محمد بن نواف: الأمير تشارلز أبدى إعجابه الشديد بجهود السعودية في حماية تراثها

سفير خادم الحرمين في لندن أكد اهتمام المملكة باستعادة المكانة لتراثها الحضاري

الأمير تشارلز متوسطا الأمير محمد بن نواف والأمير سلطان بن سلمان خلال زيارته لمدائن صالح
الأمير تشارلز متوسطا الأمير محمد بن نواف والأمير سلطان بن سلمان خلال زيارته لمدائن صالح
TT

محمد بن نواف: الأمير تشارلز أبدى إعجابه الشديد بجهود السعودية في حماية تراثها

الأمير تشارلز متوسطا الأمير محمد بن نواف والأمير سلطان بن سلمان خلال زيارته لمدائن صالح
الأمير تشارلز متوسطا الأمير محمد بن نواف والأمير سلطان بن سلمان خلال زيارته لمدائن صالح

أكد الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أن ما تحقق من منجزات في الحفاظ على التراث الحضاري الوطني يعتبر نقلة نوعية تحسب لهيئة السياحة والآثار ورئيسها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز.
وقال الأمير محمد نواف عقب مرافقته الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في زيارته التي قام بها يومي الأربعاء والخميس الماضيين لمدائن صالح والمواقع التاريخية في العلا: «من يشاهد المنجزات القائمة على أرض الواقع يشعر بالفخر والاطمئنان إلى جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار في استكشاف وإبراز العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية»، مؤكدا أن السعودية غنية بتنوعها وحضارتها وثقافتها وعمقها، وأن فهم حضارة المملكة الضاربة في التاريخ حلقة مهمة جدا لفهم الحضارة العالمية.
وقال: «إن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، أبدى إعجابه الشديد بما شاهده أثناء زيارته التعريفية الميدانية بتراث وطني كبير، سواء في العلا أو في مدائن صالح، المسجلة في قائمة التراث العالمي، مما يعكس عمق السعودية وبعدها الحضاري الأصيل، وأبدى إعجابه بطريقة عرض هذه الكنوز الأثرية، سواء في المتاحف التي زارها أو في عمليات الاستكشافات والتنقيب عن الآثار واستخراجها من باطن الأرض بطريقة علمية متقدمة».
وأرجع الأمير محمد بن نواف، فضل ما تحقق من نقلة نوعية في طريقة استكشاف والمحافظة على التراث الحضاري الوطني إلى الله - عز وجل -، ثم إلى دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين، ثم لجهود هيئة السياحة والآثار التي تبذل جهدا كبيرا في استعادة المكانة لتراثنا الحضاري، والاهتمام بالمواقع التاريخية، ومواقع الوحدة الوطنية، ومواقع الحضارات المتعاقبة، وفي مقدمتها الحضارة الإسلامية.
جاءت تصريحات سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة عقب الجولة التي قام بها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا الأربعاء والخميس الماضيين، ورافقه فيها الأمير تركي الفيصل، والأمير محمد بن نواف، والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وشملت جولة ولي عهد بريطانيا موقع الخريبة الأثري ومدائن صالح والبلدة التراثية وسط العلا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.