مسلح كوبنهاغن استلهم هجوم «شارلي إيبدو»

إطلاق نار استهدف اجتماعا مع رسام كاريكاتير مسيء للرسول

صورة وزعتها الشرطة للمسلح (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الشرطة للمسلح (أ.ف.ب)
TT

مسلح كوبنهاغن استلهم هجوم «شارلي إيبدو»

صورة وزعتها الشرطة للمسلح (أ.ف.ب)
صورة وزعتها الشرطة للمسلح (أ.ف.ب)

حاول مسلح مجهول في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تكرار سيناريو الهجوم على مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية في باريس أوائل الشهر الماضي، وأودى بحياة عدد من رسامي الكاريكاتير، إذ أطلق المسلح الذي تمكن من الفرار عشرات الأعيرة النارية بعد ظهر أمس باتجاه مبنى كان يستضيف جلسة نقاش حول التيارات الإسلامية وحرية التعبير، يشارك فيها صاحب رسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، السويدي لارس فيلكس، والسفير الفرنسي، مما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الشرطة بجروح ومقتل شخص.
وقال السفير الفرنسي فرنسوا زيمراي في كوبنهاغن: «أطلقت النار علينا من الخارج. إنه العمل نفسه ضد (شارلي إيبدو) باستثناء أنهم لم ينجحوا في الدخول».
وكان رسام الكاريكاتير السويدي فيلكس، أشعل موجة احتجاجات في كثير من الدول العربية والإسلامية, بعد نشر رسومه المسيئة للنبي محمد عام 2007، ومنذ ذلك الحين يتنقل تحت حماية أمنية.
وكانت الشرطة الدنماركية أفادت في تقارير أولية بأن شخصين مسؤولان عن إطلاق النار وأنهما تمكنا من الفرار بسيارة، وأن رجلا لم تحدد هويته قتل خلال الهجوم، بيد أنها أكدت لاحقا أن شخصا واحدا فقط يقف وراء إطلاق النار ووزعت صورته.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.