عائد وبأسرع وقت ممكن.
وحول عدد المساهمات المتبقية، وحجمها المالي في السوق، قالت اللجنة إنها تواصل أعمالها خلال عام 2015 لدراسة ومتابعة 153 مساهمة ومتابعة أكثر من خمسين قضية منظورة لدى الجهات القضائية، وتحويل ما تصدر اللجنة فيه قرارات بالبيع. علما بأن اللجنة قد اعتمدت وقررت بيع 13 مساهمة عقارية خلال هذا العام، وكان أولها مزاد مشروع «درة الخبر» السياحي في المنطقة الشرقية والذي تم بيعه بقيمة تزيد على 659 مليون ريال (175.7 مليون دولار). أما عن حجمها المالي فهذا يصعب تقديره حاليا نظرا لعدم البدء في تثمينها وتقويمها وفق الآليات العلمية الدقيقة المعتبرة في هذا المجال.
وفي ما يخص أبرز عوائق تصفية بعض المساهمات، وأين ترتكز المساهمات المتعثرة، أوضحت اللجنة أن العوائق تبرز في عدم تعاون أصحاب المساهمات المتعثرة مع اللجنة أحيانا، ثم في عدم الوصول إلى بيانات كثير من المساهمين المستحقين رغم الإعلانات المكثفة والمستمرة من قبل اللجنة سواء في الصحف أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودعوتها لمن له حق بتحديث بياناته ومراجعة البنوك المتعاقد معها لذلك، فهناك 2750 مساهما تنتظرهم اللجنة لتحديث بياناتهم والتي يتم تحويلها مباشرة بعد التثبت من سلامة أوراقهم إلى حساباتهم الشخصية في أي بنك يريدونه.
أما ما يتعلق بالمناطق التي ترتكز المساهمات المتعثرة فيها فليس هناك ارتكاز محدد لها في منطقة معينة في المملكة، لكنها تبدأ من ناحية العدد والحجم بمنطقة الرياض ثم منطقة مكة المكرمة فالمنطقة الشرقية ثم منطقة القصيم فمنطقة المدينة المنورة.
وعلى صعيد متصل، تطرح اللجنة 163 قطعة أرض في مساهمة مخطط حطين للبيع بالمزاد العلني والواقع شمال غربي مدينة الرياض، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 31 مارس (آذار) الحالي، في موقع مخطط حطين النموذجي على امتداد طريق الملك خالد (صلبوخ) شمال الطريق الدائري الشمالي وجنوب طريق أنس بن مالك.
وتتنوع مساحات قطع المخطط لتلبي رغبات شرائح السوق العقارية وبالذات الراغبين في بناء المساكن الخاصة، حيث تتراوح المساحات من 625 إلى 2174 مترا مربعا. وتتميز القطع المعروضة في المزاد بطبيعتها المناسبة جدا وتوسطها للحي السكني للمخطط الذي يعد شبه متكامل الخدمات وفي منطقة سكنية تعد من أميز أحياء العاصمة الرياض.



«وول ستريت» تستقر عند مستويات قياسية مع ترقب قرار «الفيدرالي»

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

«وول ستريت» تستقر عند مستويات قياسية مع ترقب قرار «الفيدرالي»

متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول يعمل في بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

استقرت أسهم «وول ستريت» عند مستوياتها القياسية يوم الاثنين، في ظل ترقب المستثمرين لقرار «الاحتياطي الفيدرالي» هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة.

واستقر مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» تقريباً في التعاملات المبكرة، منخفضاً بنسبة 0.3 في المائة فقط عن أعلى مستوى له على الإطلاق، الذي سجّله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.3 في المائة حتى الساعة 9:38 صباحاً بالتوقيت الشرقي، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وعلى الرغم من انخفاض معظم الأسهم، صعد سهم «وارنر براذرز ديسكفري» بنسبة 7.8 في المائة بعد أن قدمت «باراماونت» عرضاً لشراء عملاق الترفيه مباشرة إلى المساهمين، متضمناً 30 دولاراً نقداً لكل سهم، بالإضافة إلى طريقة أسهل وأسرع للحصول على الأرباح. وتهدف «باراماونت» إلى أن يقبل المستثمرون العرض النقدي بالكامل بدلاً من عرض «نتفليكس» النقدي والأسهم الذي وافقت عليه «وارنر براذرز ديسكفري» الأسبوع الماضي.

وتواجه صفقة «نتفليكس» تحديات تنظيمية في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف من سيطرة شركة واحدة على قطاع البث، فيما وصف الرئيس دونالد ترمب الصفقة بأنها «قد تمثل مشكلة». وارتفع سهم «باراماونت سكاي دانس» بنسبة 2.7 في المائة، بينما تراجع سهم «نتفليكس» بنسبة 2.4 في المائة.

وعلى صعيد آخر، قفز سهم «كونفلوينت» بنسبة 28.7 في المائة بعد إعلان شركة «آي بي إم» عن نيتها شراء الشركة مقابل 11 مليار دولار، في صفقة تهدف إلى تعزيز استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع وأكثر فعالية، فيما ارتفعت أسهم «آي بي إم» بنسبة 1.8 في المائة. كما ارتفع سهم «كارفانا» بنسبة 6.9 في المائة في أول تداول له بعد إعلان انضمامه إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» في 22 ديسمبر (كانون الأول).

كما ارتفع سهم «سي آر إتش»، المزود لمواد البناء، بنسبة 5.3 في المائة، وسهم «كومفورت سيستم يو إس إيه»، المزود لخدمات المقاولات الميكانيكية والكهربائية، بنسبة 0.8 في المائة بعد إعلان انضمامهما أيضاً إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» خلال أسبوعين، ليحلّا محل أسهم «غل كيه كيو» وشركة «سولستيس» للمواد المتقدمة وشركة «موهووك» للصناعات التي انتقلت إلى مؤشر «ستاندرد آند بورز للشركات الصغيرة 600» للأسهم الصغيرة.

ومع ذلك، كان التداول خارج هذه الأسهم القليلة المتحركة هادئاً نسبياً.

ويُعد الحدث الأبرز هذا الأسبوع هو الإعلان عن أحدث تحركات مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» بشأن أسعار الفائدة يوم الأربعاء. وقد وصلت الأسهم بالفعل إلى مستويات قياسية وسط توقعات واسعة بخفض سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة هذا العام. ومن المتوقع أن يدعم خفض أسعار الفائدة الاقتصاد والأسواق المالية، إلا أن له جانباً سلبياً قد يزيد من الضغوط التضخمية.

ويتركز الاهتمام على التلميحات التي سيقدّمها «الاحتياطي الفيدرالي» حول مسار أسعار الفائدة لاحقاً، في ظل استعداد «وول ستريت» لتصريحات قد تهدف إلى تعديل التوقعات بشأن المزيد من التخفيضات في عام 2026.

ويظل التضخم أعلى من الهدف المحدد لدى «الاحتياطي الفيدرالي» عند 2 في المائة، فيما ينقسم المسؤولون حول ما إذا كان ارتفاع التضخم أو تباطؤ سوق العمل يشكل أكبر تهديد للاقتصاد.

وفي سوق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة نسبياً، حيث ثبت عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات عند 4.14 في المائة، وهو مماثل لمستواه عند إغلاق يوم الجمعة.

على الصعيد العالمي، انخفضت المؤشرات في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، بينما سجلت كوريا الجنوبية ارتفاعاً بنسبة 1.3 في المائة، محققة أحد أكبر المكاسب في العالم.


«باراماونت» تُطلق عرضاً «متفوقاً» لاقتناص «وارنر براذرز» من «نتفليكس»

شعار «باراماونت» على الشاشة أثناء عرض «باراماونت بيكتشرز» في لاس فيغاس (أ.ف.ب)
شعار «باراماونت» على الشاشة أثناء عرض «باراماونت بيكتشرز» في لاس فيغاس (أ.ف.ب)
TT

«باراماونت» تُطلق عرضاً «متفوقاً» لاقتناص «وارنر براذرز» من «نتفليكس»

شعار «باراماونت» على الشاشة أثناء عرض «باراماونت بيكتشرز» في لاس فيغاس (أ.ف.ب)
شعار «باراماونت» على الشاشة أثناء عرض «باراماونت بيكتشرز» في لاس فيغاس (أ.ف.ب)

شهدت وول ستريت إطلاقاً درامياً لمعركة استحواذ عملاقة، حيث أعلنت شركة «باراماونت»، التابعة لمؤسسة «سكاي دانس»، بدء عرض نقدي لشراء جميع الأسهم القائمة لشركة «وارنر براذرز ديسكفري» مقابل 30 دولاراً للسهم الواحد نقداً.

ويكتسب هذا التطور أهمية قصوى بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي أكد فيها لصحافيين لدى وصوله إلى مركز كيندي أنه «سيُقرر ما إذا كان ينبغي المضي قدماً» في اندماج «نتفليكس» و«وارنر براذرز»، مُصرحاً بوضوح: «سأشارك في هذا القرار». وأشار إلى أن الحصة السوقية للكيان المُدمج قد تُثير المخاوف، مؤكداً: «لا شك أنها قد تُشكّل مشكلة».

بلغت القيمة الإجمالية للمشروع المقدم من باراماونت 108.4 مليار دولار، معلنة بذلك أنها توفر بديلاً «متفوقاً» للصفقة المقترحة من «نتفليكس»، التي وصفتها باراماونت في بيان بأنها «غير مضمونة القيمة ومعقدة». ويحمل عرض «باراماونت» علاوة ضخمة تبلغ 139 في المائة على سعر سهم «وارنر براذرز» غير المتأثر حتى 10 سبتمبر (أيلول) 2025.

