محمد الصباح لـ«الشرق الأوسط»: لقاء خادم الحرمين وأمير الكويت «لقاء حكماء الخليج»

أوضح أن الملك سلمان والشيخ صباح وجها بتذليل العقبات التي تواجه مصلحة البلدين

محمد عبد الله المبارك الصباح
محمد عبد الله المبارك الصباح
TT

محمد الصباح لـ«الشرق الأوسط»: لقاء خادم الحرمين وأمير الكويت «لقاء حكماء الخليج»

محمد عبد الله المبارك الصباح
محمد عبد الله المبارك الصباح

أوضح الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حثّا الوزراء الذين حضروا جلسة مباحثاتهما في العاصمة السعودية الرياض أمس، على التواصل المباشر فيما بينهم وعمل اللازم لتذليل العقبات التي تواجه مصلحة البلدين وبذل الجهد لتحقيق التطلعات المنشودة.
ووصف الشيخ محمد في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز والشيخ صباح الأحمد، بأنه لقاء «حكماء الخليج». وأضاف أن الحوار الذي جرى أكد عمق العلاقات التاريخية ومتانة الروابط الاجتماعية بين شعبي الدولتين، مشددا على أن دول الخليج مجتمعة تشكل مطمعا لأصحاب النفوس الرخيصة}. وقال: «يجب العمل على التعاون الأمني والاستخباري والاقتصادي إلى جانب التنسيق الدبلوماسي من أجل أن لا تتحقق غايات الأعداء ويعود كيدهم إلى نحورهم».



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».