المتحدث باسم العبادي لـ«الشرق الأوسط»: لا نريد احتكارًا إيرانيًا وتركيًا للاستثمار

أنباء عن رفض واشنطن وبرلين منح المالكي تأشيرة للعلاج

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة حيدر العبادي ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أثناء توقيعهما اتفاقات ومذكرات تفاهم في بغداد أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة حيدر العبادي ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أثناء توقيعهما اتفاقات ومذكرات تفاهم في بغداد أمس
TT

المتحدث باسم العبادي لـ«الشرق الأوسط»: لا نريد احتكارًا إيرانيًا وتركيًا للاستثمار

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة حيدر العبادي ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أثناء توقيعهما اتفاقات ومذكرات تفاهم في بغداد أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الحكومة حيدر العبادي ونائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري أثناء توقيعهما اتفاقات ومذكرات تفاهم في بغداد أمس

بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها حاليا النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري إلى بغداد، حيث أبرم اتفاقات اقتصادية، دعا العراق الدول العربية، لا سيما الخليجية، إلى الاستثمار فيه.
وقال رافد جبوري، المتحدث الإعلامي باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، لـ«الشرق الأوسط» إن بغداد «تريد للعرب أن ينفتحوا على العراق اقتصاديا واستثماريا وألا يبقى ذلك حكرا على الشركات الإيرانية والتركية»، مضيفا: «إننا نوجه الدعوة للدول العربية وبخاصة المجاورة, وفي المقدمة منها المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات للدخول إلى السوق العراقية الواعدة».
على صعيد آخر، كشفت مصادر عراقية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» في لندن عن أن «الولايات المتحدة الأميركية رفضت طلبا تقدم به نائب الرئيس العراقي الحالي ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي لمنحه تأشيرة سفر لأغراض العلاج». وأضافت المصادر أنه «سبق للمالكي أن تقدم بالطلب نفسه إلى ألمانيا لكنه فشل أيضا».
بدوره، رفض مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية التعليق، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «كقاعدة عامة لا يمكننا التعليق على طلبات الحصول على التأشيرة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.