مركز «الحوار الوطني» السعودي ناقش مواجهة «الغلو والتطرف».. بعد 9 لقاءات في مناطق من السعودية

مجلس أمناء المركز استعرض نتائج استطلاع «واقع التعصب الرياضي»

مركز «الحوار الوطني» السعودي ناقش مواجهة  «الغلو والتطرف».. بعد 9 لقاءات في مناطق من السعودية
TT

مركز «الحوار الوطني» السعودي ناقش مواجهة «الغلو والتطرف».. بعد 9 لقاءات في مناطق من السعودية

مركز «الحوار الوطني» السعودي ناقش مواجهة  «الغلو والتطرف».. بعد 9 لقاءات في مناطق من السعودية

ناقش مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في اجتماعه الثالث، أمس، في مقر المركز بمدينة الرياض، عددا من الموضوعات الخاصة بتقييم أعمال المركز خلال الفترة الماضية، وآليات تطوير أعمال المركز في المستقبل.
وتناول الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، رئيس مجلس الأمناء، وعضو هيئة كبار العلماء، بحضور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء، والأمين العام للمركز، وأعضاء المجلس، التوجهات المستقبلية للمركز ونتائج المرحلة الأولى والثانية للقاءات التحضيرية للقاء الوطني العاشر للحوار الفكري «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية».
واستعرض المجلس المشروع الذي قدمته الأمانة العامة حول إقامة لقاء بعنوان «ملتقى الحوار الوطني للشباب - المواطنة والتنمية» بمدينة الرياض، وكذلك التصور الخاص بإقامة تعاون وشراكة مع جامعة طيبة.
وأكد الشيخ المطلق، رئيس مجلس الأمناء، أن الاجتماع الثالث للمجلس استكمل مناقشة الموضوعات التي اعتمدها في لقائه الأول والثاني، التي يأتي على رأسها موضوع مواجهة مشكلة الغلو والتطرف، والنتائج التي حققها المركز من خلال اللقاءات التي عقدها سابقا في 9 مناطق من السعودية.
وكذلك الترتيبات الخاصة بانطلاق المرحلة الثالثة من لقاءات الحوار الوطني العاشر، التي ستشمل عقد لقاءات تحضيرية في كل من منطقة حائل ومنطقة القصيم، والمنطقة الشرقية، ومنطقة الرياض.
من جهته، أوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز، أن مجلس الأمناء استعرض أعمال المركز خلال الفترة الماضية لتقييمها، وكذلك لتطوير أعماله خلال المرحلة المقبلة، التي يأتي على رأسها موضوع الحوار الوطني العاشر. وأكد أن المركز يولي موضوع التطرف أهمية خاصة ويتطلع من خلال تلك اللقاءات إلى المساهمة في تشخيص واقع مشكلة التطرف ومواجهتها، وتعزيز اللحمة الوطنية بين جميع الأطياف الفكرية، مبينا أن الاجتماع تناول أيضا التقرير الخاص بأعمال أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاع الرأي العام خلال الفترة الماضية، ونتائج الدراسة الخاصة بنتائج قياس الرأي العام حول موضوع «واقع التعصب الرياضي في المجتمع السعودي».



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».