إسرائيل وقطر دفعتا شكري للانسحاب من مؤتمر الأمن في ميونيخ

بعد السعودية.. دول خليجية تقف مع السيسي لتجاوز محاولات تعكير العلاقات

السيسي وبوتين خلال احتفال أقيم في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة أمس احتفاء بالرئيس الروسي ({الشرق الأوسط})
السيسي وبوتين خلال احتفال أقيم في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة أمس احتفاء بالرئيس الروسي ({الشرق الأوسط})
TT

إسرائيل وقطر دفعتا شكري للانسحاب من مؤتمر الأمن في ميونيخ

السيسي وبوتين خلال احتفال أقيم في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة أمس احتفاء بالرئيس الروسي ({الشرق الأوسط})
السيسي وبوتين خلال احتفال أقيم في دار الأوبرا المصرية بالقاهرة أمس احتفاء بالرئيس الروسي ({الشرق الأوسط})

قالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط» إن سبب انسحاب وزير الخارجية المصري سامح شكري من مؤتمر ميونيخ هو وجود وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتانيس وكذلك كلمة وزير الخارجية القطري خالد العطية في جلسة عقدت مساء أول من أمس، بمؤتمر الأمن في ميونيخ.
وأوضحت المصادر أن شكري غادر القاعة فور اعتلاء وزير الخارجية القطري المنصة لإلقاء كلمته، في إشارة تعبر عن الاستياء الشديد تجاه مواقف قطر {العدائية} ضد مصر.
في غضون ذلك، خطت القاهرة، وأغلب العواصم الخليجية، شوطا واسعا في احتواء ما اعتبرته «محاولات للتشويش على العلاقات الراسخة من الجانبين، وتعكير أجوائها»، فبعد الاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من الرئيس المصري، أجرى عبد الفتاح السيسي أيضا اتصالات مماثلة مع قادة خليجيين بينهم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والملك حمد بن عيسى آل خليفة, عاهل البحرين. وأكدت الاتصالات «عمق العلاقات مع القاهرة».

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.