أكد فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن لقاءات الحوار الوطني العاشر التي كانت انطلاقتها الأولى من منطقة الحدود الشمالية، جاءت نتيجة استشعار المركز خطورة ظاهرة التطرف وانتشار الأفكار المتطرفة وتهديداتها للوحدة الوطنية، مبينا أن جميع ما طرح في اللقاءات السابقة من آراء وأفكار سيبنى عليها الكثير من الرؤى والتصورات لتشخيص واقع المشكلة ومعرفة مدى تنامي ظاهرة التطرف.
وقال فيصل بن عبد الرحمن بن معمر: «إن المركز يتطلع من خلال تلك اللقاءات الوطنية التي يشارك فيها جميع الأطياف الفكرية في المجتمع إلى تشخيص واقع مشكلة التطرف، وصياغة الحلول المناسبة لمعالجتها من خلال الحوار، ومن خلال تكاتف جميع مؤسسات المجتمع». وأشار إلى أن المركز استطاع من خلال لقاءات الحوار الوطني العاشر تعزيز المشاركة المجتمعية، لمواجهة مشكلة التطرف وتداعياتها على المجتمع وعلى الوحدة الوطنية من خلال إشراك العلماء والمهتمين والمثقفين من الرجال والنساء في المناطق التي زارها في وضع الرؤى والحلول الممكنة للتصدي لهذه المشكلة.
وأضاف أن «اللقاءات السابقة مكنت جميع فئات المجتمع من المشاركة في اللقاءات، وإبداء آرائها واقتراحاتها حول هذه المشكلة، بالإضافة إلى تنظيم المركز لعدد من اللقاءات المصاحبة التي استهدف من خلالها المفكرين والأدباء وفئة الشباب من خلال لقاءات مفتوحة تسبق اللقاءات التحضيرية في المناطق».
جدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، يختتم صباح اليوم الخميس، المرحلة الثانية من الحوار الوطني العاشر، الذي ينظمه تحت عنوان «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية»، في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ويأتي هذا اللقاء بعد 4 لقاءات مشابهة عقدها المركز في المناطق الجنوبية، التي شملت كلا من منطقة نجران، وعسير، وجازان، والباحة، واستمع خلالها المشاركون والمشاركات في تلك اللقاءات لعدد من الأفكار والرؤى الوطنية حول مواجهة مشكلة التطرف وسبل حماية المجتمع منها.
الحوار الوطني العاشر يستشعر خطورة التطرف وتهديداته للوحدة الوطنية
اختتام المرحلة الثانية في جدة اليوم بعد جولة شملت نجران وعسير وجازان والباحة
الحوار الوطني العاشر يستشعر خطورة التطرف وتهديداته للوحدة الوطنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة