تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية خلال شهر يناير بنسبة 2.2%

بعد ارتفاع 11 قسما من أقسام المؤشر

تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية خلال شهر يناير بنسبة 2.2%
TT

تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية خلال شهر يناير بنسبة 2.2%

تكلفة المعيشة ترتفع في السعودية خلال شهر يناير بنسبة 2.2%

سجـل مؤشر الرقـم القيـاسي العام لتكلـفة المعيشة في السعودية، ارتفاعا بنسبة 2.2% خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي ، مقارنة بنظيره من العام السابق ارتفاعـاً بنسبة 2.2%.
وعزت مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات ذلك إلى الارتفاع الذي شهده 11 قسماً من الأقسام الرئيسة المكــونة للرقم القياسـي لتكلفة المعيشة في مؤشراتها القياسية، مشيرة إلى أن قسم الترويح والثقافة تصدر الأقسام المرتفعة بنسبة (9.6%)، تلاه قسم الصحة بنسبة (3.1%)، ثم قسم تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها بنسبة (3.0%).
وقالت المصلحة في بيانها الشهري اليوم (الخميس)، إن الارتفاعات طالت كذلك قسم السلع والخدمات المتنوعة بنسبة (2.8%)، وقسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى (2.7%)، وكذلك قسم التبغ بنسبة (2.2%)، ثم قسم الأغذية والمشروبات بنسبة (2.1%)، وقسم الملابس والأحذية بنسبة ارتفاع في يناير بلغت (1.8%)، وقسم المطاعم والفنادق بنسبة (0.7%).
كما شملت الارتفاعات كذلك قسمي النقل والتعليم بنسبة (0.5%) لكل منهما، فيما سجل قسم واحد من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية وهو قسم الاتصالات بنسبة (0.3%).
وكشفت المصلحة أن مؤشر الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر يناير الماضي بلغ (131.5) نقطة، ولم يسجل مقارنة بشهر ديسمبر(كانون الاول) 2014 أي تغير نسبي يذكر، وذلك على الرغم من التغيرات التي شهدتها الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة والتي جاءت على النحو التالي.
وتصدر الأقسام المرتفعة قسما السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى وقسم الترويح والثقافة بنسبة (0.7%)، تلاهما قسما التبغ والصحة بنسبة (0.4%) لكل منهما، وقسما تأثيث وتجهيزات المنزل وصيانتها والسلع والخدمات المتنوعة بنسبة (0.2%).
كما سجل 4 من الأقسام الرئيسة المكونة للرقم القياسي لتكلفة المعيشة انخفاضاً في مؤشراتها القياسية، تصدرها قسم النقل بنسبة 0.7%، ثم قسم الأغذية والمشروبات بنسبة (0.5%)، وقسما الملابس والاحذية والمطاعم والفنادق بنسبة (0.2%) لكل منهما، فيما ظل قسـما الاتصالات، والتعليم عند مستوى أسـعارهما السـابق، ولم يطـرأ عليهما أي تغـير نسبي يذكر.



السعودية تؤكد دعمها الكامل لقرارات «قمة فلسطين» في القاهرة

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض الثلاثاء (واس)
TT

السعودية تؤكد دعمها الكامل لقرارات «قمة فلسطين» في القاهرة

الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض الثلاثاء (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في الرياض الثلاثاء (واس)

أكّد مجلس الوزراء السعودي الدعم الكامل لقرارات «قمة فلسطين» العربية غير العادية في القاهرة، الهادفة إلى تأكيد رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإنهاء التداعيات الكارثية الناتجة عن الحرب، مشدداً على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك خلال جلسته، الثلاثاء، برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض، حيث أدان قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات الخطيرة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.

وتوجَّه ولي العهد بالحمد لله أن بلَّغ المسلمين شهر رمضان المبارك، وعلى ما أكرم السعودية بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً الاعتزاز بمواصلة القيام بهذه المسؤولية العظيمة، وبذل كل الجهود وتسخير جميع الإمكانات لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.

مجلس الوزراء نوّه بما تضمنه بيان السعودية ولبنان المشترك بشأن أهمية التطبيق الكامل لـ«اتفاق الطائف» (واس)

وأطلع المجلس على فحوى الرسائل التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، من رئيسي أذربيجان إلهام علييف، وجمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي. كما أحيط بنتائج مباحثات الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال زيارته الرسمية للرياض، وما اشتملت عليه من استعراض سبل دعم وتعزيز علاقات البلدين بمختلف المجالات، وبحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها.

ونوّه بما تضمنه بيان السعودية ولبنان المشترك، بشأن أهمية التطبيق الكامل لـ«اتفاق الطائف»، والقرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة اللبنانية سيادتها، وحصر السلاح بيدها، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية.

وفي الشأن المحلي، أكد مجلس الوزراء استمرار الدولة في دعم منظومة الخدمات الاجتماعية والمبادرات الوطنية التي تستهدف توفير المسكن الملائم للأسر المستحقة، مشيداً بالتعاون وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، وأفراد المجتمع لتحقيق أهداف حملة «جود المناطق».

الأمير محمد بن سلمان مترئساً جلسة مجلس الوزراء في الرياض الثلاثاء (واس)

واستعرض سير العمل في المشاريع التنموية والخدمية الكبرى الجاري إنجازها لتعزيز مسيرة النهضة الشاملة في البلاد، مباركاً افتتاح أولى مراحل مشروع «المسار الرياضي» الذي سيسهم في ترسيخ مكانة مدينة الرياض ضمن أفضل المدن العالمية.

واتخذ المجلس جملة قرارات تضمنت تفويض وزير الداخلية بالتباحث مع المالديف بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية، ووزير التعليم بالتباحث مع أمانة مجلس التعاون الخليجي حول مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي، ووزير السياحة بالتباحث مع الأردن بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الترويج والتسويق السياحي.

ووافق على نموذجين استرشاديين لمذكرتي تفاهم في مجالي الصناعة والثروة المعدنية مع دول أخرى، وتفويض وزير الصناعة بالتباحث حولهما والتوقيع عليهما، كذلك اتفاقيات مقر مع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة مع مصر. وفي مجال خدمات النقل الجوي مع بروناي دار السلام، ومذكرات تفاهم بشأن المشاورات السياسية مع آيرلندا. وفي مجال تعزيز المنافسة مع قطر، ومكافحة جرائم الإرهاب مع العراق، والتعاون بين النيابة العامة ومكتب المدعي العام الأذربيجاني.

جانب من الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي في الرياض الثلاثاء (واس)

وأقرّ مجلس الوزراء تحويل اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي إلى مركز، والموافقة على ترتيباته التنظيمية وتعديل نظام تطبيق الكود، وتأسيس أكاديمية للكود، كذلك تنظيم «هيئة تسويق الاستثمار». كما اطّلع على موضوعات عامة مدرجة على جدول أعماله. من بينها تقريران سنويان لمكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة القصيم. وقد اتخذ ما يلزم حيالها.