الثني لـ «الشرق الأوسط»: تدخل أنقرة يؤثر سلبًا في أمننا

رئيس الوزراء الليبي: علمنا مسبقا بالضربات المصرية.. والخلاف مع حفتر انتهى

عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا
عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا
TT

الثني لـ «الشرق الأوسط»: تدخل أنقرة يؤثر سلبًا في أمننا

عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا
عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا

هدد عبد الله الثني، رئيس الحكومة الانتقالية في ليبيا، أنقرة باتخاذ إجراءات تشمل وقف التعامل مع الشركات التركية، جراء التدخل التركي في شؤون بلاده.
وقال الثني في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «تدخل» قطر والسودان في الأوضاع الداخلية لليبيا صار «شيئا من الماضي»، إلا أنه استدرك قائلا إن التدخل التركي «يؤثر تأثيرا سلبيا على أمن واستقرار ليبيا. وموقف رئيس الجمهورية (رجب طيب إردوغان) واضح». وتابع: «سنضطر إلى اتخاذ إجراءات تجاه هذه الدولة. وفي النهاية تركيا هي الخاسرة لأن ليبيا بإمكانها التعامل مع أي دولة، والشركات التركية هي التي ستخسر استثماراتها في ليبيا».
من جهة أخرى، أكد الثني أن الضربات الجوية التي وجهتها القوات المصرية إلى مواقع تابعة لتنظيم داعش على الأراضي الليبية على مدى اليومين الماضيين كانت بعلم حكومته وبتنسيق كامل معها. واعتبر أن ما يقال عن «انتهاك حرمة السيادة الليبية غير صحيح».
وكشف الثني النقاب عن تفاصيل اجتماعه الأخير مع اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة ضد المتطرفين، بمدينة الأبيار جنوب بنغازي. وقال إن اللقاء أنهى الخلاف وفتح صفحة جديدة بينهما.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.