نيجيرفان بارزاني يبحث في تركيا أزمة كردستان المالية

أربيل تبحث عن بدائل للتمويل المقطوع من بغداد

نيجيرفان بارزاني يبحث في تركيا أزمة كردستان المالية
TT

نيجيرفان بارزاني يبحث في تركيا أزمة كردستان المالية

نيجيرفان بارزاني يبحث في تركيا أزمة كردستان المالية

بدأ رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، زيارة رسمية إلى تركيا أمس وينتظر أن تتصدر محادثاته الأزمة المالية التي يمر بها الإقليم جراء عدم إرسال الحكومة الاتحادية حصته من موازنة العام الحالي.
وقال آيدن معروف، رئيس الجبهة التركمانية في إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط» إن بارزاني سيبحث تصدير نفط الإقليم إلى أوروبا والولايات المتحدة «بشكل فعال من قبل أنقرة، لأن الإقليم بحاجة إلى الأموال أكثر من أي وقت مضى، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين أربيل وأنقرة، وزيادة المساعدات العسكرية التركية لقوات البيشمركة في الحرب ضد (داعش)». وتوقع معروف أن «تستجيب تركيا لمطالب الإقليم».
بدوره قال نائب رئيس لجنة الثروات الطبيعية والطاقة في برلمان الإقليم، دلشاد شعبان لـ«الشرق الأوسط» إن «إقليم كردستان لا يستطيع الاعتماد على بغداد فقط ماليا، ويجب أن يفكر في خيارات أخرى، منها تصدير نفطه والاقتراض دوليا»، معتبرا أن زيارة بارزاني إلى تركيا هي لبحث البدائل بعد أن خرج من مباحثات أجراها في بغداد قبل يومين بنتيجة مفادها أن بغداد «مفلسة» ولا تستطيع الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النفطي الذي أبرمه الجانبان أواخر العام الماضي.
وحذر شعبان من أن «عدم التزام الحكومة الاتحادية بالاتفاقية يهدد بإلغائها، لأن بغداد صرفت رواتب 15 محافظة عراقية بما فيها المناطق التي يسيطر عليها (داعش)، فهل من المعقول أنها لا تستطيع أن تدفع رواتب موظفي الإقليم؟».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».