533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع

الحكم يظل ضربة باهظة التكلفة لعملاق التكنولوجيا الأميركي

533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع
TT

533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع

533 مليون دولار غرامة على «أبل» بسبب انتهاك براءة اختراع

صدر حكم على «أبل» بدفع 9.‏532 مليون دولار بعد أن خلصت هيئة محلفين اتحادية إلى أن برنامجها «أي تيونز» ينتهك 3 براءات اختراع تعود ملكيتها إلى شركة سمارتفلاش لبيع تراخيص البراءات ومقرها تكساس.
ورغم أن «سمارتفلاش» كانت تطالب بتعويض قدره 852 مليون دولار، فإن الحكم الذي صدر في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء يظل ضربة باهظة التكلفة لعملاق التكنولوجيا الأميركي والشركة الأعلى قيمة في العالم.
وقال المحلفون بعد مشاورات استمرت لـ8 ساعات في المحكمة الجزئية الأميركية لمقاطعة شرق تكساس، إن «أبل» لم تستخدم براءات اختراع سمارتفلاش من دون إذن فحسب، بل وفعلت ذلك عامدة. وأشارت «أبل» إلى أن الحكم دليل جديد على ضرورة إصلاح نظام براءات الاختراع للحيلولة دون مواجهة دعاوى قضائية من شركات مثل سمارتفلاش لا تصنع المنتجات بنفسها.
وقالت متحدثة باسم «أبل»، في بيان إلى «رويترز»: «رفضنا أن ندفع لتلك الشركة في مقابل أفكار أمضى موظفونا سنوات لابتكارها، وللأسف لم يعد أمامنا خيار سوى أن نخوض تلك المعركة عبر المنظومة القضائية». ولم يتسن على الفور الاتصال بممثل لشركة سمارتفلاش.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.