خادم الحرمين: سائرون إلى تنقية الأجواء العربية.. ولن نسمح بالعبث في استقرارنا

الملك سلمان يرسم خطوط سياساته الخارجية والداخلية > قال إن انخفاض أسعار النفط له تأثير على دخل المملكة.. {لكننا سنحد من ذلك}

الملك سلمان يحيي قيادات عسكرية خلال الاستقبال الذي شهده قصر اليمامة بالرياض أمس وألقى خلاله خطابه الموجه للمواطنين (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يحيي قيادات عسكرية خلال الاستقبال الذي شهده قصر اليمامة بالرياض أمس وألقى خلاله خطابه الموجه للمواطنين (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين: سائرون إلى تنقية الأجواء العربية.. ولن نسمح بالعبث في استقرارنا

الملك سلمان يحيي قيادات عسكرية خلال الاستقبال الذي شهده قصر اليمامة بالرياض أمس وألقى خلاله خطابه الموجه للمواطنين (تصوير: بندر الجلعود)
الملك سلمان يحيي قيادات عسكرية خلال الاستقبال الذي شهده قصر اليمامة بالرياض أمس وألقى خلاله خطابه الموجه للمواطنين (تصوير: بندر الجلعود)

رسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الخطوط العريضة لسياسته الداخلية والخارجية، في خطاب شامل ألقاه، أمس، تناول فيه جملة من الموضوعات الداخلية، الاقتصادية والتنموية والأمنية والعسكرية، إلى جانب سياسة السعودية التي ترفض أي محاولة للتدخل في شؤونها الداخلية، وتهدف للدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال الملك سلمان في الخطاب، الذي ألقاه في قصر اليمامة بالرياض بحضور ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، والأمراء وأمراء المناطق ومفتي عام البلاد، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ, والوزراء ورئيس وأعضاء مجلس الشورى, إن السعودية ملتزمة بـ«الدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل، وفي مقدمة ذلك تحقيق ما سعت وتسعى إليه المملكة دائما من أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف». وأضاف: «كما أننا سائرون إلى تحقيق التضامن العربي والإسلامي بتنقية الأجواء وتوحيد الصفوف لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما».
وشدد خادم الحرمين على مكافحة بلاده لظاهرة التطرف والإرهاب باعتبارها «آفة عالمية لا دين لها». كما أكد حرصه على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، «فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات». وحذر من المساس بأمن المملكة، قائلا إن «الأمن مسؤولية الجميع ولن نسمح لأحد أن يعبث بأمننا واستقرارنا».
وتناول خادم الحرمين في كلمته انخفاض أسعار البترول. وقال إن «ما يمر به سوق البترول من انخفاض للأسعار، له تأثير على دخل المملكة، إلا أننا سنسعى إلى الحد من تأثير ذلك على مسيرة التنمية، وستستمر عمليات استكشاف البترول والغاز والثروات الطبيعية الأخرى في المملكة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.