في بادرة إنسانية، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بـمبلغ قدره 1.500.000 ريال سعودي، لإغاثة ما يقارب 46.000 طفل وعائلة سورية داخل سوريا وخارجها.
وسيتم ذلك بالتعاون مع كل من حملة "نلبي النداء" و"بنك الطعام الإقليمي" و"هيئة إنقاذ الطفولة".
جاءت هذه البادرة بعد موجات الصقيع والثلوج، التي ضربت وما زالت مستمرة، مخيمات اللاجئين الأكبر تعداداً والأكثر حاجة في لبنان والأردن، حيث ستوفر تلك الجهات بدعم من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية، الغذاء والدواء والملبس للأسر القاطنة في المخيمات، كما ستقدم كل الخدمات الطبية اللازمة لتفادي تفشي الأمراض والأوبئة.
يذكر ان مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية قد تبرعت منذ بداية الأزمة السورية بمبلغ إجمالي قدره 5.625.000 ريال سعودي، وذلك من خلال شركائها في العمل الإنساني.
وتصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال إلى 90 بلداً حول العالم، وتتراوح المبادرات بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، الى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.
و"مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية" مسجلة في السعودية، و"مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية" مسجلة في لبنان، ويرأس مجلس إدارتهما الأمير الوليد بن طلال.
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم اللاجئين السوريين المتضررين من موجة الصقيع
إغاثة ما يقرب من 46 ألف طفل وعائلة
مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تدعم اللاجئين السوريين المتضررين من موجة الصقيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة