التضخم اليوناني يسجل أقل مستوياته على الإطلاق في يناير

واصل اتجاه الهبوط أسوأ من التوقعات

التضخم اليوناني يسجل أقل مستوياته على الإطلاق في يناير
TT

التضخم اليوناني يسجل أقل مستوياته على الإطلاق في يناير

التضخم اليوناني يسجل أقل مستوياته على الإطلاق في يناير

تراجع التضخم في اليونان خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أقل مستوياته على الإطلاق، فيما استمر الجمود بين اليونان ومنطقة اليورو الذي حال دون التوصل لاتفاق على حل حول خطة الإنقاذ.
وقال مكتب الإحصاء الوطني اليوناني اليوم الثلاثاء إن معدل التضخم انخفض في يناير الفائت إلى مستوى سالب 2.8 في المائة مقارنة مع سالب 2.6 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. فيما كانت توقعات المحللين تشير إلى تحسن القراءة إلى مستوى 2.4 في المائة في المنطقة السالبة أيضا.
في تلك الأثناء ما زال الجمود يسيطر على محادثات اليونان مع منطقة اليورو، ومن المقرر أن تنتهي مدة خطة الإنقاذ في نهاية الشهر الحالي، فيما ترفض اليونان تمديد لخطة الإنقاذ.
ورفضت أثينا عرضا مقترحا لتمديد لخطة الإنقاذ لمدة 6 أشهر خلال اجتماع يوم أمس الاثنين واصفة إياه بالعرض غير المقبول.
وتوجد لدى أثينا مهلة حتى يوم الجمعة لطلب التمديد وإلا فإن خطة الإنقاذ تنتهي في 28 فبراير (شباط) الحالي، وستجد البلاد نفسها في أزمة ومن دون تمويل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.