خطة احتيال تستهدف المتقاعدين البريطانيين لحساب «داعش»

اسكتلنديارد لـ«الشرق الأوسط»: متطرفون تنكروا بشخصيات ضباط شرطة.. والتحايل المالي جرى عبر الهاتف

ضباط من شرطة اسكتلنديارد خلال إجراء التحريات على شبكة «داعش» («الشرق الأوسط»)
ضباط من شرطة اسكتلنديارد خلال إجراء التحريات على شبكة «داعش» («الشرق الأوسط»)
TT

خطة احتيال تستهدف المتقاعدين البريطانيين لحساب «داعش»

ضباط من شرطة اسكتلنديارد خلال إجراء التحريات على شبكة «داعش» («الشرق الأوسط»)
ضباط من شرطة اسكتلنديارد خلال إجراء التحريات على شبكة «داعش» («الشرق الأوسط»)

كشف تحقيق ضخم أن متقاعدين بريطانيين تعرضوا للاستهداف من قبل مخطط احتيال دبره متطرفون لجمع أموال لحساب «داعش»، في إطار هذا المخطط، كما كشف متحدث باسم شرطة اسكتلنديارد لـ«الشرق الأوسط».
وقال المتحدث باسم الشرطة البريطانية: «تنكر متطرفون في هيئة ضباط شرطة، وحاولوا دفع عدد من كبار السن للكشف عن تفاصيل حساباتهم المصرفية، وقد فقد بالفعل أحد المسنين قرابة 150 ألف جنيه إسترليني جراء سقوطه ضحية لهذه الحيلة».
وتوصل تحقيق موسع حول جرائم الاحتيال وغسل الأموال إلى 3 رجال أُلقي القبض عليهم بالأمس من جانب الشرطة، التي تتولى التحقيق في مخطط احتيال يديره متطرفون يسافرون إلى سوريا.
من جهتها، أعلنت «اسكتلنديارد»، أن مخطط الاحتيال استهدف «ضحايا غير مرتابين طاعنين في السن عبر الهاتف»، حيث جرى الاتصال بهم في منازلهم من جانب شخص ادعى كونه ضابط شرطة، أخبرهم أن حساباتهم المصرفية تتعرض للخطر وشجعهم على نقل أموالهم لحسابات أخرى تقع تحت سيطرة المحتالين، حسبما كشفت «اسكتلنديارد».
وفي بيان لها، قالت شرطة العاصمة: «يجري الضباط تحقيقا حول عملية احتيال كبرى على صلة بمتطرفين داخل المملكة المتحدة يسافرون إلى سوريا». يُذكر أن 3 رجال، تبلغ أعمارهم 23 و29 و37 أُلقي القبض عليهم للاشتباه في تورطهم في غسل أموال خلال عمليات تفتيش أُجريت لعناوين داخل لندن. كما فتش ضباط بوحدة مكافحة الإرهاب عنوانين آخرين في لندن.
وأكد بيان اسكتلنديارد أن المتهمين ارتكبا عمليات احتيال مالية مُنظمة، استهدفت مراهقين ومسنين، مشيرا إلى أن متقاعدا خسر بسببهما أكثر من 150 ألف جنيه (230 ألف دولار».
وأشارت شبكة «سكاي نيوز»، نقلا عن مسؤول في الشرطة، إلى أن الاعتقال يأتي في إطار عملية واسعة تستهدف شبكات الاحتيال وتبييض الأموال التي تُستخدم في إرسال الشباب البريطاني للقتال في سوريا وإرسال الأموال إلى التنظيم.
ونبهت الشرطة المواطنين لضرورة التحلي بالحذر تجاه مخططات الاحتيال، وعدم الكشف مطلقا عن رقم الهوية الشخصية المرتبط بالمعاملات المصرفية.
وأكد بيان صادر عن «اسكتلنديارد» أنه «ننصح العامة بشدة بأنه حال تلقى أحدكم اتصالا هاتفيا على هذا النحو من شخص يدعي كونه ضابط شرطة، أن تغلقوا الهاتف. وانتظروا لخمس دقائق للتأكد من أن خط الهاتف أصبح خاليا، أو استخدموا خطا هاتفيا آخر في الاتصال برقم الهاتف المسجَّل على بطاقتك المصرفية».
ونبه البيان إلى ضرورة أن يتذكر المواطنون أيا من مسؤولي المصارف أو الشرطة يطلب منهم الإفصاح عن رقم الهوية المصرفية أو البطاقة المصرفية أو يحصل منهم على أموال. وقال البيان: «لا تقدم مطلقا على تسليم بطاقتك المصرفية أو أي سلع اشتريتها نتيجة مكالمة هاتفية إلى أي شخص يأتي إلى أعتاب منزلك».
وجاءت إجراءات إلقاء القبض الأخيرة بعدما حذر الضابط تيري نيكولسون، من وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة، من أنه «نعاين نشاطات احتيال متنوعة، منها نشاطات احتيال واسعة عبر الإنترنت، وانتهاك لنظامي المستحقات وقروض الطلاب، بهدف تمويل الإرهاب».
يُذكر أن تدفق المال من بريطانيا يعد جزءا من شبكة أكبر جعلت من «داعش» أغنى جماعة إرهابية في العالم، بثروة تُقدّر بأكثر من مليار جنيه إسترليني نتيجة حقول النفط التي سيطر عليها في العراق، والملايين التي يجنيها من وراء عمليات الخطف والنهب وتهريب الآثار. من ناحيتها، أغلقت مصارف، مثل «نات ويست» و«إتش إس بي سي» حسابات منظمات خيرية بريطانية لديها تعمل بدول مثل سوريا، خوفا من اتهامها بتمويل الإرهاب، تبعا لتقرير أصدره معهد التنمية الخارجية.
وأوضح التقرير أن غياب التوجيهات الحكومية بخصوص كيف ينبغي على المصارف الاستجابة لتشريعات مكافحة الإرهاب، أدى لمبالغة المصارف في جهودها لتجنب المخاطر. وقد خسرت إحدى المنظمات الخيرية، رفضت كشف اسمها، تبرعات بقيمة مليوني جنيه إسترليني، العام الماضي، بسبب أموال أعاقها أحد المصارف.



روسيا توقف صحافيين من وسائل إعلام مستقلة

مراسل «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش المحتجز بتهم التجسس يقف خلف جدار زجاجي من حاوية للمتهمين أثناء حضوره جلسة استماع في المحكمة للنظر في تمديد احتجازه في موسكو (رويترز)
مراسل «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش المحتجز بتهم التجسس يقف خلف جدار زجاجي من حاوية للمتهمين أثناء حضوره جلسة استماع في المحكمة للنظر في تمديد احتجازه في موسكو (رويترز)
TT

روسيا توقف صحافيين من وسائل إعلام مستقلة

مراسل «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش المحتجز بتهم التجسس يقف خلف جدار زجاجي من حاوية للمتهمين أثناء حضوره جلسة استماع في المحكمة للنظر في تمديد احتجازه في موسكو (رويترز)
مراسل «وول ستريت جورنال» إيفان غيرشكوفيتش المحتجز بتهم التجسس يقف خلف جدار زجاجي من حاوية للمتهمين أثناء حضوره جلسة استماع في المحكمة للنظر في تمديد احتجازه في موسكو (رويترز)

أوقفت السلطات الروسية 5 صحافيين في وسائل إعلام مستقلة، مساء الأربعاء والخميس، في سياق قمع أي احتجاج على السلطة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأكدت منظمة «أو في دي - إنفو» (OVD - Info) غير الحكومية المتخصصة في رصد عمليات القمع أن الشرطة أوقفت خلال الليل إيكاترينا أنيكيفيتش من «سوتا فيزيون» وكونستانتين جاروف من «روس نيوز».

وتعرض جاروف للضرب والتهديد بالعنف الجنسي من الشرطة، وفق ما نقلت المنظمة عن شاهدة كانت في المكان.

وروى جاروف: «لقد ركلوني ووضعوا قدماً على رأسي وثنوا أصابعي، وسخروا مني عندما حاولت النهوض»، بحسب وسيلته الإعلامية.

وقال إنه أصيب بجروح في الرأس وخدوش وخلع في الأصابع والتواءات.

وعزا العنف الذي تعرض له إلى قيامه بالتصوير قرب منزل أنتونينا فافورسكايا، وهي صحافية أخرى في «سوتا فيزيون» تم توقيفها مساء الأربعاء مباشرة عقب الإفراج عنها بعد اعتقال إداري دام 10 أيام بتهمة عصيان الشرطة.

وقال محاميها ميخائيل بيريوكوف إن شقة الصحافية تم تفتيشها، مساء الأربعاء، وكذلك شقة والديها، بحسب الوسيلة الإعلامية.

كما أوقفت صحافيتان أخريان هما ألكسندرا أستاخوفا وأناستاسيا موساتوفا، كانتا في استقبال زميلتهما لدى الإفراج عنها، واقتيدتا للاستجواب، وفق المصدر نفسه.

وبحسب موقع «ميديازونا» المتخصص في متابعة القضايا القانونية المتعلقة بالمعارضة الروسية، فإن الدعوى المقامة على فافورسكايا مرتبطة بأنشطة حركة المعارض أليكسي نافالني الذي توفي في السجن في فبراير (شباط). ويصنف القضاء الروسي منظماته على أنها «متطرفة».

وقامت فافورسكايا بتغطية محاكمات نافالني لسنوات. وكانت هي التي صورت آخر مقطع فيديو ظهر فيه المعارض حياً، في 15 فبراير أثناء جلسة المحاكمة.

وأوقفت في 17 مارس (آذار)، بعد ساعات قليلة من وضعها الزهور على قبر المعارض، وفق «ميديازونا».


فرنسا تتبنى قراراً يندد بـ«القمع الدامي والقاتل» لجزائريين عام 1961

جزائريون اعتُقلوا غرب باريس خلال المظاهرة السلمية يوم 17 أكتوبر 1961 (أ.ف.ب)
جزائريون اعتُقلوا غرب باريس خلال المظاهرة السلمية يوم 17 أكتوبر 1961 (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تتبنى قراراً يندد بـ«القمع الدامي والقاتل» لجزائريين عام 1961

جزائريون اعتُقلوا غرب باريس خلال المظاهرة السلمية يوم 17 أكتوبر 1961 (أ.ف.ب)
جزائريون اعتُقلوا غرب باريس خلال المظاهرة السلمية يوم 17 أكتوبر 1961 (أ.ف.ب)

تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية اليوم (الخميس)، اقتراح قرار «يندد بالقمع الدامي والقاتل بحق الجزائريين، تحت سلطة مدير الشرطة موريس بابون في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 1961» في باريس، الذي قُتل فيه بين ثلاثين وأكثر من 200 متظاهر سلمي، حسب مؤرخين.

وأيَّد 67 نائباً الاقتراح وعارضه 11 من صفوف التجمع الوطني اليميني المتطرف.

جزائريون اعتقلوا خلال المظاهرة السلمية التي نُظمت في باريس 17 أكتوبر 1961 (أ.ف.ب)

كذلك «تمنى» نص الاقتراح «إدراج يوم لإحياء ذكرى (هذه المجزرة) في جدول الأيام الوطنية والمراسم الرسمية».


روسيا تستهدف أوكرانيا بالصواريخ وعشرات المسيّرات

دمار واسع بسبب غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (رويترز)
دمار واسع بسبب غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (رويترز)
TT

روسيا تستهدف أوكرانيا بالصواريخ وعشرات المسيّرات

دمار واسع بسبب غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (رويترز)
دمار واسع بسبب غارة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية (رويترز)

واصل الجيش الروسي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية شمال شرقي البلاد خلال الليل، وأعلن عمدة المدينة عن وقوع انفجارين، أحدهما أصاب مطعماً مما أسفر عن تدميره.

ولم تسفر الهجمات عن وقوع إصابات بين الأشخاص، بحسب التقارير الأولية.

ويأتي الهجوم الأخير على ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا بعد مقتل شخص واحد وإصابة 19 آخرين في هجوم شنته روسيا على المدينة، أمس (الأربعاء).

وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشوك، عبر «تلغرام»، إن أوكرانيا تمكنت من اعتراض 26 طائرة مسيرة من طراز «شاهد» إيرانية الصنع داخل مناطق أوديسا وخاركيف ودنيبروبتروفسك وزابوريجيا.

ولم يتسنَّ التحقق من المعلومات بشكل مستقل، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

كما أفادت تقارير بوقوع انفجارات خلال الليل في مدينة دنيبرو بجنوب أوكرانيا. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار حتى صباح اليوم (الخميس).

وأضاف أوليشوك أن روسيا استخدمت 3 صواريخ «كروز» من طراز «سي إتش-22» وصاروخاً مضاداً للرادارات وصاروخاً مضاداً للطائرات من طراز «إس-200» و28 طائرة مسيرة من طراز «شاهد» إيرانية الصنع في الهجمات.

وتتصدى أوكرانيا لغزو روسي شامل منذ أكثر من عامين.


