أعلنت جمعية «مغرب الثقافات» أن الفنان اللبناني وائل كفوري سيحيي حفل اختتام الدورة الـ14 من مهرجان «موازين إيقاعات العالم»، التي ستنظم، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال الفترة ما بين 29 مايو (أيار) و6 يونيو (حزيران) المقبلين. وسيحيي الفنان اللبناني حفله على منصة النهضة، بعد أن سبق له أن أحيا حفل اختتام فعاليات المهرجان المغربي في نسخة 2012.
كما أعلن المنظمون عن مشاركة عدد من نجوم الموسيقى والغناء في العالم، بينهم فنان الراب الفرنسي «بلاك إيم»، العضو السابق في فرقة «سيكسيون داسو»، والذي سيحيي حفله بمنصة أبي رقراق، يوم ثاني يونيو المقبل. ورافق «بلاك إم»، واسمه الحقيقي ألفا ديالو، وينحدر من أصول غينية، فرقة «سيكسيون داسو» منذ تأسيسها، وساهم في جعلها من أهم فرق «الهيب هوب» بفرنسا وأوروبا.
كما ستتشارك فرقة الروك البريطانية «بلاسيبو» في التظاهرة، حيث ستضرب موعدا مع عشاق أسلوبها الموسيقي يوم 2 يونيو المقبل بمنصة السويسي، في حفل ينتظر أن يكون واحدا من أقوى لحظات الدورة. ومنذ إحداثها، خطفت «بلاسيو»، بفضل الصوت المتفرد لقائد الفرقة بريان مولكو، إعجاب ملايين العشاق عبر العالم، واعتبرت تجربتها «وصفة ناجحة تستمر منذ 20 عاما، فيما تثمر حفلات تغص بالحشود في كبريات القاعات والملاعب عبر العالم».
وتشارك فرقة البوب الأميركية «مارون فايف»، بمنصة السويسي يوم 6 يونيو المقبل. وتكونت هذه الفرقة، التي سبق أن حصلت على 3 جوائز «غرامي» في فئة «أفضل فنان جديد»، في «لوس أنجليس»، لتشكل اليوم واحدة من أفضل الفرق في موسيقى البوب، بعد أن استطاعت بيع أزيد من 17 مليون ألبوما عبر العالم، وتحصل على أقراص الذهب والبلاتين في أزيد من 35 بلدا. كما تمكنت من كسب إعجاب الجمهور بفضل أسلوبها الفريد الذي يمزج بين أسلوب الروك والـ«أر إن بي». وعن ألبومها المعنون «V»، ستقوم الفرقة بجولة عالمية خلال هذه السنة، تقودها إلى 37 بلدا عبر العالم، بينها المغرب.
ويدخل مهرجان «موازين إيقاعات العالم»، الذي رأى النور من خلال مبادرة من جمعية «مغرب الثقافات»، في 23 أكتوبر 2001، في إطار الانفتاح على الثقافات ومنح الجمهور رحلة سفر موسيقية لجميع بقاع العالم. وتعد جمعية «مغرب الثقافات»، التي تأسست في 2001، هيئة لا تهدف إلى تحقيق الربح.
وخلال بحثه عن الانفتاح والتبادل، تمكن المهرجان، فضلا عن آلاف الفنانين وملايين المتفرجين، من جمع أكبر المفكرين والفلاسفة وعالمي الأنثروبولوجيا والفنانين المرموقين، الذين واصلوا تأملاتهم، خلال الندوات والموائد المستديرة، أمام عدد كبير من الحاضرين لفعاليات المهرجان، المتعطشين للمعرفة والتجربة.
ومن بين علامات نجاح مهرجان الرباط، متابعة مليونين و600 ألف شخص لفعالياته، في دورة 2013، ما مكنه من احتلال المرتبة الثانية كأكبر مهرجان في العالم. وجرت العادة أن تستقطب حفلات نجوم التظاهرة عشرات الآلاف من المتفرجين، حيث تابع حفل الفنان البلجيكي ستروماي، خلال دورة 2014 نحو 183 ألف متفرج؛ مقابل 150 ألفا تابعوا حفل الفنان الأميركي جاستن تامبرلاك، و125 ألفا تابعوا حفل فنان الراي الجزائري الشاب بلال.
وائل كفوري يحيي حفل اختتام «موازين» 2015 بالرباط
المهرجان يروم الانفتاح على الثقافات ومنح الجمهور رحلة سفر موسيقية لجميع بقاع العالم
وائل كفوري يحيي حفل اختتام «موازين» 2015 بالرباط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة