ليبيا على شفير الإفلاس مع استمرار تراجع أسعار النفط

حفتر يطلق عملية الحسم لتحرير بنغازي

أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
TT

ليبيا على شفير الإفلاس مع استمرار تراجع أسعار النفط

أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)
أحد عناصر القوات الخاصة يسير أمس على عكازين نتيجة إعاقته أثناء المواجهات بين القوات الحكومية وإحدى الميليشيات في بنغازي (رويترز)

التزمت الحكومة الانتقالية في ليبيا، برئاسة عبد الله الثني، الصمت حيال تحذيرات غربية من أنها قد تواجه خطر الإفلاس في حال استمر تراجع أسعار النفط.
وكان بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا عبّر عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في ليبيا، بينما اقتصادها على حافة انهيار بسبب تراجع إنتاجها وهبوط أسعار النفط.
لكنّ مسؤولا في الحكومة الليبية قال لـ«الشرق الأوسط» إن الوضع الاقتصادي في ليبيا متأزم بسبب تناقص عائدات النفط، لكن البلد لم يصل بعد إلى حد الإفلاس.
في غضون ذلك، أطلق اللواء خليفة حفتر، قائد {عملية الكرامة} ضد الجماعات المتطرفة في مدينة بنغازي، بشرق ليبيا، معارك الحسم في المدينة. وبدا أنه يسعى لإعلان تحرير المدينة من الجماعات التكفيرية في الـ17 من الشهر الحالي بمناسبة الذكرى الرابعة للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.