سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الجسر الإغاثي الخاص بنقل تبرعات المواطنين، وذلك تنفيذا لتوجيه الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا.
ويتكون الجسر الإغاثي من 120 شاحنة محملة بآلاف البطانيات والمستلزمات الشتوية والمواد الغذائية والإغاثية تلبية للحاجة الماسة للأشقاء السوريين، وإسهاما من الحملة في التخفيف من معاناتهم في هذه الظروف المأساوية ومواجهة العاصفة الثلجية التي ضربت المنطقة أخيرا.
وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أن الحملة تواصل تسيير الجسور الإغاثية وفق منظومة عمل تنطلق من الرياض تشرف وتتابع وتنسق وصول المساعدات إلى الأشقاء السوريين في الدول المضيفة وإلى داخل سوريا، حسب ما يتطلبه الوضع الإنساني، مبينا أن تسيير هذه القوافل الإغاثية يأتي تواصلا للدور الإنساني الذي تضطلع به السعودية تجاه الأشقاء العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم، وخاصة في أوقات الأزمات، وتجسيدا لصلة الترابط والتواصل بين شعب السعودية المعطاء وأشقائهم من أبناء الشعب السوري، وتواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة لأكثر من 3 سنوات مضت عبر تنفيذ البرامج الغذائية والإغاثية والطبية والتعليمية والإيوائية بتكلفة تجاوزت 689 مليون ريال سعودي.
السعودية: تسيير 120 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى اللاجئين السوريين
تزامنًا مع بلوغ قيمة المشروعات الإنسانية 321 مليون ريال
السعودية: تسيير 120 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى اللاجئين السوريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة