الريتز ـ كارلتون بالي يفتح أبوابه أمام زواره من الشرق الأوسط

الريتز ـ كارلتون بالي يفتح أبوابه أمام زواره من الشرق الأوسط
TT

الريتز ـ كارلتون بالي يفتح أبوابه أمام زواره من الشرق الأوسط

الريتز ـ كارلتون بالي يفتح أبوابه أمام زواره من الشرق الأوسط

فتح فندق الريتز - كارلتون، بالي أبوابه معيدا هذه العلامة التجارية إلى الجزيرة من خلال منتجع فاخر ومميّز مستوحى من الأجواء المحلية، ويتوسّط سفوح الجبال الشاهقة والشواطئ الذهبية في جنوب بالي.
حيث يقع فندق الريتز - كارلتون، بالي في منطقة ساوانغان، نوسا دوا، على أرض تبلغ مساحتها 12.7 هكتار محاطة بالشواطئ والجبال. ويضمّ الفندق الذي يملك إطلالة مطلة على المحيط الهندي، 313 غرفة منها 34 فيلا تطلّ على قمم الجبال والمحيط. ويتمتّع الفندق بجوّ فخم وريفي في آن، إذ يغلب على تصميمه الأسلوب البالي في استخدام الغصون وترافقه بعض العناصر التقليدية من صنع الحرفيين المحليين، بالإضافة إلى المناظر الخلابة في الموقع.
ويجسّد فندق الريتز - كارلتون، بالي التزام الشركة في تقديم خدمة ممتازة وتوفير تجربة من العمر لجميع الضيوف مهما تعددت أسباب زيارتهم الفندق، لا سيما لحفلات الزفاف، وشهر العسل، والاجتماعات والمؤتمرات. ويتمحور الموضوع الأساسي للفندق حول شجرة الحياة المعروفة محليا باسم «كالباتارو»، التي ترمز إلى القوة والحكمة والجمال، وبالتالي، يحمل المنتجع هذه الرموز في سعيه إلى تأمين تجارب رائعة ومتناغمة تسمح للضيف بالاستمتاع بجمال الحياة. وتظهر شجرة الحياة في كافة أرجاء المنتجع للدلالة على حسن الضيافة الإندونيسية الباليّة.
من جهة أخرى، يضمّ فندق الريتز - كارلتون 6 مطاعم يشغّلها طاقم ذو احترافية عالية يعدّ أطباقا شهيّة مؤلفة من أفضل المكونات المحلية الممزوجة بإلهامٍ دوليّ. بيجانا، المطعم الإندونيسي الذي سيفتح أبوابه قريبا، سيقدّم «الكهف المطبخي» وهو تجربة تعليمية تتضمّن برامج خاصة معدّة لتلبية حاجات المجموعات والأفراد. ومطعم ذا بيتش غريل الذي يقع بمحاذاة الشاطئ ويطلّ على المحيط الهندي، يقدّم ألذّ أطباق ثمار البحر والمشاوي. وتكتمل القائمة مع مطعم راكو الياباني، وردهة الريتز - كارلتون حيث تقدَّم أفخر أنواع الشاي، ومطعم سينسز الذي يستقبل الضيوف على مدار الساعة، وردهة بريزز تاباس حيث تقدّم الأطباق الخفيفة وفطائر التاباس، على ضفاف حوض السباحة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.