ولي ولي العهد السعودي يترأس أول اجتماعات مجلس الشؤون السياسية والأمنية

اللقاء ناقش تطورات الأحداث الإقليمية والدولية

الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه أول اجتماعات مجلس الشؤون السياسية والأمنية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه أول اجتماعات مجلس الشؤون السياسية والأمنية (واس)
TT

ولي ولي العهد السعودي يترأس أول اجتماعات مجلس الشؤون السياسية والأمنية

الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه أول اجتماعات مجلس الشؤون السياسية والأمنية (واس)
الأمير محمد بن نايف لدى ترؤسه أول اجتماعات مجلس الشؤون السياسية والأمنية (واس)

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برفع كفاءة الأداء ومستوى التنسيق تفاديا للازدواج وتحقيقا للأهداف المرسومة «بما يؤدي إلى تكامل الأدوار والمسؤوليات والاختصاصات، وبما يواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة التي طرأت على مختلف المجالات».
جاء ذلك لدى ترؤس الأمير محمد بن نايف بالديوان الملكي، أمس، الاجتماع الأول لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، معبرا عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على إصدار الأمر الملكي القاضي بإنشاء مجلس للشؤون السياسية والأمنية، «مما يجسد حرصه على ترتيب كل ما له صلة بالشؤون السياسية والأمنية وفق استراتيجيات محددة تخدم مصالح الوطن والمواطن، وبما تقتضيه المصلحة العامة بالخير على البلاد والعباد».
وناقش الاجتماع آليات عمل المجلس وعددا من الموضوعات المتعلقة بالشؤون السياسية والأمنية بما في ذلك تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.