سقوط طائرتين حربيتين تركيتين ومقتل طاقميهما وسط تركيا

أنقرة أكدت أن الحادث ليس نتيجة اعتراضهما بصواريخ

صورة لوكالة الأناضول لفريق استطلاع تركي يبحث عن الطائرتين اللتين سقطتا وسط البلاد أول من أمس
صورة لوكالة الأناضول لفريق استطلاع تركي يبحث عن الطائرتين اللتين سقطتا وسط البلاد أول من أمس
TT

سقوط طائرتين حربيتين تركيتين ومقتل طاقميهما وسط تركيا

صورة لوكالة الأناضول لفريق استطلاع تركي يبحث عن الطائرتين اللتين سقطتا وسط البلاد أول من أمس
صورة لوكالة الأناضول لفريق استطلاع تركي يبحث عن الطائرتين اللتين سقطتا وسط البلاد أول من أمس

سقطت طائرتان حربيتان، مساء أول من أمس، أثناء قيامهما بطلعة استطلاعية وسط تركيا، ما أسفر عن مقتل طاقمهما المكون من أربعة طيارين، بحسب وزير الداخلية التركي أفكان ألا.
وتمكنت فرق الإنقاذ التركية، في وقت لاحق من الوصول إلى حطام الطائرتين اللتين وقعتا على مقربة من بلدة «أقجه داغ» التابعة لولاية ملاطية، بحسب الأنباء التي حصل عليها مراسل وكالة الأناضول الذي أشار إلى أن الطائرتين أقلعتا من قيادة القاعدة الجوية السابعة بملاطية، بهدف القيام بطلعة استطلاعية تدريبية.
وأدلى وزير الداخلية التركي ألا، بتصريح حول الحادث أعلن فيه عن مقتل طاقمي الطائرتين جراء الحادث، وتابع قائلا: «لقد انقطع الاتصال بطائرتين حربيتين في ولاية ملاطية، والمعلومات التي وصلت تفيد باستشهاد الطيارين الأربعة الذين كانوا على متن الطائرتين».
وأكد الوزير التركي أن سقوط الطائرتين لم يكن نتيجة أي عمل اعتراضي لهما من أي جهة، وأنه لم يتم إسقاطهما، مشيرًا إلى أن التقرير الخاص بالحادث هو الذي سيبيّن سبب سقوط الطائرتين، على حد قوله.
وبدأت فرق الإنقاذ عملها في البحث عن الطائرتين، عقب انقطاع الاتصال بهما مباشرة، حيث هرعت الوحدات المختلفة إلى المنطقة التي انقطع فيها الاتصال بالطائرتين، فضلا عن إرسال سيارات إسعاف، وأخرى للإطفاء مدعومة بفرق من قوات الدرك، وأخرى من إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، التابعة لرئاسة الوزراء التركية.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.