المستشار الألماني الأسبق شرودر: الارتباط ببوتين قد يكون مفيداً

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)
TT

المستشار الألماني الأسبق شرودر: الارتباط ببوتين قد يكون مفيداً

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر (د.ب.أ)

لا يزال المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر يتصور أن صداقته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن تساهم في إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال شرودر، في مقابلة مع «وكالة الأنباء الألمانية»: «لقد تعاونا على نحو متعقل لسنوات عديدة. ربما لا يزال من الممكن أن يساعد ذلك في إيجاد حل تفاوضي، ولا أرى حلاً آخر».

تجدر الإشارة إلى أن شرودر صديق لبوتين منذ أن كان مستشاراً خلال الفترة من عام 1998 حتى عام 2005، ويواصل العمل لصالح شركات ذات أغلبية روسية تدير خطوط أنابيب «نورد ستريم» عبر بحر البلطيق. ورغم أنه وصف الهجوم الروسي على أوكرانيا بأنه «خطأ فادح»، لم ينأ بنفسه عن بوتين. ولذلك نبذته قيادة حزبه الاشتراكي الديمقراطي، لكنها أخفقت في إجراءات طرده من الحزب.

وعندما سُئل عن سبب تمسكه بصداقته مع الرئيس الروسي على الرغم من مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وجرائم الحرب الروسية في حرب أوكرانيا، قال شرودر لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «الأمر له بُعد آخر»، موضحاً أنه قد بدا ذات مرة كما لو أن هذه العلاقة الشخصية يمكن أن تكون مفيدة في حل مشكلة سياسية صعبة للغاية، وأضاف: «ولهذا أعتقد أنه سيكون من الخطأ تماماً أن ننسى كل ما حدث بيننا من أحداث إيجابية في السياسة في الماضي. هذا ليس أسلوبي، وأنا لا أفعل ذلك».

يلمح شرودر هنا على ما يبدو إلى مهمة الوساطة التي قام بها في مارس (آذار) 2022 بعد وقت قصير من الهجوم الروسي على أوكرانيا. في ذلك الوقت - وبحسب تصريحاته - التقى أولاً البرلماني الأوكراني آنذاك ووزير الدفاع الحالي رستم عمروف في إسطنبول، ثم سافر إلى موسكو لإجراء محادثات مع بوتين، لكن المبادرة باءت بالفشل. واليوم يدعو شرودر إلى محاولة جديدة للوساطة على مستوى الحكومات، وقال: «يجب على فرنسا وألمانيا أن تأخذا زمام المبادرة. ومن الواضح أن الحرب لا يمكن أن تنتهي بهزيمة كاملة لطرف أو لآخر».

ووصف المستشار الأسبق تكهنات حول شن بوتين ضربة نووية أو مهاجمة إحدى دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنها «هراء»، مؤكداً أنه من أجل وأد مثل هذه السيناريوهات في مهدها والحيلولة دون تزايد قلق الشعوب، يجب بجانب دعم أوكرانيا النظر بجدية في حل الصراع.


أوكرانيا تسقط 26 مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل

الشرطة تؤمن موقع القصف بالقرب من المباني السكنية في خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
الشرطة تؤمن موقع القصف بالقرب من المباني السكنية في خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تسقط 26 مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل

الشرطة تؤمن موقع القصف بالقرب من المباني السكنية في خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
الشرطة تؤمن موقع القصف بالقرب من المباني السكنية في خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)

أسقطت القوات الأوكرانية 26 مسيّرة أطلقتها روسيا باتجاه شرق البلاد وجنوبها ليل الأربعاء الخميس، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مسؤول كبير في الجيش.

وأفاد قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليتشتشوك على «تلغرام»، صباح الخميس: «أطلق العدو (...) 28 مسيّرة هجومية من نوع (شاهد-136/131)» خلال الليل من منطقتَي كورسك وكيب تشودا الروسيتين في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وأوضح أن «26 من هذه الطائرات المسيرة دُمرت» في مناطق أوديسا (جنوب) وخاركيف (شرق) ودنيبروبتروفسك (شرق) وزابوريجيا (جنوب) من دون أن يفيد بوقوع إصابات أو أضرار.

كذلك، أطلقت موسكو ثلاثة صواريخ كروز من طراز «كاي إتش-22» وصاروخاً مضاداً للرادار من طراز «كاي إتش-31 بي»، فضلاً عن صاروخ أرض جو من طراز «إس-300» باتجاه أوكرانيا خلال الليل، بحسب المصدر نفسه الذي لم يقدّم تفاصيل إضافية في هذا الصدد.

والأربعاء خلال النهار، أسفر قصف روسي على مناطق أوكرانية عدة من بينها خاركيف عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين، ما دفع كييف إلى المطالبة بالحصول على المزيد من منظومات «باتريوت» للدفاع الجوي من حلفائها الغربيين.

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، حلفاءه الغربيين مجدداً إلى «تسريع تسليم» بلاده طائرات مقاتلة من طراز «إف-16»، بالإضافة إلى منظومات «باتريوت».

وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: «تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا وتسريع تسليم أوكرانيا طائرات إف-16 مهمّتان حيويتان».


بوتين: لن نهاجم «الناتو» لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى طيارين في القوات الجوية (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى طيارين في القوات الجوية (رويترز)
TT

بوتين: لن نهاجم «الناتو» لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى طيارين في القوات الجوية (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى طيارين في القوات الجوية (رويترز)

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أن بلاده ليس لديها أي خطط تجاه أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولن تهاجم بولندا أو دول البلطيق أو جمهورية التشيك، لكن إذا زود الغرب أوكرانيا بمقاتلات «إف-16» فسوف تسقطها القوات الروسية، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر في حديثه لطيارين في القوات الجوية الروسية، ليل أمس (الأربعاء)، أن الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة توسع شرقاً باتجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991، لكن موسكو ليس لديها أي خطط لمهاجمة أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.

وبحسب نص الخطاب الذي أصدره الكرملين اليوم (الخميس)، أضاف بوتين: «ليس لدينا أي نوايا عدائية تجاه هذه الدول. تصوُّر أننا سنهاجم دولة أخرى، بولندا أو من دول البلطيق، والتشيك خائفة أيضاً، محض هراء. إنه مجرد هذيان».

ورداً على سؤال حول مقاتلات «إف-16» التي وعد الغرب بإرسالها إلى أوكرانيا، قال بوتين إن هذه الطائرات لن تغير الوضع هناك. وأضاف: «إذا قدموا طائرات (إف-16)، وهم يناقشون ذلك وعلى ما يبدو يدربون الطيارين، فإن هذا لن يغير الوضع في ساحة المعركة».

وتابع: «سندمر الطائرات مثلما ندمر حالياً الدبابات والمدرعات وغيرها من المعدات، ومنها راجمات الصواريخ».

وذكر بوتين أن مقاتلات «إف-16» يمكنها أيضاً حمل أسلحة نووية. وقال: «بالطبع، إذا انطلقت من مطارات دولة ثالثة، فستصبح أهدافاً مشروعة لنا أينما كانت».

وجاءت تصريحات بوتين بعد تصريح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أمس الأربعاء أن الطائرات من المتوقع أن تصل إلى أوكرانيا في الأشهر المقبلة.

 

 

 

 

 


بعد تحقيق بشأن التجسس... وارسو تقيل قائد «يوروكوربس» من مهامه

عناصر من الجيش البولندي (رويترز)
عناصر من الجيش البولندي (رويترز)
TT

بعد تحقيق بشأن التجسس... وارسو تقيل قائد «يوروكوربس» من مهامه

عناصر من الجيش البولندي (رويترز)
عناصر من الجيش البولندي (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع البولندية، اليوم (الأربعاء)، أنها استدعت وأقالت «بمفعول فوري» القائد البولندي للفيلق الأوروبي (يوروكوربس) الجنرال ياروسلاف غرومادزينسكي عقب تحقيق يتعلق بمكافحة التجسس العسكري، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفتحت أجهزة الاستخبارات تحقيقاً حول وصول الجنرال ياروسلاف غرومادزينسكي إلى معلومات سرية بعد «معلومات جديدة عن الضابط» بحسب بيان لوزارة الدفاع.

وقالت الوزارة: «نتيجة لذلك اتخذ قرار إقالة الجنرال غرومادزينسكي بصفته قائداً ليوروكوربس واستدعائه على الفور إلى بلاده على أن يتم تعيين ضابط آخر لضمان استمرارية المهمة» في المنصب الذي كان يشغله الجنرال حتى الآن، و«بمفعول فوري».

ولم تقدم الوزارة البولندية تفاصيل بشأن المعلومات الجديدة عن الجنرال ولا عن التحقيق الجاري.

قبل أن يصبح قائداً ليوروكوربس في يونيو (حزيران) كان الجنرال غرومادزينسكي مستشاراً ومنسقاً لرئيس الأركان في الجيش البولندي.

في الأشهر الأخيرة كان ضمن فريق المساعدة الدولي لأوكرانيا في فيسبادن بألمانيا، حيث كان مسؤولاً إلى جانب عسكريين أميركيين عن تدريب الجنود الأوكرانيين.

