أعلن رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري أنه سيرشح نفسه لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، وصندوق الانتخابات هو من يحدد مستقبله مع النادي وليس الأصوات التي تظهر من هنا وهناك وهي غير قادرة على المواجهة، كما أنها تستهدف عبد العزيز الدوسري بشخصه وليس الأمر متعلقا بالعمل الذي يجري في النادي تحت قيادته.
وقال الدوسري في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «سكتنا بما فيه الكفاية وحان وقت الحديث وكشف من يحاربون النادي ويحاربونني شخصيا على حقيقتهم، هم يدعون حب النادي والخوف على مصلحته بينما هم في الواقع يعملون ضده، فهم لا يريدون الاستقرار للنادي ويريدون زرع الفوضى في وقت حساس جدا، خصوصا أن دوري الدرجة الأولى في مراحله الأخيرة، ومن المهم أن يؤكد الجميع تكاتفهم لمصلحة النادي حتى يكون ذلك دافعا معنويا للفريق الذي لم يفقد إلى الآن فرصته في العودة إلى مكانه الطبيعي بين الكبار».
وأضاف: «من يُرِد مصلحة النادي كما يدعي يجب عليه أن يعزز من الأجواء الإيجابية ولا يزرع الإحباطات، نياتهم وضحت، وسكتنا كثيرا، هم يستهدفونني شخصيا، ليس هناك من أضاع من وقته وجهده وماله لأكثر من 3 عقود أكثر مني وليس هناك من يخاف على مصلحة وسمعة الاتفاق أكثر مني، هذا لا أقوله من باب الادعاء، بل إن التاريخ هو من يشهد بذلك.
في المقابل من يحاربوني في السر والعلن وخصوصا مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي ليست لديهم قدرة أو نية لتحمل المسؤولية، أكثر من مرة عرضت عليهم العمل سويا وتحمل جزء من المسؤولية، لكنهم غير قادرين على تحمل ذلك يوما واحدا، بل ساعات معدودة، هم يستهدفون شخصي حقدا وغلا في قلوبهم وأنا حاولت بشتى الطرق أن أنسى أو أتناسى أو أتجاهل الاستهداف لكنه بلغ مرحلة لا يمكن السكوت عليها».
وبين أن عضو الشرف الفعال والاتفاقي المخلص هلال الطويرقي اختلف معه لسنوات وكان الخلاف على مصلحة الكيان «وعاد الطويرقي للوقوف بجانبنا مجددا بكل إخلاص وهو من يستحق أن يكون نموذجا للاتفاقي المخلص الذي يدعم بالمال والجهد وكل أنواع الدعم».
وشدد على أن الفريق الكروي لم يفقد فرصته في العودة إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث كان وضعه مشابهه لوضعه الحالي مع نهاية الدور الأول، لكنه عاد بقوة، وهو قادر على ذلك في بقية الجولات.
وأشار إلى أنه «ليس من مسؤوليته الشخصية أن يضيع مهاجم الكثير من الفرص أمام المرمى أو حتى ركلات جزاء ولكن المحاربين والمستهدفين لشخصي يحاولون الإيهام أن كل مصائب الدنيا بسبب عبد العزيز ولكن حان الوقت الذي أقول لهم كفى».
وشدد على أن الدعم الذي قدمه بعض من يعتبرون أنفسهم أكثر خوفا على مصلحة الاتفاق من عبد العزيز الدوسري لم يكن يوازي ما يدفعه شخصيا في بعض المواقف والأزمات المالية البسيطة التي قد تعترض النادي، مطالبا من لديه أي مساعي لخلق أزمات أن يؤجل هذه الأمور حتى يحين موعد الجمعية العمومية وحينها الاتفاقيون هم من يحدد مستقبل النادي، أما الآن فلا مجال لتصفية الحسابات والإساءات الشخصية.
يذكر أن عددا من أعضاء شرف النادي أصدروا قبل أيام بيانا انتقدوا فيه الإدارة بعد خسارة الفريق الكروي من جاره النهضة وابتعاده نسبيا عن المنافسة على الصعود لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
الدوسري: لن يبعدني عن رئاسة الاتفاق إلا صناديق الانتخابات
طالب بالكف عن «محاربته واستهدافه».. وقال إنه «سكت بما فيه الكفاية»
الدوسري: لن يبعدني عن رئاسة الاتفاق إلا صناديق الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة