سام سميث و«بيك» يحصدان عددا كبيرا من جوائز «غرامي» الموسيقية

الرئيس الأميركي يطالب الفنانين بالاشتراك بحملة ضد العنف الذي تواجهه المرأة

سام سميث و«بيك» يحصدان عددا كبيرا من جوائز «غرامي» الموسيقية
TT

سام سميث و«بيك» يحصدان عددا كبيرا من جوائز «غرامي» الموسيقية

سام سميث و«بيك» يحصدان عددا كبيرا من جوائز «غرامي» الموسيقية

حصل المغني البريطاني الصاعد سام سميث والموسيقي الأميركي الشهير «بيك»، على عدد كبير من الجوائز، مساء أول من أمس (الأحد)، ضمن فعاليات الحفل السنوي رقم 57 لتوزيع جوائز «غرامي»، التي تعد بمثابة أوسكار الأعمال الموسيقية في الولايات المتحدة وتمنحها سنويا الأكاديمية الوطنية لفنون وعلوم التسجيلات الموسيقية.
وحصل سميث (22 عاما) على 4 جوائز كبرى، هي «أفضل نجم صاعد» و«أفضل أغنية»، و«أفضل كلمات أغنية»، و«أفضل ألبوم بوب غنائي». وقال سميث أثناء تسلمه إحدى الجوائز عن أغنيته «ستاي ويذ مي» التي تصدرت قوائم أفضل الأغنيات حول العالم، إن مشواره الفني بدأ عندما قرر ألا يخاف من تقبل شخصيته كما هي. وأوضح سميث: «لم يبدأ مشواري الفني، ولم يبدأ الناس يستمعون إلى أغنياتي إلا عندما بدأت أكون على سجيتي». وقدم سميث على خشبة المسرح أغنية «ستاي ويذ مي» إلى جانب المغنية الأميركية الشهيرة ماري جيه بلايج، التي حصلت على جوائز غرامي 9 مرات، وذلك بصحبة أوركسترا سيمفوني.
وتفوق سميث الذي رشح للفوز بخمس جوائز، على نجوم من أمثال إيجي أزالي وباستيل وتيلور سويفت وسيا. من ناحية أخرى، حصل النجم المخضرم «بيك» على جائزة «ألبوم العام»، و«أفضل ألبوم روك غنائي»، عن ألبوم «مورنينغ فيز». وبدا بيك مندهشا لفوزه بجائزة «ألبوم العام»، حيث تفوق بذلك على نجوم من أمثال بيونسيه وسام سميث وإيد شيران وفاريل ويليامز.
وافتتح فريق الهارد الروك الأسترالي «إيه سي - دي سي» حفل هذا العام، بتقديم أغنية «هاي وي تو هيل». وحصل فاريل ويليامز على جائزة «أفضل أداء بوب منفرد». وحصل النجم باري جيب العضو المؤسس لفريق «بي جيز» على جائزة عن إجمالي أعماله على مدار تاريخه الفني، وذلك نيابة عن أفراد الفريق الذي ضمه وشقيقيه موريس وروبين اللذين توفيا في عامي 2003 و2012 على التوالي.
من ناحية أخرى، وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة للفنانين في مقطع فيديو تم عرضه أثناء الحفل، حيث حثهم على الوقوف للحظات للاعتراض على العنف الذي يُمارس ضد المرأة. وشكل أوباما ومغنية البوب كاتي بيري وإحدى ضحايا العنف ثلاثيا قويا حمل على عاتقه إثارة قضية العنف المنزلي أثناء الحفل، وحثوا الفنانين على استغلال شهرتهم في التصدي للعنف ضد النساء والفتيات.
ومن خلال تسجيل مصور قال فيه إن واحدة من بين كل 5 نساء تقريبا في أميركا وقعت ضحية للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب، وأن واحدة من بين كل 4 نساء تعرضت للعنف المنزلي.
وقال أوباما: «هذا ليس حسنا، ويجب أن يتوقف. الفنانون لهم تأثير فريد في تغيير العقول والسلوكيات، وحثنا على التحدث والتفكير بشأن الأمور المهمة». وطلب أوباما من ملايين المشاهدين للبث المذاع على شبكة «سي بي إس» التلفزيونية أن يزوروا موقع «أون يو إس دوت أورج» على الإنترنت للتعهد بالعمل على وقف العنف. وأضاف: «أطلب من الفنانين الليلة أن يطلبوا من معجبيهم فعل ذلك أيضا». وخلال دقائق انتشرت الحملة على «تويتر».
وبعد كلمة أوباما، صعدت إلى المسرح بروكي أكستل التي وقعت ضحية للعنف المنزلي وشرحت للحاضرين كيف هددها صديقها السابق بالقتل، وكيف كانت تجد له الأعذار عما يبديه من غضب وما يرتكبه من اعتداءات. وقالت أكستل: «إذا أقمتِ علاقة مع شخص لا يحترمك أريدك أن تعرفي أنك تستحقين الحب. رجاء اطلبي المساعدة». وكانت التالية بيري التي ظهرت على المسرح بثوب أبيض لأداء أغنية «باي ذا جريس أوف جاد».
وخيمت قضية العنف المنزلي من قبل على حفل جوائز «غرامي». وعشية حفل عام 2009 ضرب المغني كريس براون الذي كان مرشحا ذلك العام لـ3 جوائز جرامي صديقته آنذاك المغنية ريانا. وكان الاثنان من بين النجوم الحاضرين في الحفل. وقدمت ريانا عرضا غنائيا بعد بيري بوقت قليل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.