تم إنشاء يوروكوربس في 1992، وهو فيلق عسكري فريد من نوعه يضم ألف جندي من ستة بلدان أعضاء معروفة بـ«الدول الإطار» (فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ وبولندا) تمول المنظمة وتديرها.

كذلك، تدعم كثير من «الدول الشريكة» (اليونان وتركيا وإيطاليا ورومانيا والنمسا) يوروكوربس وتزودها ضباطاً في رئاسة الأركان.

وهذا الفيلق الذي تتمثل مهمته في توجيه وتنسيق العمليات المتعددة الجنسيات الواسعة النطاق نيابة عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، يمكنه قيادة ما يصل إلى 60 ألف جندي من القوات البرية.

يقع المقر العام ليوروكوربس في ستراسبورغ.


الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق بخصوص الواردات الزراعية الأوكرانية

منظر جوي يظهر جراراً ينشر الأسمدة في حقل قمح بالقرب من قرية ياكوفليفكا خارج خاركيف بأوكرانيا 5 أبريل 2022 (رويترز)
منظر جوي يظهر جراراً ينشر الأسمدة في حقل قمح بالقرب من قرية ياكوفليفكا خارج خاركيف بأوكرانيا 5 أبريل 2022 (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يتوصل لاتفاق بخصوص الواردات الزراعية الأوكرانية

منظر جوي يظهر جراراً ينشر الأسمدة في حقل قمح بالقرب من قرية ياكوفليفكا خارج خاركيف بأوكرانيا 5 أبريل 2022 (رويترز)
منظر جوي يظهر جراراً ينشر الأسمدة في حقل قمح بالقرب من قرية ياكوفليفكا خارج خاركيف بأوكرانيا 5 أبريل 2022 (رويترز)

أعلنت بلجيكا، التي ترأس الاتحاد الأوروبي، أن سفراء دول التكتل توصلوا إلى اتفاق، اليوم (الأربعاء)، بشأن تمديد استقبال واردات المواد الغذائية المعفاة من الرسوم الجمركية من أوكرانيا.

وأضافت أن ذلك يأتي في إطار «نهج يحقق التوازن بين دعم أوكرانيا وحماية الأسواق الزراعية للاتحاد الأوروبي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت الرئاسة البلجيكية، في منشور على منصة «إكس»، إن الاتفاقية ستحال الآن إلى البرلمان الأوروبي للموافقة عليها بهدف التوصل إلى «اتفاق سريع».

وتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مؤقت بشأن هذه المسألة الأسبوع الماضي، لكن فرنسا وبولندا قالتا إن القيود المقررة ليست كافية وحثتا على فرض المزيد منها لمنع ما وصفته بزعزعة استقرار الأسواق الزراعية في الاتحاد الأوروبي.

وصرّح دبلوماسي مطلع من الاتحاد الأوروبي بأن الاتفاق الجديد مشابه لاتفاق، الأسبوع الماضي، لكنه غير الفترة المرجعية المستخدمة في تحديد موعد تطبيق حالات الطوارئ التي تفرض رسوماً جمركية على بعض المنتجات.

ونص الاتفاق الأصلي على فرض رسوم جمركية على الدواجن والبيض والسكر والشوفان والذرة والعسل إذا تجاوزت الواردات متوسط ​​مستويات عامي 2022 و2023.

وقال الدبلوماسي إن التسوية الجديدة توسع الفترة المرجعية لتشمل النصف الثاني من 2021.


قتلى وجرحى في هجمات روسية أوكرانية متبادلة

جنود أوكرانيون يقصفون مواقع للقوات الروسية في منطقة خيرسون (رويترز)
جنود أوكرانيون يقصفون مواقع للقوات الروسية في منطقة خيرسون (رويترز)
TT

قتلى وجرحى في هجمات روسية أوكرانية متبادلة

جنود أوكرانيون يقصفون مواقع للقوات الروسية في منطقة خيرسون (رويترز)
جنود أوكرانيون يقصفون مواقع للقوات الروسية في منطقة خيرسون (رويترز)

سقط عدد من القتلى والجرحى في هجمات روسية على شرق وجنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون، الأربعاء، في حين أفادت موسكو بأنها أسقطت وابلاً من الصواريخ الأوكرانية، وقالت إن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت 18 صاروخاً قرب مدينة بيلغورود الحدودية التي شهدت مؤخراً ازدياداً في عدد الهجمات الأوكرانية الدموية. وأكد حاكم بيلغورود إصابة شخص بجروح في الهجوم.

