فيصل بن سلمان يدشن جمعية «حياة» الطبية

أمير المدينة المنورة دعم وقفها الخيري بمليون ريال.. وشهد توقيع عقد الجهات الداعمة

الأمير فيصل بن سلمان خلال التوقيع على عقد الداعمين والمتبرعين للجمعية («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال التوقيع على عقد الداعمين والمتبرعين للجمعية («الشرق الأوسط»)
TT

فيصل بن سلمان يدشن جمعية «حياة» الطبية

الأمير فيصل بن سلمان خلال التوقيع على عقد الداعمين والمتبرعين للجمعية («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان خلال التوقيع على عقد الداعمين والمتبرعين للجمعية («الشرق الأوسط»)

دشن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أمس، الهوية الجديدة لجمعية أطباء طيبة الخيرية (حياة) والعيادات الطبية المتنقلة، وشهد توقيع عقد اتفاقية الجمعية مع الجهات الداعمة، كما دشن أمير المنطقة وقف الجمعية.
وقدم الأمير فيصل بن سلمان تبرعا بمليون ريال دعما لشراء وقف الجمعية، وتبرع الدكتور ناصر بن عقيل الطيار لصالح الجمعية بمليوني ريال، وتبرع يوسف عبد اللطيف جميل بمبلغ 800 ألف ريال، كما تبرع محمود الخمري بمبلغ 750 ألف ريال، في حين تبرع عمر الزغيبي بمبلغ 100 ألف ريال، والمهندس فاروق الياس ومؤسسة محمد المحيسني الخيرية بـ50 ألف ريال.
وبيّن الدكتور عبد الحميد شحات رئيس مجلس إدارة جمعية أطباء طيبة الخيرية، أن تدشين الهوية الجديدة يعد امتدادا لمسيرة الجمعية، وبكلمة يملأها التفاؤل والدلالة لتغني عن كثير من العبارات بكلمة «حياة»، معربا عن خالص شُكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان الرئيس الفخري للجمعية على ما تلقاه الجمعية من الدعم الكبير لبرامجها وأنشطتها لتستمر في العطاء وتقدم الخدمة الأفضل للمستفيدين من برامجها، موضحا أن جمعية أطباء طيبة الخيرية قدمت خدماتها لأكثر من 120 ألف حالة، وبتكلفة تجاوزت 30 مليون ريال، وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها النبيلة في خدمة المستهدفين بخدماتها في المنطقة.
وكشف الدكتور عبد الحميد شحات عن توقيع عقد إنشاء عيادة عظام برعاية مجموعة الطيار للسفر، وعيادتين تخصصيتين متنقلتين؛ إحداهما للأسنان برعاية شركة التصنيع، والأخرى للعيون برعاية مؤسسة الجميح الخيرية، وتوقيع عقد شراء أول وقف لجمعية «حياة» بقيمة 15 مليونا، بعائد سنوي يصل إلى 8 في المائة من قيمته، متطلعا لتوفير قيمة الوقف كاملة بفضل الدعم من الخيرين من رجال الأعمال ومؤسسات بلدنا المعطاء. وفي ختام المناسبة، كرم الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة، الداعمين والمتبرعين للجمعية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.