نيكول كيدمان أكثر ميلاً للمغامرات

نيكول كيدمان أكثر ميلاً للمغامرات
TT

نيكول كيدمان أكثر ميلاً للمغامرات

نيكول كيدمان أكثر ميلاً للمغامرات

* صرحت الممثلة الأسترالية الحاصلة على جائزة أوسكار نيكول كيدمان بأنها صارت أكثر ميلا في الوقت الراهن للقيام بالمغامرات.
وقالت كيدمان (47 عاما) لدى أول عرض لفيلمها المشارك في المنافسة في مهرجان برلين السينمائي الدولي «برليناله»، والذي يحمل عنوان «ملكة الصحراء» من إخراج فيرنر هيرتسوغ (74 عاما) «لقد وصلت إلى نقطة في مسار حياتي صرت فيها راغبة في التعرف على البلاد الأخرى وترك منطقة الراحة في حياتي». وأضافت كيدمان أنها لم تعد ترغب في حصر حياتها داخل المنزل والخروج للتمثيل في أحد الاستوديوهات. وقالت إن العمل في فيلم هيرتسوغ أمتعها أيضا لأن مشاهد كثيرة صورت في صحراء شمال أفريقيا، مبينة بالقول «قمت بأشياء لم أقم بها من قبل ولن أقوم بها بعد مطلقا في حياتي». وذكرت كيدمان أن من بين تلك الأعمال العجيبة أنها نامت في الصحراء وهي ملتحفة بنجوم السماء، وعلقت على ذلك بالقول «هذه ذكرى رائعة لن أنساها أبدا».
وتقوم كيدمان في الدراما الصحراوية «ملكة الصحراء» بدور مغامرة بريطانية تتوجه إلى صحراء سوريا وإيران بداية القرن العشرين وقت تفكك الإمبراطورية العثمانية. أما أدوار الرجال في ذلك الفيلم، والتي قام بها النجوم جيمس فرانك، وروبرت باتينسون وداميان لويس، فتبقى أدوارا ثانوية في ذلك الوقت الذي اتسم بتحول تاريخي كبير.
ومن ناحية أخرى، أكد أول من أمس الجمعة مخرج الفيلم فيرنر هيرتسوغ أنه أراد أن يبين من خلال فيلمه «ملكة الصحراء» الجانب الآخر من المناظر الطبيعية بمساحاتها الشاسعة في منطقة الشرق الأوسط التي تحتل في الوقت الراهن العناوين الرئيسية للأخبار بما تشهده من أحداث. وقال إنه لم يسبق أن تم تصوير الصحراء مثلما تم تصويرها في هذا الفيلم. وأضاف «لقد صورنا المشاهد وسط عاصفة رملية حقيقية». ويظهر الفيلم جمال الطبيعة في منطقة الشرق الأوسط بعيدا عن التوترات التي تشهدها المنطقة حاليا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.