ما لون الفستان الذي حير الملايين على الإنترنت؟

مواقع التواصل الاجتماعي تنشغل بصورة المشاهير والعلماء يدلون بدلوهم

ما لون الفستان الذي حير الملايين على الإنترنت؟
TT

ما لون الفستان الذي حير الملايين على الإنترنت؟

ما لون الفستان الذي حير الملايين على الإنترنت؟

البعض لقبها بـ«الصورة التي كسرت الإنترنت»، ولكنها لم تكن صورة لنجمة شهيرة أو للاعب كرة، بل كانت صورة لفستان وضعته فتاة على موقع تمبلر طلبا لرأي مستخدمي الموقع بعدما حارت هي وأصدقاؤها في لون الفستان. تحولت الصورة بعد ذلك إلى ظاهرة، تناقلها المستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ووضعوا لها اسما خاصا على موقع «تويتر»، وانشغل الكل في تخمين اللون المحير، فمنهم من أكد بأنه أبيض وذهبي وآخرون مالوا للون الأسود والأزرق.
وتحول النقاش من تحديد لون الفستان إلى نقاش حول الألوان وكيف تستطيع العين المجردة رؤيتها، ثم انتقل النقاش ليصبح فلسفيا وتناوله علماء في مقالات خاصة. ووجد بعض المستخدمين الفستان معروضا للبيع على موقع أمازون فوضعوا تقييمهم له، فكتب أحدهم: «هذا الفستان هو السبب في أني لا أثق بأحد». وكتب آخر: «هذا الفستان دمر زوجي»، بينما حاول ثالث أن يرى الجانب الرمزي للأمر كله، فكتب: «هذا الفستان أقنعني بأن الحقيقة عبارة عن قصة لا معنى لها وأن الحياة مجرد اقتراح كوني»، بينما خلص آخر لنتيجة مرضية له: «مهما كان لون هذا الفستان فهو لا يزال فستانا قبيحا».
ودخل المشاهير على الخط ليحاولوا حل اللغز، فقالت كيم كارداشيان: «ما هو لون الفستان؟ أرى أنه أبيض وذهبي.. وكاني وست (زوجي) يصر على أنه أسود وأزرق.. من منا مصاب بعمى الألوان؟». أما المغنية تايلور سويفت فكتبت: «لا أفهم هذا النقاش الدائر حول هذا الفستان وأشعر أنها خدعة، أنا محتارة وخائفة. ملحوظة: من الواضح أن لونه أسود وأزرق!».
الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أخيرا جوليان مور كتبت لمعجبيها: «ما حث لكم؟ إنه أبيض وذهبي». العارضة الشابة كارا ديليفين كتبت على صفحتها بـ«تويتر»: «الفستان لونه خليط من الأبيض والذهبي. أرى لون البطانة وهو لون غامق، كما أن الصورة التقطت في الظل، مما يعني أن الضوء له تأثير أيضا. أرى أن صاحبة الفستان ينبغي أن تلتقط له صورة ثانية إلى جانب ورقة بيضاء».
وتفسيرا للمعضلة أشارت آشلي وود، المحاضرة بجامعة كارديف، إلى أن ثبات اللون يعني أن «عقلك سيقوم بتعديل لون الشيء الموجود أمامه اعتمادا على المحيط به أو على الإضاءة، ولهذا إذا كان هناك اللون الأزرق سائدا في محيطك على سبيل المثال، سيقوم عقلك باستخلاص اللون الأزرق من الشيء الموجود أمام عينيك».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.