* إطلاق سراح شخصين اعتقلا بسبب تهديد محتمل في ألمانيا
* برلين - «الشرق الأوسط»: قالت متحدثة بأن شرطة مدينة بريمن بشمال ألمانيا أطلقت سراح شخصين في وقت مبكر أمس بعد أن اعتقلتهما فيما يتعلق بتهديد محتمل من متشددين. وكانت الشرطة قد حذرت أول من أمس من تنامي خطر المتشددين في بريمن وقالت: إنها كثفت انتشارها في وسط المدينة وعززت حماية الجالية اليهودية.
واعتقل شخص أول من أمس وألقي القبض على آخر أثناء الليل. وذكرت المتحدثة باسم الشرطة أنه تم إطلاق سراحهما في الساعات الأولى من صباح أول من أمس.
وأضافت أن الشرطة انتهت من تفتيش مركز ثقافي إسلامي دون أن تدلي بتفاصيل أخرى.
وتابعت أن إجراءات الحماية مستمرة وتشمل تعزيز انتشار الشرطة المدججة بالسلاح في وسط المدينة وأمام المعبد اليهودي.
* بنغلاديش: تجمع شعبي للتنديد بمقتل مدون أميركي
* داكا - «الشرق الأوسط»: احتشد مواطنون من بنغلاديش أمس الأحد للتنديد بمقتل مدون أميركي معارض للتطرف الديني بالعاصمة داكا في أحدث هجوم على الكتاب في البلد ذي الأغلبية المسلمة.
وهاجم مسلحون بالمدي افيجيت روي وهو أميركي يتحدر من بنغلاديش وطعنوه حتى الموت يوم الخميس أثناء عودته من معرض للكتاب. وأصيبت زوجته المدونة رفيدة أحمد بجروح في الرأس وفقدت إصبعا ولا تزال حالتها خطيرة في المستشفى.
ويأتي الهجوم وسط حملة على الجماعات الإسلامية المتشددة التي زاد نشاطها في بنغلاديش في الأعوام الأخيرة.
ورفع المجتمعون الزهور في مبنى جامعة داكا أمس الأحد للتنديد بمقتل روي الذي جاء في زيارة لمسقط رأسه في منتصف فبراير (شباط) وكان من المفترض أن يعود إلى الولايات المتحدة. وقال كاتب يدعى شهريار كبير أصبحت حرية الفكر في بنغلاديش خطرا كبيرا فكل أصحاب الفكر الحر في خطر هائل.
نريد أن نعرف لماذا لم تتمكن الحكومة من ضمان سلامته رغم علمها بأنه تعرض لتهديدات من إسلاميين متشددين. ولم تعتقل الشرطة أحدا.
ونظم محتجون مظاهرة أيضا في المكان الذي قتل فيه روي ورددوا هتافات تطالب باعتقالات فورية ومحاكمة سريعة لمرتكبي الجريمة.
وقالت عائلة روي بأن إسلاميين متشددين هددوه في الأسابيع الأخيرة لإنشائه مدونة «العقل الحر» التي ركزت على الأفكار المتحضرة والعقلانية ونددت بالتطرف الديني.
* منظمة إسلامية تقود حملة للتعريف بالإسلام في أوروبا
* برلين - «الشرق الأوسط»: بدأت منظمة الرؤية الوطنية للمجتمع الإسلامي في أوروبا؛ حملتها للتعرف بالإسلام في عدد من الدول الأوروبية، وأطلقت المنظمة على حملتها اسم «تفضل، أنا مسلم». وشملت الحملة توزيع الزهور للمارة، من قبل شباب مسلمين في ساحات ألكسندر وبوتسدام وبريتشيد ألمانيا، إلى جانب كتيبات تعريفية بالإسلام.
وقال رئيس المنظمة «طاهر سوزان»: «إنَّ الحملة ستشمل الكثير من الدول الأوروبية، وسيشرف عليها الشباب، ونهدف لكسر الأحكام المسبقة ضد الإسلام، لأن معاداة الإسلام تأتي من المناطق التي لا يوجد فيها مسلمون، فالإنسان عدو ما يجهل».
ولفت بيان صادر عن المنظمة أنَّ الحملة ستدعو غير المسلمين في أوروبا لزيارة المساجد؛ من أجل التعرف أكثر على الدين الإسلامي، وأشار البيان إلى أهمية تشجيع ثقافة فهم الآخر، وتبادل الآراء والأفكار، وأن التواصل الشخصي مع الآخر من أفضل الطرق في بناء جسور التواصل بين المسلمين وغيرهم في أوروبا.
وفي هولندا قام عدد من الشباب المسلمين بتوزيع الزهور في ساحة مدينة «روتردام»، وأجابوا عن الأسئلة التي تجول في خاطر المواطنين الهولنديين حول الإسلام. وقال: «دوغوكان أرغين» - أحد منظمي الحملة في هولندا: «إننا نهدف لهدم الأحكام المسبقة بحق الإسلام، ونزيل الأفكار السلبية العالقة في أذهان الهولنديين، والتي تسبب الخوف من الإسلام والمسلمين». وشملت حملة «تفضل، أنا مسلم»؛ 8 نقاط في أنحاء مختلفة من النمسا. كما امتدت إلى فرنسا والدنمارك، بحسب وكالة الأناضول.