حفل لموسيقى «هيب هوب» في جدة

من خلال عرض قدمته فرقة «دنجر فلو» بالقنصلية الأميركية

حفل لموسيقى «هيب هوب» في جدة
TT

حفل لموسيقى «هيب هوب» في جدة

حفل لموسيقى «هيب هوب» في جدة

وسط الأجواء المعتدلة التي تعيشها مدينة جدة (غرب السعودية)، قدمت فرقة دنجر فلو الموسيقية، فقرات متنوعة من موسيقى (هيب هوب) ضمن حفل أقيم بالقنصلية الأميركية.
حضر الحفل عدد كبير من منسوبي السفارات الأجنبية لدى السعودية من دبلوماسيين وسياسيين، بالإضافة إلى عدد من الشباب السعودي والعربي المهتمين بمثل هذا النوع من الفنون.
بدأت بصمات فرقة دنجر فلو منذ عام 2007، في موسيقى الروك والهيب هوب، ومع تطور الفرقة قررت عمل شراكة مع مؤسسة «ميامي هيت» الراعية لفريق «ميامي هيت» لكرة السلة، وتتيح هذه الشراكة تطوير الفرقة ودعمها، بالإضافة إلى تقديم عروض للفرقة لدعم فريق السلة الأميركي، بما فيها حضور نهائيات كرة السلة صاحبة الشعبية الكبيرة في أميركا.
وفي عام 2011، أنتجت الفرقة أغنية فردية (سنجل) بعنوان «فوز أو خسارة»، ولقيت الأغنية رواجا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت، كما انتشر الألبوم في عدد من المنظمات الرياضية كما هو الحال مع بطولة أستراليا المفتوحة لكرة التنس.
مشاركات فرقة دنجر فلو لم تتوقف على الأجواء الفنية، سواء موسيقية أو رياضية، بل تعدت ذلك إلى مساهمات اجتماعية، ولا سيما داخل الولايات المتحدة الأميركية، من خلال مساهمة الفرقة في تقديم عروض فنية لصالح المنظمات الاجتماعية والوكالات الحكومية، بما فيها المدارس، وتركزت المشاركات تحت عناوين تهتم بجانب التحديات التي تواجه الشباب. تود هولمستروم قنصل الولايات المتحدة في جدة حضر الحفل، وألقى كلمة للحضور متعلقة بالمناسبة، مرحبا بالجميع. وبينت القنصلية أنها سبق أن استضافت عددا من الفرق الموسيقية بجميع أنواعها، وهو ما يعكس ثراء الثقافة الأميركية، وهي فخورة بجلب شبان موهوبين من أميركا لعرض حي في جدة، مشيرة إلى أن مثل هذه اللقاءات تأتي ضمن تبادل الخبرات والثقافات بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.