السومة والبصاص جاهزان لموقعة ناساف

الأهلي يركز على الكرات الثابتة قبل المباراة الآسيوية

من تدريبات الأهلي الأخيرة استعدادا لمباراة ناساف الأوزبكي
من تدريبات الأهلي الأخيرة استعدادا لمباراة ناساف الأوزبكي
TT

السومة والبصاص جاهزان لموقعة ناساف

من تدريبات الأهلي الأخيرة استعدادا لمباراة ناساف الأوزبكي
من تدريبات الأهلي الأخيرة استعدادا لمباراة ناساف الأوزبكي

تنفس الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس الصعداء بعد تماثل عدد من عناصره الأساسية للشفاء من إصابات مختلفة وعلى رأسهم المهاجم السوري وهداف الفريق عمر السومة واللاعب مصطفى بصاص، بالإضافة لمشاركة الثنائي معتز هوساوي وعبد الله المطيري في التدريبات بكل فعالية، حيث باتت مشاركة السومة والبصاص واردة في لقاء اليوم أمام ناساف الأوزبكي.
وكان الجهاز الفني قد ركز في مران أمس والذي جرى على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي على بناء الهجمة الصحيح والتصويب المباشر نحو المرمى مع منح جزء من التدريب لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة والعمل على استثمارها بصورة إيجابية، وحرص غروس على عدم إجهاد لاعبيه، حيث اتجه اللاعبون عقب نهاية التدريب لمقر الفندق المعد لإقامة المعسكر الداخلي للمباراة.
من جهة أخرى أعلنت إدارة النادي الأهلي عن عدد من التنظيمات الخاصة بالمواجهة الآسيوية مساء اليوم بتغير موقع رابطة المشجعين بالنادي في مدرجات ملعب (الجوهرة المشعة)، حيث تقرر أن يكون وجود جماهير الفريق الأوزبكي على يمين المنصة وأن يكون دخولهم عبر البوابة رقم (2)، بينما ستوجد رابطة جماهير النادي الأهلي على يسار المنصة.
من جهة أخرى، عقد ظهر أمس الاجتماع الفني الخاص بالمباراة بحضور مراقب اللقاء ومندوبي الفريقين، حيث حضر من جانب الأهلي مدير الكرة باسم أبو داود وسكرتير الفريق الأول محمد الزيد، وتقرر خلال الاجتماع أن يرتدي الأهلي الطاقم الأبيض المعروف، بينما سيرتدي الفريق الضيف الطاقم الأزرق.
من جهة ثانية تواصلت مبيعات تذاكر اللقاء الآسيوي بين الأهلي وناساف الأوزبكي عبر منصة «مكاني» الإلكترونية بإقبال ضعيف جدا، حيث أشار الموقع عن بيع 4011 تذكرة فقط حتى ظهر أمس الثلاثاء وقبل المباراة بـ24 ساعة فقط، بينما فتحت إدارة النادي أمس منافذ بيع مختلفة عبر مقر النادي ومتجر الأهلي لمساعدة الجماهير الراغبة في الحضور واستمر البيع من خلالها حتى الساعة الثانية عشرة من مساء أمس الثلاثاء، على أن يتم بيع التذاكر المتبقية عبر منافذ البيع المنتشرة حول ملعب المباراة بدءا من ظهر اليوم الأربعاء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».