أميركا تعتزم إعدام آلاف من طيور الغاق

لإنقاذ أسماك السلمون المهددة بالخطر

طائر الغاق
طائر الغاق
TT

أميركا تعتزم إعدام آلاف من طيور الغاق

طائر الغاق
طائر الغاق

أعلن سلاح المهندسين بالجيش الأميركي أن الحكومة الاتحادية تعتزم إعدام نحو 11 ألفا من طيور الغاق البحرية ذات التاجين على مدى أربعة أعوام، والتي تعيش على جزيرة صغيرة في أوريغون في محاولة لإنقاذ أسماك السلمون المهددة بالخطر.
وتخضع هذه الخطة للمراجعة، وفي حال الموافقة النهائية عليها فقد يقوم العاملون بوزارة الزراعة في الولاية بإطلاق النار على هذه الطيور وغمر أعشاشها بالزيت، وهي عملية الهدف منها الحيلولة دون فقس البيض وخروج الصغار بحلول فصل الربيع.
وقالت ديانا فريدلوند، المتحدثة باسم سلاح المهندسين العسكريين، إن هذه الخطة تلقى استحسانا عن خطة أخرى بديلة تدعو إلى إعدام 18 ألف طائر بحلول عام 2018. وقالت «إنه موقف صعب. نحاول الموازنة بين السلمون وهذه الطيور. من الصعوبة بمكان إيجاد الإجابة الصحيحة. لذا فقد يستغرق ذلك منا وقتا طويلا. لدينا الكثير من الخبراء الذين يعكفون على العمل في هذا الصدد».
ويبحث سلاح المهندسين عن بدائل أخرى منها مضايقة الطيور لإجبارها على الرحيل عن الجزيرة. لكن فريدلوند قالت إن هذا لن يؤدي إلا إلى ترحيل المشكلة إلى مكان آخر. وأضافت «لا نريد مجرد إبعادهم عن الجزيرة ليمثلوا مشكلة لجهة أخرى. إنها مشكلة إقليمية».
وجاء قرار سلاح المهندسين العسكريين بعد أن أصدرت الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي رأيا بيولوجيا العام الماضي، يدعو إلى الحد من أعداد هذه الطيور من نحو 13 ألف زوج الآن إلى أقل من ستة آلاف بحلول عام 2018.
ويقول مسؤولون اتحاديون إن طيور الغاق البحرية تقتات على صغار أسماك السلمون مما يهدد أعدادها بالخطر. وصنفت صغار أسماك السلمون على أنها من الأنواع التي يحيق بها الخطر وفقا لقانون الأنواع المهددة بالانقراض.
وتدعو خطة سلاح المهندسين علاوة على إعدام الآلاف من هذه الطيور على مدى أربع سنوات إلى تدمير نحو 26 ألفا من أعشاشها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.