«أوفيتشيني بانيراي» تطرح ساعة « لومينور سبميرسيبل 1950 كرونو فلاي باك» الجديدة

«أوفيتشيني بانيراي» تطرح ساعة « لومينور سبميرسيبل 1950 كرونو فلاي باك» الجديدة
TT

«أوفيتشيني بانيراي» تطرح ساعة « لومينور سبميرسيبل 1950 كرونو فلاي باك» الجديدة

«أوفيتشيني بانيراي» تطرح ساعة « لومينور سبميرسيبل 1950 كرونو فلاي باك» الجديدة

* أعلنت شركة «أوفيتشيني بانيراي» أخيرا طرح ساعة «لومينور سبميرسيبل 1950 كرونو فلاي باك» الجديدة المصنوعة من التيتانيوم المصقول، ومزودة بعيار كرونوغراف أوتوماتيكي مع السمة الارتدادية ومتوفرة مع إطار دوار مصنوع من التيتانيوم أو السيراميك الأسود اللون.
ففي النصف الأول من القرن الماضي، برز عدد كبير من الابتكارات الأساسية، عبر تاريخ الساعات الميكانيكية، طور في المجال العسكري. في تلك الحقبة، كان من الضروري أن تتسم الأدوات المبتكرة للقوات الخاصة بأعلى مستويات الجودة، لا سيما أن هذه القوات كانت غالبا ما تنفذ مهام خطيرة جدا، الأمر الذي أدى إلى ابتكار كثير من السمات المتوفرة اليوم في الساعات الرياضية الفاخرة. من هذا المنطلق، قدمت شركة «أوفيتشيني بانيراي» ساعة Luminor Submersible 1950 3 Days Chrono Flyback Automatic Titanio - 47 mm الجديدة، التي تجمع بين مزايا تستمد أصولها من المجال العسكري، وذلك بإصدارين يتمتعان بصفة رياضية قوية، سمة بارزة وهوية «بانيراي» الأصلية.
مما لاشك فيه، فإن المرجع الأساسي لهذه الساعة هو بالتأكيد البحر، تماما كجميع ساعات «بانيراي». فالنموذجان مخصصان للغواصين المحترفين، لا سيما أن ساعتي Luminor Submersible 1950 الجديدتين مقاومتان لتسرب المياه حتى عمق 30 بارا (أي ما يناهز 300 متر)، ومزودتان بعلبة حاضنة كبيرة الحجم خاصة بساعات Luminor 1950 التي يبلغ قطرها 47 ملليمترا. التصميم المميز للعلبة الحاضنة، الذي يبرز بوضوح تام من خلال الأداة التي تحمي تاج التعبئة، يشمل عنصرا تعود أصوله التاريخية إلى النموذج الذي ابتكرته أوفيتشيني بانيراي في عام 1956 لسلاح البحرية المصري.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.