وائل كفوري يحيي حفل اختتام «موازين» 2015 بالرباط

المهرجان يروم الانفتاح على الثقافات ومنح الجمهور رحلة سفر موسيقية لجميع بقاع العالم

تستقطب حفلات مهرجان «موازين إيقاعات العالم» المغربي عشرات الآلاف من المتفرجين («الشرق الأوسط»)
تستقطب حفلات مهرجان «موازين إيقاعات العالم» المغربي عشرات الآلاف من المتفرجين («الشرق الأوسط»)
TT

وائل كفوري يحيي حفل اختتام «موازين» 2015 بالرباط

تستقطب حفلات مهرجان «موازين إيقاعات العالم» المغربي عشرات الآلاف من المتفرجين («الشرق الأوسط»)
تستقطب حفلات مهرجان «موازين إيقاعات العالم» المغربي عشرات الآلاف من المتفرجين («الشرق الأوسط»)

أعلنت جمعية «مغرب الثقافات» أن الفنان اللبناني وائل كفوري سيحيي حفل اختتام الدورة الـ14 من مهرجان «موازين إيقاعات العالم»، التي ستنظم، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 29 مايو (أيار) و6 يونيو (حزيران) المقبلين. وسيحيي الفنان اللبناني حفله على منصة النهضة، بعد أن سبق له أن أحيا حفل اختتام فعاليات المهرجان المغربي في نسخة 2012.
كما أعلن المنظمون عن مشاركة عدد من نجوم الموسيقى والغناء في العالم، بينهم فنان الراب الفرنسي «بلاك إيم»، العضو السابق في فرقة «سيكسيون داسو»، والذي سيحيي حفله بمنصة أبي رقراق، يوم ثاني يونيو المقبل. ورافق «بلاك إم»، واسمه الحقيقي ألفا ديالو، وينحدر من أصول غينية، فرقة «سيكسيون داسو» منذ تأسيسها، وساهم في جعلها من أهم فرق «الهيب هوب» بفرنسا وأوروبا.
كما ستتشارك فرقة الروك البريطانية «بلاسيبو» في التظاهرة، حيث ستضرب موعدا مع عشاق أسلوبها الموسيقي يوم 2 يونيو المقبل بمنصة السويسي، في حفل ينتظر أن يكون واحدا من أقوى لحظات الدورة. ومنذ إحداثها، خطفت «بلاسيو»، بفضل الصوت المتفرد لقائد الفرقة بريان مولكو، إعجاب ملايين العشاق عبر العالم، واعتبرت تجربتها «وصفة ناجحة تستمر منذ 20 عاما، فيما تثمر حفلات تغص بالحشود في كبريات القاعات والملاعب عبر العالم».
وتشارك فرقة البوب الأميركية «مارون فايف»، بمنصة السويسي يوم 6 يونيو المقبل. وتكونت هذه الفرقة، التي سبق أن حصلت على 3 جوائز «غرامي» في فئة «أفضل فنان جديد»، في «لوس أنجليس»، لتشكل اليوم واحدة من أفضل الفرق في موسيقى البوب، بعد أن استطاعت بيع أزيد من 17 مليون ألبوما عبر العالم، وتحصل على أقراص الذهب والبلاتين في أزيد من 35 بلدا. كما تمكنت من كسب إعجاب الجمهور بفضل أسلوبها الفريد الذي يمزج بين أسلوب الروك والـ«أر إن بي». وعن ألبومها المعنون «V»، ستقوم الفرقة بجولة عالمية خلال هذه السنة، تقودها إلى 37 بلدا عبر العالم، بينها المغرب.
ويدخل مهرجان «موازين إيقاعات العالم»، الذي رأى النور من خلال مبادرة من جمعية «مغرب الثقافات»، في 23 أكتوبر 2001، في إطار الانفتاح على الثقافات ومنح الجمهور رحلة سفر موسيقية لجميع بقاع العالم. وتعد جمعية «مغرب الثقافات»، التي تأسست في 2001، هيئة لا تهدف إلى تحقيق الربح.
وخلال بحثه عن الانفتاح والتبادل، تمكن المهرجان، فضلا عن آلاف الفنانين وملايين المتفرجين، من جمع أكبر المفكرين والفلاسفة وعالمي الأنثروبولوجيا والفنانين المرموقين، الذين واصلوا تأملاتهم، خلال الندوات والموائد المستديرة، أمام عدد كبير من الحاضرين لفعاليات المهرجان، المتعطشين للمعرفة والتجربة.
ومن بين علامات نجاح مهرجان الرباط، متابعة مليونين و600 ألف شخص لفعالياته، في دورة 2013، ما مكنه من احتلال المرتبة الثانية كأكبر مهرجان في العالم. وجرت العادة أن تستقطب حفلات نجوم التظاهرة عشرات الآلاف من المتفرجين، حيث تابع حفل الفنان البلجيكي ستروماي، خلال دورة 2014 نحو 183 ألف متفرج؛ مقابل 150 ألفا تابعوا حفل الفنان الأميركي جاستن تامبرلاك، و125 ألفا تابعوا حفل فنان الراي الجزائري الشاب بلال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.