فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا

متوسط العمر أقل 9 سنوات من الذين يعيشون في مناطق ثرية

فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا
TT

فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا

فجوة صحية عمرها 20 عامًا بين الأغنياء والفقراء في بريطانيا

أظهرت دراسة حكومية بريطانية فجوة عمرها 20 عاما تقريبا في السنوات المتوقعة «للصحة الجيدة» بالنسبة للأغنياء والفقراء في البلاد.
وذكر مكتب الإحصاء الوطني أن النساء اللاتي يعشن في أفضل مناطق بريطانيا يمكن أن يتوقعن 3.‏71 عام من الصحة الجيدة نسبيا مقارنة بـ2.‏52 عام بالنسبة للنساء اللاتي يعشن في أكثر المناطق المحرومة من الخدمات الصحية والبيئة الصحية.
وبالنسبة للرجال فإن الذين يعيشون في المناطق المحرومة من الخدمات الصحية والبيئة الصحية يمكن أن يتوقعوا 2.‏52 عام من الصحة الجيدة في حين من المحتمل أن يتمتع الرجال في أفضل المناطق بـ5.‏70 عام من الصحة الجيدة.
ويكون متوسط العمر المتوقع بالنسبة للرجال والنساء الذين يعيشون في أسوأ المناطق من الناحية الصحية أقل بما يتراوح ما بين 9 و7 سنوات على التوالي من هؤلاء الذين يعيشون في المناطق الثرية.
ولم يشر التقرير المستند إلى تحليل للإحصاءات الحكومية الصحية من 2011 إلى 2013 إلى كيفية تأثير الحصول على الرعاية الصحية وأسلوب الحياة وغيرهما من العوامل على الحالة الصحية وطول العمر المتوقعين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.