ارتباك حوثي وتضارب حول الإطاحة بحاكم اليمن الفعلي

محافظ لحج لـ («الشرق الأوسط»): «أنصار الله» أعادوا الإرهاب للبلاد

سيدتان تطلعان على الموقع الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة 3 هنود في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
سيدتان تطلعان على الموقع الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة 3 هنود في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
TT

ارتباك حوثي وتضارب حول الإطاحة بحاكم اليمن الفعلي

سيدتان تطلعان على الموقع الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة 3 هنود في صنعاء أمس (إ.ب.أ)
سيدتان تطلعان على الموقع الذي انفجرت فيه عبوة ناسفة أسفرت عن إصابة 3 هنود في صنعاء أمس (إ.ب.أ)

ساد ارتباك في أوساط حركة «أنصار الله» الحوثية في اليمن مع تضارب في الأنباء حول الإطاحة بمحمد علي الحوثي، رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية العليا» والحاكم الفعلي بالبلاد، من قبل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وتعيين يوسف الفيشي محله.
وأفادت مصادر بأن زعيم الحوثيين أقال رئيس اللجنة الثورية العليا لتعثره في إدارة الأزمة الحالية ودعوة القوى السياسية اليمنية إلى القصر الجمهوري للحوار، بينما أشارت مصادر أخرى إلى رفض الحاكم الفعلي لليمن قرار الإقالة، غير أن صالح الصماد، رئيس المجلس السياسي لحركة «أنصار الله» الحوثية، نفى لاحقا لـ«الشرق الأوسط» صحة إقالة محمد علي الحوثي.
ومنذ الإعلان عن هوية محمد علي الحوثي في 6 فبراير (شباط) الحالي وهو يمارس صلاحيات الرئيس رسميا من القصر الجمهوري بصنعاء، ويعد من القادة العسكريين الميدانيين لحركة «أنصار الله». وتشير معلومات إلى أنه «المسؤول الأول» عن عمليات المداهمة والسيطرة على الوزارات والمؤسسات و«نهب» أختامها ووثائقها و«تهديد» الوزراء عقب اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء.
إلى ذلك، قال أحمد عبد الله المجيدي، محافظ منطقة لحج اليمنية الجنوبية، في حوار مع «الشرق الأوسط» إن صحة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في خطر، مؤكدا أنه «رجل يحتضر». وشدد المجيدي على أن «أنصار الله» أعادوا الإرهاب إلى اليمن، وهيأوا الأرضية الملائمة لتوسع نشاطات المنظمات الإرهابية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.