قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن سبب انسحاب وزير الخارجية المصري سامح شكري من مؤتمر ميونيخ هو وجود وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتانيس وكذلك كلمة وزير الخارجية القطري خالد العطية في جلسة عقدت مساء أول من أمس، بمؤتمر الأمن في ميونيخ.
وأوضحت المصادر أن شكري غادر القاعة فور اعتلاء وزير الخارجية القطري المنصة لإلقاء كلمته، في إشارة تعبر عن الاستياء الشديد تجاه مواقف قطر {العدائية} ضد مصر.
في غضون ذلك، خطت القاهرة، وأغلب العواصم الخليجية، شوطا واسعا في احتواء ما اعتبرته «محاولات للتشويش على العلاقات الراسخة من الجانبين، وتعكير أجوائها»، فبعد الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من الرئيس المصري، أجرى عبد الفتاح السيسي أيضا اتصالات مماثلة مع قادة خليجيين بينهم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والملك حمد بن عيسى آل خليفة, عاهل البحرين. وأكدت الاتصالات «عمق العلاقات مع القاهرة».
إسرائيل وقطر دفعتا شكري للانسحاب من مؤتمر الأمن في ميونيخ
بعد السعودية.. دول خليجية تقف مع السيسي لتجاوز محاولات تعكير العلاقات
إسرائيل وقطر دفعتا شكري للانسحاب من مؤتمر الأمن في ميونيخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة