قضت محكمة في هونغ كونغ بالسجن 6 سنوات على امرأة بتهمة سوء معاملة عاملات منزليات إندونيسيات عملن لديها في وقت سابق، في قضية أثارت اهتماما دوليا.
وكانت المحكمة قد أدانت لاو وان - تونغ (44 سنة) قبل أسبوعين بتهمة الاعتداء والتسبب في إصابات جسدية مؤلمة للعاملات المنزليات لديها.
وأفادت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أنه أثناء النطق بالحكم، وصفت قاضية المحكمة الجزئية أماندا وودكوك موقف وسلوك المدانة التي كانت تعمل في مركز تجميل، بأنه مهين وأنها لم تبد أي شفقة لضحاياها.
ويصل الحد الأقصى للعقوبة بحق المدانة إلى السجن 7 سنوات.
وقضت المحكمة أيضا بتغريمها 15 ألف دولار هونغ كونغ (نحو 1900 دولار أميركي).
وكشفت المحاكمة التي استمرت 16 يوما تفاصيل بشأن سوء معاملة المرأة لإحدى العاملات المنزلية، وشمل ذلك دفع أنبوب المكنسة الكهربائية داخل فمها، مما ألحق بها جراحا بالغة، وصفعها وخدشها بأظافرها، وإجبارها على التبول في أكياس بلاستيكية.
وأكدت القاضية أنه من الممكن تجنب سوء المعاملة إذا لم تجبر العاملات المنزليات على العيش مع أصحاب العمل، وهو ما يطالب به نشطاء حقوقيون.
وينص القانون حاليا على ضرورة أن تعيش أكثر من 320 ألف عاملة منزلية في هونغ كونغ مع أصحاب العمل ويدفع لهن 4010 دولارات هونغ كونغ كحد أدنى شهريا.
وقالت صحيفة «بوست» إن القاضية حثت السلطات في هونغ كونغ وإندونيسيا على التحقيق بشأن وكالات التوظيف التي تحصل على رسوم عالية من العاملات المنزليات للعمل في الخارج.
وتسمح إندونيسيا لوكالات التوظيف بالحصول على رسوم تدريب قيمتها 15500 دولار هونغ كونغ، وهو ما يعادل رواتب العاملات نحو 4 أشهر. لكن وكالات التوظيف يمكن أن تتقاضى أيضا رسوم تعيين إضافية ونادرا ما يتم التحقيق معها بشأن استغلال العاملات المنزليات الإندونيسيات.
سجن امرأة من هونغ كونغ 6 سنوات لإساءة معاملة العاملات المنزليات
320 ألفا منهن يعملن هناك
سجن امرأة من هونغ كونغ 6 سنوات لإساءة معاملة العاملات المنزليات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة