تسليم جائزة المغرب للكتاب.. في افتتاح المعرض الدولي بالدار البيضاء

6 فائزين في 5 أصناف.. وحجب جائزة الشعر يثير جدلاً

 عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية خلال حفل افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (تصوير: مصطفى حبيس )
عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية خلال حفل افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (تصوير: مصطفى حبيس )
TT

تسليم جائزة المغرب للكتاب.. في افتتاح المعرض الدولي بالدار البيضاء

 عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية خلال حفل افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (تصوير: مصطفى حبيس )
عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية خلال حفل افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء (تصوير: مصطفى حبيس )

تميز حفل افتتاح معرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتاب، مساء أول من أمس (الخميس) بتسليم جائزة المغرب للكتاب، برسم سنة 2015. وجرى في الحفل، الذي حضره عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، وعدد من الوزراء والسفراء والمثقفين، تسليم الجائزة في 5 أصناف، هي «العلوم الإنسانية»، و«العلوم الاجتماعية»، و«الدراسات الأدبية واللغوية»، و«الترجمة»، و«السرديات والمحكيات»، فيما حجبت جائزة «الشعر».
وتسلم الناقد والروائي محمد برادة جائزة «السرديات والمحكيات» عن روايته «بعيدا عن الضوضاء قريبا من السكات»، التي سبق أن اختيرت ضمن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لجائزة «البوكر» للرواية العربية لسنة 2015؛ والباحث عبد الإله بلقزيز جائزة «العلوم الإنسانية» عن كتابه «نقد التراث»؛ فيما تسلم جائزة «العلوم الاجتماعية» (مناصفة) كل من محمد حركات عن كتاب «مفارقات حكامة الدولة في البلدان العربية» (باللغة الفرنسية) وحسن طارق عن كتاب «الربيع العربي والدستورانية: قراءة في تجارب المغرب تونس ومصر»؛ وتسلم الباحث والناقد رشيد يحياوي جائزة «الدراسات الأدبية واللغوية والفنية» عن كتاب «التبالغ والتبالغية نحو نظرية تواصلية في التراث»؛ فيما تسلم عبد النور الخراقي جائزة «الترجمة» عن كتاب «روح الديمقراطية: الكفاح من أجل بناء مجتمعات حرة» لمؤلفه لاري دايموند.
وتتناول رواية «بعيدا عن الضوضاء قريبا من السكات» حكاية 4 شخصيات من أجيال متباينة تستعيد مسارها، على خلفية أكثر من 50 سنة مرت على استقلال المغرب؛ وهي نتيجة تجربة عاشها الشاب «الراجي» العاطل عن العمل، الذي كلفه أحد المؤرخين بتجميع آراء الناس حول مستقبل المغرب. فيما تقوم أصول كتاب «التبالغ والتبالغية نحو نظرية تواصلية في التراث» على أطروحة دكتوراه دولة كرسها الباحث لقراءة جديدة للتراث العرﺑﻲ الإسلامي، انطلاقا من وظائف الكلام والخطاب في التواصل، والكيفيات التي حددها القدماء لهذه الوظائف والتصورات التي ولدوها عنها. أما «نقد التراث»، الذي هو جزء ثالث من مشروع «العرب والحداثة»، الذي نشر منه صاحبه جزأين حتى الآن، فقد اهتم بقراءة عشرات الكتب والدراسات التي ألفت في موضوع التراث والدراسات الإسلامية في نطاق الثقافة العربية، منذ كتاب فرح أنطون عن فلسفة ابن رشد، حتى اليوم؛ فيما يمثل كتاب «الربيع العربي والدستورانية: قراءة في تجارب المغرب تونس ومصر» محاولة لرصد موجات الدسترة التي أعقبت دينامية «الربيع العرﺑﻲ»، من خلال التركيز على الحالة المغربية عبر استحضار سياق دستور 2011. وهو استحضار يتأسس على عقد مقارنات تهم النموذجين المصري والتونسي، اللذين ﺗﻤيزا بسياق ثوري مغاير؛ بينما يطرح كتاب «مفارقات حكامة الدولة في البلدان العربية» إشكالية الحكامة في البلدان العربية من خلال الوقوف على مختلف تجلياتها وإكراهاتها ومفارقاتها في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة المنشودة. أما كتاب «روح الدﻳﻤقراطية: الكفاح من أجل بناء مجتمعات حرة عبر العاﻟﻢ»، الذي ترجمه عبد النور خراقي، فهو تتويج لعمل كاتبه لاري دايموند في قضايا الدﻳﻤقراطية على المستويين النظري والتطبيقي.
وبلغ مجموع الكتب التي ترشحت للجائزة 213. بينها 31 في «الشعر» و67 في «السرديات والمحكيات» و42 في «الدراسات الأدبية واللغوية والفنية» و14 في «الترجمة» و36 في «العلوم الإنسانية» و23 في «العلوم الاجتماعية».
وضمت لجان الجائزة، إضافة إلى المنسق العام محمد الصغير جنجار، عددا من الوجوه المعروفة والمكرسة في الثقافة المغربية، حيث حضر في لجنة «العلوم الإنسانية» مينة المغاري وأحمد بوشارب وعبد الواحد أكمير ومحمد الشيخ ومحمد الناصري؛ وفي لجنة «العلوم الاجتماعية» عبد اللطيف كداي وعبد الحق عزوزي وسمية نعمان جسوس ومحمد أعفيف؛ وفي لجنة «الدراسات الأدبية واللغوية والفنية» محمد الفران وجمال بوطيب وعبد العالي الودغيري وموليم العروسي وفيصل الشرايبي؛ وفي لجنة «الترجمة» عبد المجيد جحفة ومزوار الإدريسي وحسن حلمي ومحمد الولي ورشيد برهون؛ وفي لجنة «السرديات والمحكيات» ربيعة ريحان وعبد الرحيم الحبيبي وعبد اللطيف محفوظ وكريمة اليتربي وإدريس أزدود؛ فيما ضمت لجنة «الشعر» أحمد عصيد وياسين عدنان وحسن مخافي ومبارك وساط وإدريس بلامين.
وأثار حجب جائزة «الشعر» جدلا بين المتتبعين للمشهد الثقافي المغربي والشعراء، على حد سواء، خاصة أن المشهد الشعري المغربي لا يعدم أصواته الشعرية التي أكدت حضورها مغربيا عربيا؛ لذلك دعا البعض إلى «إعادة النظر في جائزة المغرب للكتاب، وإحداث لجنة للفرز وفق معايير محددة ومضبوطة، قبل عرضها على أعضاء لجان الجائزة الست، وإعطاء مدة كافية لأعضاء هذه اللجان لقراءة الأعمال».
وتعتبر جائزة المغرب للكتاب أرفع الجوائز التي تمنحها وزارة الثقافة للإنتاجات الأدبية والفكرية والإبداعية المغربية؛ ويرى فيها عدد من المتتبعين «مناسبة لتكريم النبوغ المغربي وفرصة لإشراك عموم القراء والمهتمين في اختيارات لجن التحكيم والقراءة».
وقال محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة المغربية، إن الجائزة تمثل «محطة ثقافية سنوية للاحتفاء بالإنتاج المغربي شعرا وسردا ونقدا وترجمة وبحثا في مختلف الإسهامات اللسانية والأصناف المعرفية».
ورأى الصبيحي أن الجائزة استحقت، منذ إحداثها سنة 1968، مكانتها كــ«تقليد رمزي يستقطب اهتمام عدد كبير من المبدعين والمفكرين والنقاد والباحثين، فضلا عن المعنيين بقطاع النشر وتداول الكتاب المغربي»، ملاحظا أنها «أعطت، بما راكمته من انتباه متواصل لعدد من التجارب الفكرية والإبداعية والبحثية والعلمية والترجمية، وبما أولته من اعتبار لعدد كبير من الأسماء المتميزة، الإشارة تلو الأخرى، على قيمتها وضرورتها الرمزية والمادية في مسار تكريم أبرز الاختيارات والآفاق النظرية والجمالية والمنهجية».
وشدد الصبيحي على أن «الوزارة حرصت على ألا تظل هذه المكافأة مجرد تقليد سنوي يمليه الواجب»، لذلك «عملت خلال السنوات الأخيرة على تقوية الجائزة بالرفع من مكانتها الاعتبارية وقيمتها المالية، وبتوسيع مجال الترشح إليها ليشمل مباحث وأصنافا أخرى لها إسهامها الأكيد في المنظومة الثقافية الوطنية».
وتتميز فعاليات معرض الدار البيضاء أيضا بمشاركة 740 ناشرا (281 عارضا مباشرا و459 عارضا غير مباشر) يمثلون 46 دولة، يقترحون على زوار التظاهرة نحو 110 آلاف عنوان في نحو 3 ملايين نسخة. وتحضر فلسطين كضيف شرف، وذلك «تكريسا وترسيخا وامتدادا للأواصر التاريخية والثقافية والوجدانية الكبرى التي ما انفكت تربط المغرب بهذا البلد العربي العريق والمكافح»، حسب وزير الثقافة المغربي.
ويضم وفد فلسطين إلى المعرض 80 فردا، فيما يشارك في تنشيط فقرات التكريم أكثر من 35 من الأسماء الوازنة في الشعر والرواية والفنون، وغيرها من مجالات الإبداع الفلسطيني. ومن أبرز فقرات التكريم «فلسطين تغني» مع فرقة سرية رام الله، وموعد تشكيلي يومي مع أريج لاون، تحت عنوان «لغة الزيتون»، و3 مواعيد سينمائية، من خلال أفلام «وحدن» لمخرجه فجر يعقوب، و«نون وزيتون» لمخرجته امتياز دياب، و«فدوى: حكاية شاعرة من فلسطين» لمخرجته ليانة بدر.
وشدد رئيس الحكومة المغربية على قيمة المعرض، واعتبره تقليدا وموعدا ثقافيا هاما للمغاربة وللمهتمين بالفعل الثقافي، الراغبين في الاطلاع على جديد النشر والكتاب. كما تحدث عن أهمية الاحتفاء بدولة فلسطين كضيف شرف، مبرزا الروابط التي تجمع الشعبين المغربي والفلسطيني. وتطرق ابن كيران إلى خطر الإرهاب والتكفير الذي يجتاح عددا من مناطق البلاد العربية، مشددا على أنه لا مستقبل للإرهاب، ما دام يهدد الحياة.
من جهته، أعرب الصبيحي عن أمله في أن تساهم المظاهرة في التحسيس بفضائل القراءة، وفي تعزيز «قوة الثقافة في مواجهة ثقافة القوة»؛ فيما ثمن الكاتب يحيى يخلف، رئيس وفد فلسطين إلى المعرض، احتفاء معرض الدار البيضاء بفلسطين، مؤكدا الحاجة إلى نشر ثقافة التنوير والتنوع الثقافي، وتعزيز قيم الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان. أما الشاعر والإعلامي ياسين عدنان، الذي قدّم الجلسة الافتتاحية للمعرض، فقد دعا إلى سياسة «تُساعدُ صُنّاع الوجدان على مخاطبة مواطنيهم، وتُمكّن أهل الفكر من التواصل مع مجتمعاتهم»، منتهيا إلى إمكانية محاصرة الإرهاب بـ«مصباح الثقافة المتنوّرة».
ويشتمل البرنامج الثقافي للمعرض، الذي ساهمت في صياغته لجنة مؤسساتية تضم 14 هيئة، على 133 نشاطا ثقافيا، ضمنها 45 نشاطا مخصصا للطفل، بمشاركة 284 متدخلا، بين محاضرين ومبدعين ومفكرين ومؤطرين. كما يتضمن البرنامج، علاوة على تسليم جائزة المغرب للكتاب، حفل تسليم جائزة «الأركانة» العالمية للشعر، التي يمنحها «بيت الشعر في المغرب»، والتي ذهبت في دورة هذه السنة إلى الشاعر البرتغالي نونو جوديس، فضلا عن الإعلان عن اللائحة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر).
وتتضمن المظاهرة برمجة «ندوات» تناقش عددا من المواضيع والقضايا والأسئلة، من قبيل «الثقافة والتعليم»، و«الثقافة والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة»، و«الثقافة والمدن المستدامة والتمدن»، و«الثقافة والبيئة والتغير المناخي»، إضافة إلى محاور أخرى ذات راهنية كبيرة؛ فضلا عن فقرات «تجارب في الكتابة»، و«ساعة مع كاتب»، و«ثنائيات: المغرب - سويسرا»، و«ذاكرة»، و«أصوات جديدة في الكتابة»، و«لحظة شعرية»، و«تقديم كتب»، و«آفاق مهنية»، بمشاركة مثقفين بارزين ومهتمين من المغرب والخارج.
وتوقع حسن الوزاني، مدير الكتاب بوزارة الثقافة المغربية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن يتجاوز زوار المعرض رقم 300 ألف زائر، المسجل في دورة السنة الماضية؛ وهو رقم وصفه الوزاني بـ«المهم»، مقارنة مع الأعداد المسجلة في كثير من المعارض العربية والدولية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.