بريطانيا تدفع بطائراتها لمرافقة مقاتلتين روسيتين بعيدًا عن سواحلها

وزير دفاعها: بوتين يشكل «خطرًا ماثلاً وحقيقيًا» على البلطيق

بريطانيا تدفع بطائراتها لمرافقة مقاتلتين روسيتين بعيدًا عن سواحلها
TT

بريطانيا تدفع بطائراتها لمرافقة مقاتلتين روسيتين بعيدًا عن سواحلها

بريطانيا تدفع بطائراتها لمرافقة مقاتلتين روسيتين بعيدًا عن سواحلها

أعلنت بريطانيا أمس أنها دفعت بمقاتلات من طراز «تايفون» لمرافقة طائرتين عسكريتين روسيتين من طراز «بير» إلى أن ابتعدتا عن السواحل الجنوبية لإنجلترا أمس في ثاني حادث من نوعه خلال شهرين. وكانت بريطانيا قد استدعت السفير الروسي في يناير (كانون الثاني) الماضي وطلبت منه تفسيرا لواقعة مماثلة حلقت خلالها قاذفات روسية فوق القنال الإنجليزي مما اضطر السلطات البريطانية إلى تغيير مسار طائرات مدنية.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن الحادث وقع مساء أول من أمس، مضيفة أن «سلاح الجو الملكي رافق الطائرتين الروسيتين إلى أن خرجتا من منطقة مصالح المملكة المتحدة». وتابعت أن «الطائرتين الروسيتين العسكريتين لم تدخلا في أي وقت إلى المجال الجوي البريطاني ذي السيادة». ومن المرجح أن يؤثر هذا على العلاقات البريطانية - الروسية الضعيفة أصلا. وزاد اعتراض طائرات حلف شمال الأطلسي للطائرات الروسية خلال العام الأخير مع تصاعد التوترات بين الغرب وموسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.
وجاءت حادثة الطائرتين العسكريتين فيما أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمثل «خطرا حقيقيا حاضرا» على دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وأن حلف شمال الأطلسي يستعد لرد أي عدوان محتمل. وقال فالون إن بوتين يمكن أن يشن حملة من التكتيكات المستترة لزعزعة استقرار الجمهوريات السوفياتية السابقة الثلاث التي انضمت الآن إلى الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي. وأضاف: «أنا قلق من الضغط الذي يمارسه على دول البلطيق والطريقة التي يختبر بها حلف شمال الأطلسي. يتعين على الحلف أن يكون مستعدا لأي نوع من العدوان من طرف روسيا أيا كان شكله. والحلف يستعد». وكان وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكفشيوس قال في وقت سابق إن روسيا تشكل خطرا على المنطقة المحيطة بها.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».