نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

بسبب تفشي فيروس حمى الكلاب

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين
TT

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

نفوق رابع باندا عملاقة في شمال غربي الصين

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أن رابع باندا عملاقة نفقت جراء تفشي فيروس حمى الكلاب في إقليم شنشي شمال غربي الصين.
ونفقت الباندا «فنج فنج» (6 أعوام) جراء قصور في القلب الأربعاء بعد تشخيص حالتها في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي ودخولها في غيبوبة في الثامن من يناير (كانون الثاني)، بحسب ما ذكره مركز شنشي للإنقاذ والتربية والبحث في الحيوانات البرية النادرة في بيان صدر الخميس.
وتلك هي رابع باندا عملاقة في المركز تنفق جراء الفيروس منذ شهر ديسمبر. وقال المركز إن 4 حيوانات أخرى تعافت. وقبل التفشي، كان المركز يأوي 25 باندا عملاقة. وأرسل المركز الباندا السليمة إلى محميات أخرى في الإقليم.
يذكر أن هذا الفيروس شديد العدوى يسفر عن معدل وفيات مرتفع ويؤثر على مجموعة واسعة من الحيوانات ويعد سببا شائعا لوفاة الكلاب في الصين.
وتعد الباندا العملاقة التي تشتهر بضعف الدافع الجنسي لديها، من بين أكثر الأنواع المهددة بالانقراض في العالم. وهناك نحو 1600 باندا في البرية، كما يوجد أكثر من 300 تعيش في أقفاص حول العالم وخصوصا في الصين.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.