سفير مصر لدى اليمن: أكدت للقوى السياسية اليمنية أن باب المندب «خط أحمر»

قال إن إغلاق السفارة في صنعاء لا يعني قطع العلاقات

سفير مصر لدى اليمن: أكدت للقوى السياسية اليمنية أن باب المندب «خط أحمر»
TT

سفير مصر لدى اليمن: أكدت للقوى السياسية اليمنية أن باب المندب «خط أحمر»

سفير مصر لدى اليمن: أكدت للقوى السياسية اليمنية أن باب المندب «خط أحمر»

شدد سفير مصر لدى اليمن الدكتور يوسف أحمد الشرقاوي، على أنه أكد للقوى السياسية اليمنية الموجودة على الأرض في اليمن، سواء جماعة الحوثيين أو «اللقاء المشترك».. أو غيرهما، أن مضيق باب المندب «خط أحمر».
وكشف السفير الشرقاوي في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية أن كل الأطراف في اليمن أكدت تفهمها للمضيق وأهميته لمصر، مؤكدا أن الجميع يعلم أن مضيق باب المندب يرتبط بالأمن القومي لمصر واليمن والخليج والبحر الأحمر، وبالتالي أي تهديد لباب المندب هو «خط أحمر».
وأشار السفير إلى أن نحو 38 في المائة من التجارة العالمية تمر من خلال مضيق باب المندب، وعليه، فإن «أي قوى محبة للسلام لن تقبل بتهديد مضيق باب المندب من جانب أي قوى داخل اليمن»، مؤكدا أن قرار إغلاق السفارة المصرية لدى اليمن من قبل السلطات المختصة بمصر لا يعني قطع العلاقات المصرية مع اليمن، واصفا القرار في هذا التوقيت بـ«الحكيم».
وأوضح سفير مصر لدى اليمن أن اليمن شهد حالة جديدة من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية، بدءا من 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، مطالبا بجداول زمنية معينة لحل المفاوضات في صنعاء سواء بشأن نقاط الاتفاق أو الخلاف. وأوضح أن مصر يمكنها بحكم دورها وما تمتلكه من أدوات عربية ودولية أن تعلب دورا في حل الأزمة، «لأن لديها رصيدا كبيرا داخل اليمن».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».