برلماني بريطاني يقترح على كاميرون تسمية «داعش» بـ«فاحش»

أول من أطلق التسمية الأمير تركي الفيصل

برلماني بريطاني يقترح على كاميرون تسمية «داعش» بـ«فاحش»
TT

برلماني بريطاني يقترح على كاميرون تسمية «داعش» بـ«فاحش»

برلماني بريطاني يقترح على كاميرون تسمية «داعش» بـ«فاحش»

طالب النائب البرلماني البريطاني رحمان تشيسيتي رئيس الحكومة ديفيد كاميرون بإطلاق تسمية «فاحش» على تنظيم داعش الإرهابي. وقال النائب عن دائرة غلينغهام وراينهام في مجلس العموم أمس إن «داعش» التي تدعي الإسلام وتربط اسمها بالمسلمين ترتكب كل يوم بأفعالها من ذبح وقتل «الفاحشة». وأوضح أن أفضل تسمية على ذلك التنظيم، هو ما يتماشى تماما مع ما أطلقه عليها الأمير تركي الفيصل السفير السعودي السابق لدى بريطانيا بـ«فاحش» وهو يعكس في الواقع أفعالها وما ترتكبه من جرائم ودمار. ورد عليه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالقول: «إن هناك حالة في هذا الأمر، لأن البريطانيين سيجدون التسمية «صعبة الفهم» بالنسبة لهم، مضيفا أن بعض وسائل الإعلام تستخدم تسمية isis للحديث عن التنظيم الإرهابي، وهو اختصار لما يسمى «الدولة الإسلامية».
وقال رئيس الحكومة البريطانية كاميرون: «أعتقد أن المصطلح لن يكون معروفا بشكل واسع، رغم أن شعوب الشرق الأوسط تستخدم التسمية كمرادف للإرهاب».
وكان كاميرون أكد من قبل إصرار بلاده على بذل ما بوسعها لهزيمة تنظيم داعش الذي وصفه بـ(المسخ). وحذر كاميرون من أن المرض الذي يشكله المتطرفون سوف يستمر لجيل كامل، ورفض ما يقال من أن بريطانيا لا تفعل الكثير لمواجهة التنظيم.
وقال رئيس الحكومة البريطانية في مقابلة حصرية مع صحيفة «ديلي ميل» إن هزيمة الإرهاب تحتاج إلى عزم على المدى الطويل ومثابرة جادّة «ولكن المعركة قد لا تنتهي في حياتي».
يذكر أن الأمير تركي الفيصل كان أول من أطلق تسمية «فاحش» على التنظيم الإرهابي في مقال مطول بجريد «الشرق الأوسط» في مقال مطول بعدد 13 يناير (كانون الثاني) الماضي.



السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)
نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)
TT

السجن 10 سنوات لهولندية استعبدت امرأة أيزيدية في سوريا

نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)
نساء أيزيديات يرفعن لافتات خلال مظاهرة تطالب بحقوقهن والإفراج عن المختطفين لدى تنظيم «داعش» المتطرف في الموصل بالعراق... 3 يونيو 2024 (رويترز)

قضت محكمة هولندية بالسجن عشر سنوات بحق امرأة هولندية أدينت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بإبقائها امرأة أيزيدية عبدة في سوريا.

ووجدت محكمة لاهاي الجزئية، اليوم (الأربعاء)، أن، حسناء أ، متهمة بعدة جرائم هي السفر إلى سوريا في 2015 والانضمام إلى تنظيم «داعش». وتزوجت حسناء التي اصطحبت معها ابنها الذي كان يبلغ 4 سنوات حينها، مقاتلا وجرى منحها امرأة أيزيدية كخادمة منزلية، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وهذه القضية هي الأولى من نوعها التي يحركها ممثلو الادعاء في هولندا لهجمات ضد الأيزيديين، وهي أقلية دينية في شمال غرب العراق، بالقرب من الحدود السورية.

في أغسطس (آب) 2014، اقتحم المسلحون شمال العراق، عاقدين العزم على القضاء على الأقلية الدينية المنعزلة التي يعتبرونها زندقة. وقتلوا رجالها وصبيانها، وباعوا نساءها للاستعباد الجنسي أو أجبروهن على اعتناق الإسلام والزواج بمسلحين. وفر نحو 300 ألف منهم.

مقاتل من تنظيم «داعش» يحمل علم التنظيم وسلاحاً في أحد شوارع مدينة الموصل بالعراق... 23 يونيو 2014 (رويترز)

وتمت هزيمة «داعش» في 2017. وقال القاضي ياكو سنوير: «أخذت الآلاف من النساء والفتيات الأيزيديات إلى أجزاء من العراق وسوريا وتعرضن للاستعباد». وأشير إلى الضحية في المحكمة بحرف «زد» فقط.

وكانت حسناء أ (33 عاما) بين 12 امرأة أخرى جرى ترحيلهن إلى هولندا، إلى جانب أطفالهن الـ28، من مخيم لجوء في شمال سوريا في عام 2022. وجرى احتجازها منذ عودتها، بينما أخذت خدمات حماية الأطفال طفلها.

ورفضت المحكمة الهولندية إعادة النساء للوطن حتى قضت محكمة بأنه في حال لم يتم إعادتهن، لن يمكن مواصلة الإجراءات القضائية ضدهن غيابيا.