إيران تأمل بتسوية سياسية للمسائل العالقة مع الوكالة الذرية

إيران تأمل بتسوية سياسية للمسائل العالقة مع الوكالة الذرية
TT

إيران تأمل بتسوية سياسية للمسائل العالقة مع الوكالة الذرية

إيران تأمل بتسوية سياسية للمسائل العالقة مع الوكالة الذرية

صرح نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قبل لقاء الثلاثاء في فيينا مع رئيس الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوكيا امانو، أن ايران تأمل في تسوية سريعة للمسائل العالقة مع هذه الوكالة الأممية.
وقال عراقجي، كما نقل عنه الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي، ان اللقاء سيتناول موضوع "التعاون بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسوية المسائل العالقة". وعبر عن أمله في "أن نتمكن في موازاة التقدم في المفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، بريطانيا والمانيا) من التوصل الى نتيجة في اسرع وقت ممكن بشأن كافة المسائل (العالقة) مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتؤكد الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها في تقريرها الاخير، ان ايران لم تقدم حتى الآن أجوبة على نقطتين تتعلقان "باحتمال وجود بعد عسكري" في برنامجها النووي. وكان يفترض ان تقدم ايران هذه التوضيحات قبل 25 اغسطس (آب) الماضي.
وتنفي ايران من جهتها هذه الادعاءات التي ترتكز - بحسب قولها - على "وثائق مزورة"، لكنها وافقت على الرد على اسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ختام أربعة أيام من المفاوضات في جنيف، أعلنت الولايات المتحدة وايران الاثنين عن احراز تقدم في مفاوضاتهما في جنيف بشأن البرنامج النووي الايراني، مع تأكيدهما على انه لا يزال أمامهما "طريق طويل" قبل التوصل الى اتفاق نهائي.
وسيسمح مثل هذا الاتفاق لايران بالاحتفاظ ببعض الانشطة النووية المدنية، لكنه يمنعها من صنع القنبلة الذرية. كما سيسمح برفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران.
ويفترض ان يتم التوصل الى هذا الاتفاق قبل 31 مارس (آذار) المقبل ثم الانتهاء من وضع تفاصيله التقنية قبل الاول من يوليو (تموز)، لكن ايران تطالب باتفاق واحد يضم الجانب السياسي والتفاصيل التقنية في آن واحد.
ومن المقرر ان يلتقي المديرون السياسيون ونواب وزراء خارجية ايران ودول مجموعة 5+1 مطلع مارس في سويسرا لاستئناف المحادثات على الارجح في حضور وزيري الخارجية الاميركي جون كيري والايراني محمد جواد ظريف.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.