مسعى دولي لمواجهة إعلام «داعش» انطلاقاً من الإمارات

رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف ينسقون جهودهم في الرياض

وزير الدفاع السعودي لدى استقباله الجنرال لويد أوستن في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
وزير الدفاع السعودي لدى استقباله الجنرال لويد أوستن في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

مسعى دولي لمواجهة إعلام «داعش» انطلاقاً من الإمارات

وزير الدفاع السعودي لدى استقباله الجنرال لويد أوستن في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
وزير الدفاع السعودي لدى استقباله الجنرال لويد أوستن في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

عقد في اليومين الماضيين اجتماعان دوليان لمواجهة تنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتطرفة أمس؛ الأول في الرياض حيث اجتمع القادة العسكريون للحملة الدولية لمكافحة «داعش»، والثاني في واشنطن، حيث اجتمعت 76 دولة ومنظمة لمواجهة التطرف العنيف.
وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي دعا إلى قمة «مكافحة التطرف العنيف» في البيت الأبيض، أمس، عن برنامج جديد لمواجهة دعاية وإعلام «داعش»، انطلاقا من الإمارات العربية المتحدة.
وقال أوباما إن «الولايات المتحدة تشترك مع الإمارات لإنشاء مركز جديد للاتصالات الرقمية للعمل مع رجال الدين وقيادات المجتمع المدني من أجل مواجهة بروباغندا الإرهاب». وناشد أوباما الدول المجتمعة في واشنطن المشاركة في «التصدي لآيديولوجيات الكراهية».
وفي الرياض، التقى الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، أمس، رؤساء هيئات الأركان لدول التحالف الدولي ضد «داعش» المشاركين في مؤتمرهم الخامس، الذي استضافته السعودية، لتنسيق جهودهم.
وأشاد الجنرال لويد أوستن قائد القيادة الوسطى الأميركية، باجتماع الرياض، الذي استمر يومين لمناقشة الجهود العسكرية للتصدي لـ«داعش». وقال أوستن، بعد ختام يومين من الاجتماعات المكثفة: «كان الاجتماع بنّاء جدا بين أعضاء التحالف للتصدي لـ(داعش)»، وأضاف: «قوة حملتنا العسكرية تأتي من تحالفنا، وتقييمنا هو أن جهودنا الجماعية تؤدي إلى الأهداف المرجوة ضد العدو».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.