عناصر من الدفاع المدني تعمل في موقع استهدفه صاروخ في كييف الاثنين (إ.ب.أ)

قال ميكولا أوليشوك قائد القوات الجوية الأوكرانية الأربعاء إن روسيا أطلقت 13 طائرة مسيرة على أوكرانيا أثناء الليل، مضيفاً أن 10 منها أُسقطت في مناطق خاركيف وسومي وكييف وخيرسون. وتابع: «وحدات الصواريخ المضادة للطائرات ومجموعات الإطفاء المتنقلة ومعدات الحرب الإلكترونية شاركت في صد الهجوم الجوي».

وأفاد حاكم منطقة خاركيف أوليغ سينيغوبوف على وسائل التواصل الاجتماعي بأن 3 رجال وامرأة تتجاوز أعمارهم جميعا الخمسين عاماً جُرحوا في ضربات مدفعية وصاروخية منفصلة على بلدات وقرى في المنطقة نُفّذت بالمدفعية والصواريخ.

قال مسؤولان إن روسيا نفذت غارتين جويتين على منطقة سكنية في مدينة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا الأربعاء مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة 12 آخرين. وقال رئيس بلدية خاركيف إيهور تيريخوف عبر تطبيق «تيليغرام» للتراسل: «تعرض مبنى من خمسة طوابق يعيش فيه أشخاص لأضرار بالغة»، ووصف الهجوم بأنه «عمل إرهابي دموي آخر ضد الأوكرانيين». وقال إن «مؤسسة جراحة الطوارئ تعرضت لأضرار أيضاً».

وتتعرض خاركيف والمناطق المحيطة بها لهجمات روسية بالصواريخ والطائرات المسيرة على نحو متكرر منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وتنفي روسيا استهداف المدنيين، رغم أن الحرب أودت بحياة آلاف الأشخاص وشردت الملايين، ودمرت عدداً من البلدات والمدن.

وأفاد حاكم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا المحتلة جزئياً من قبل روسيا، بأن امرأة قُتِلت في هجوم بمسيرة على قرية ميخايليفكا. وكانت قد حررت القوات الأوكرانية أجزاء من المنطقة المطلَّة على البحر الأسود، أواخر العام 2022، لكن القوات الروسية تقصف البلدات والقرى التي تمت استعادتها منذ ذلك الوقت.

سيارات تضررت بسبب القصف من أوكرانيا في بيلغورود (أ.ب)

وأفاد المسؤول أولكسندر بروكودين على وسائل التواصل الاجتماعي بأن «امرأة عمرها 61 عاماً أُصيبت بجروح مميتة في منزلها». وأفاد حاكم منطقة ميكولاييف، كما جاء في تقرير «الصحافة الفرنسية»، بأن صاروخاً باليستياً روسياً ضرب المنطقة الساحلية؛ ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بجروح، حالة أحدهم خطيرة.

عمال أوكرانيون يبنون تحصينات دفاعية في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا (أ.ب)

على صعيد منفصل، أعلن جهاز الأمن الأوكراني الأربعاء اعتقال عميلين للمخابرات الروسية بتهمة إبلاغ قوات العدو بمواقع أهداف عسكرية حساسة. وأفاد الجهاز في بيان: «نتيجة عملية خاصة، اعتُقل عميلان لإف إي بي (جهاز الأمن الفيدرالي الروسي) في كييف وأوديسا». وأضاف: «حاول المجرمان تحديد مواقع جنود أوكرانيين ومن ثم إرسال الإحداثيات ذات الصلة إلى المحتلين لتعديل الضربات الجوية». وتابع، كما نقلت عنه «الصحافة الفرنسية»: «في المرحلة الأخيرة من العملية الخاصة، اعتُقل المجرمان بالجرم المشهود أثناء تجسسهما على أهداف محتملة لصالح المحتلين». وأوضح أن أحد المشتبه بهما صور محطة للطاقة الحرارية، على ما يبدو لمساعدة روسيا في قصفها للبنى التحتية الأوكرانية المرتبطة بالطاقة. واتُّهما بالتواطؤ مع العدو، وبالتالي يواجهان إمكانية سجنهما مدى الحياة».

رجل يعمل في موقع بناء خط دفاع في منطقة خاركيف في 12 مارس 2024 وسط الغزو الروسي لأوكرانيا (أ.ف.ب)

حث السفير الأوكراني لدى ألمانيا أوليكسي ماكييف الأربعاء على سرعة إيصال الأسلحة والذخيرة لبلاده، وعارض بشدة التصريحات الصادرة عن زعيم الكتلة الاشتراكية الديمقراطية البرلمانية رولف موتزينيش بشأن «تجميد» الحرب. وأكد السفير على «أننا لسنا بحاجة إلى هذا غداً ولا بعد غد، ولكن اليوم».

وأشار السفير إلى كثير من جولات المفاوضات مع روسيا منذ 2014، التي شاركت فيها ألمانيا. وقال ماكييف، كما جاء في تقرير الوكالة الألمانية: «لم يؤدِّ هذا التجميد سوى إلى حرب ضخمة مستعرة في أوروبا اليوم».

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارته مدينة خاركيف مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته (إ.ب.أ)

وقال إنه يجب على أوكرانيا تقبُّل اعتراض المستشار الألماني الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي على إرسال صواريخ «تاوروس»، حتى لو كانت لا تتفق مع ذلك. وبرر شولتس رفضه لذلك بالإشارة إلى أنه يعتقد أن ألمانيا يجب ألا تتخلى عن السيطرة على صواريخ «تاوروس» حيث إنها يمكن أن تُستخدم في ضرب أهداف في روسيا. وقال ماكييف إنه لا يوجد سبب لعدم الثقة في بلاده، مشيراً إلى أن أوكرانيا دائماً ما أوفت بوعودها فيما يتعلق بالتعامل مع الأسلحة المقدَّمة. وفي الوقت ذاته، شدد على قدرة الجيش الأوكراني على التعامل مع أنظمة الأسلحة المعقدة.

من جانب آخر، تسعى أوكرانيا إلى طمأنة تجار الغاز الطبيعي الأوروبيين بأن تخزين الغاز في أوكرانيا لا يزال آمناً في مرافق تخزين الغاز الضخمة تحت الأرض، بعد الهجوم الذي شنته روسيا على منشأة للطاقة في غرب أوكرانيا، الأحد الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أوكرترانس غاز جيه إس سي» لتخزين الغاز، رومان ماليوتين، إن أوكرانيا تتوقع وصول ما يصل إلى 4 مليارات متر مكعب من الغاز خلال أشهر الصيف، أكثر من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

رجال إطفاء يعملون في موقع أصيب بضربة صاروخية روسية في خاركيف (رويترز)

وعادةً ما تستغل الدول الأوروبية هذا الموسم لبناء مخزوناتها من الغاز، رغم أنها قد تكون أكثر تردداً بعد الهجوم الروسي على منشأة للطاقة في غرب أوكرانيا الأحد الماضي. وقال ماليوتين، رداً على أسئلة من وكالة «بلومبيرغ» للأنباء: «أود أن أؤكد أن الأضرار لا تؤثر على قدراتنا على حقن الغاز في مرافق تخزين الغاز تحت الأرض».


موقع روسي: نحو 100 ما زالوا مفقودين بعد هجوم موسكو

قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية قرب موسكو (إ.ب.أ)
قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية قرب موسكو (إ.ب.أ)
TT

موقع روسي: نحو 100 ما زالوا مفقودين بعد هجوم موسكو

قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية قرب موسكو (إ.ب.أ)
قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية قرب موسكو (إ.ب.أ)

ذكر موقع «بازا» الإخباري الروسي، الأربعاء، أن نحو 95 شخصاً ما زالوا مفقودين بعد الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي بالقرب من موسكو حين أطلق مسلحون النار من أسلحة آلية على رواد حفل موسيقي، وأضرموا النار في قاعة الحفلات الموسيقية.

ووفق «رويترز»، تبلغ الآن الحصيلة الرسمية للهجوم على قاعة «كروكوس» للحفلات الموسيقية 140 قتيلاً و182 مصاباً. لكن خدمة «بازا» الإخبارية وثيقة الصلة بأجهزة الأمن وجهات إنفاذ القانون الروسية، قالت إن 95 شخصاً آخرين ظهروا على قوائم جمعتها خدمات الطوارئ، بناء على مناشدات من أشخاص بشأن أقاربهم المفقودين.

وقالت الخدمة: «تشمل هذه القوائم أشخاصاً لم يتمكن أقاربهم من معرفة مصيرهم منذ الهجوم الإرهابي، لكنهم ليسوا على قوائم المصابين والقتلى... مات بعض هؤلاء الأشخاص، لكن لم يتم تحديد هويتهم بعد».