طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم

أسفرت عن مقتل العشرات

طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم
TT

طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم

طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم

يخضع طيارون بشركة «ترانس آسيا» التايوانية للطيران لاختبارات بشأن كيفية التصرف في حالة تعطل المحرك وفي حالات الطوارئ التي تلي ذلك، بعد أيام من تحطم إحدى طائرات الشركة من طراز «إيه تي آر 72 - 600». وذلك حسبما قال مسؤول في هيئة الطيران بتايوان.
وذكر مجلس سلامة الطيران في تايوان، يوم الجمعة الماضي، أن البيانات الأولية من مسجلات الرحلة الجوية كانت أشارت إلى أن الكهرباء انقطعت عن أحد محركي الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار سونغشان في تايبيه.
وأضاف أن طاقم الطائرة أغلق المحرك الآخر الذي كان يعمل، ثم حاول إعادة تشغيله قبيل سقوط الطائرة في نهر، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.
ويمكن للطائرات التجارية أن تحلّق بمحرك واحد فقط، ولم تكشف السلطات عن أي معلومات من المسجلات عن سبب إغلاق الطيارين المحرك الذي كان يعمل.
ويقول مسؤولون في تايوان وفي مجال الصناعة إن الأدلة المقدمة حتى الآن تثير تساؤلات عما إذا كان الطاقم قد أغلق المحرك الخاطئ.
وانتشل عمال الإنقاذ 40 جثة، ولا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين، في حين نجا 15 شخصا من الحادث.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.