وعد نقدي يقهر العرض «المعقد» لـ«نتفليكس»

دعا ديفيد إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «باراماونت»، مساهمي «وارنر براذرز» إلى النظر في العرض النقدي بالكامل، الذي يتفوق بـ18 مليار دولار نقداً على عرض «نتفليكس».

وأكد إليسون أن عرض «باراماونت» يتميز بثلاث مزايا رئيسية:

السعر واليقين: عرض نقدي بالكامل بقيمة 30 دولاراً للسهم، مقارنة بعرض نتفليكس البالغ 27.75 دولار والمُركب من مزيج متقلب من النقد والأسهم، مما يعرض مساهمي «وارنر براذرز» لتقلبات مستقبلية.

الهيكل: يتضمن عرض «باراماونت» الاستحواذ على جميع أصول «وارنر براذرز»، بما في ذلك قطاع الشبكات العالمية، بعكس صفقة «نتفليكس» التي كانت ستترك للمساهمين جزءاً مُحملاً برافعة مالية عالية.

اليقين التنظيمي: أعربت «باراماونت» عن ثقتها الكبيرة في الحصول على الموافقات التنظيمية بسرعة، مشيرة إلى أن دمجها مع «وارنر براذرز» يعزز المنافسة و«مؤيد للمستهلك».

تحذير من احتكار «نتفليكس»

يُشكل الجانب التنظيمي حجر الزاوية في عرض «باراماونت»، التي حذرت من أن صفقة «نتفليكس» تنطوي على مخاطر كبيرة بسبب طبيعتها المضادة للمنافسة. ففي حال نجحت «نتفليكس» في الاستحواذ، سيعزز ذلك احتكارها بـ43 في المائة من حصة المشتركين في خدمة الفيديو حسب الطلب العالمية، مما يخلق خطراً واضحاً لـ«زيادة الأسعار للمستهلكين، وخفض أجور مبدعي المحتوى، وتدمير دور العرض الأميركية والدولية»، وفق البيان.

على الجانب الاستراتيجي، ترى «باراماونت» أن دمجها مع «وارنر براذرز» سيخلق «بطل هوليوود موسعاً»، يركز على زيادة الاستثمار في المحتوى، ودعم صناعة السينما، وتعزيز التنافسية في سوق البث المباشر (DTC) ليصبح منافساً قوياً لـ«نتفليكس»، و«أمازون»، و«ديزني». ومن المتوقع أن تحقق الشركة المندمجة وفورات في التكاليف تزيد على 6 مليارات دولار.


مرشح ترمب المحتمل: على «الفيدرالي» مواصلة خفض الفائدة

كيفن هاسيت يغادر بعد مقابلة صحافية خارج البيت الأبيض في واشنطن 4 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
كيفن هاسيت يغادر بعد مقابلة صحافية خارج البيت الأبيض في واشنطن 4 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
TT

مرشح ترمب المحتمل: على «الفيدرالي» مواصلة خفض الفائدة

كيفن هاسيت يغادر بعد مقابلة صحافية خارج البيت الأبيض في واشنطن 4 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
كيفن هاسيت يغادر بعد مقابلة صحافية خارج البيت الأبيض في واشنطن 4 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

قال كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي، يوم الاثنين، إن «الاحتياطي الفيدرالي» يجب أن يواصل خفض أسعار الفائدة، رغم أنه لم يحدد مستوى مستهدف للفائدة، مشيراً إلى أن لدى الرئيس دونالد ترمب العديد من الخيارات الجيدة في هذا الشأن، وأنه إذا اضطر إلى اختيار أحدها، فسيكون سعيداً بمساعدته. وأوضح هاسيت أن القدرة على تحمل التكاليف ستتحقق مع نمو الأجور، وأن صدمات العرض المتوقعة ستؤثر إيجابياً على الاقتصاد.

وأشار، في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، إلى تقلبات سوق السندات، مرجعاً جزءاً منها إلى حالة عدم اليقين بشأن هوية رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» المقبل، الذي سيتولى المنصب بعد انتهاء ولاية جيروم باول في مايو (أيار). وأضاف أن هناك «فرصة كبيرة» لانخفاض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات، الذي وصل إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين يوم الجمعة، معرباً عن ثقته بأن «الصدمات الإيجابية في العرض» ستدعم الاقتصاد بشكل عام.

كما أشار إلى وجود مجال للتفاوض بشأن دعم قانون الرعاية الميسرة، مؤكداً أنه سيلتقي يوم الاثنين زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، جون ثون، لمناقشة هذا الأمر.

كذلك أقر هاسيت بانخفاض ثقة المستهلكين في نوفمبر (تشرين الثاني)، مفسراً ذلك بتأثير إغلاق الحكومة، ومشيراً إلى أن ترمب سيكشف قريباً عن «حزمة كبيرة» من الأخبار الإيجابية.