مصدر في قناة «العرب»: أوقفنا البث للوصول إلى تفاهم مع المنامة

قال لـ«الشرق الأوسط» إن المحطة لم تغلق نهائيا.. ومتمسكون ببنود العقد الأساسي

القيادي في «الوفاق» البحرينية لدى استضافة «العرب» له في أولى نشراتها الإخبارية («الشرق الأوسط»)
القيادي في «الوفاق» البحرينية لدى استضافة «العرب» له في أولى نشراتها الإخبارية («الشرق الأوسط»)
TT

مصدر في قناة «العرب»: أوقفنا البث للوصول إلى تفاهم مع المنامة

القيادي في «الوفاق» البحرينية لدى استضافة «العرب» له في أولى نشراتها الإخبارية («الشرق الأوسط»)
القيادي في «الوفاق» البحرينية لدى استضافة «العرب» له في أولى نشراتها الإخبارية («الشرق الأوسط»)

نفى مصدر في إدارة تحرير قناة «العرب»، التي تتخذ من المنامة مقرا لها، لـ«الشرق الأوسط»، إغلاق القناة بشكل نهائي، مشيرا إلى أن البحث جار للوصول إلى تفاهم مع الحكومة البحرينية.
وقال المصدر إن «المنامة فرضت شروطا على القائمين على المحطة، إلا أن إدارة القناة رفضت هذه الشروط» التي وصفها أحد مسؤولي «العرب» بأنها خانقة.
المصدر الذي تحفظ على نشر اسمه قال: «لا علم لنا بمسألة إغلاق القناة نهائيا، لكن يبدو أن مسألة الاستمرار في البث من البحرين يحتاج لموافقة الجانب البحريني، ونحن ملتزمون بالعقد الأساسي الذي وقعناه.. وهو يحفظ حقوق البلد المضيف ثم حقوقنا أيضا». وقال في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن شروط الحكومة البحرينية كانت حول أسماء معينة وتوجه عام وتفاصيل أخرى, مضيفا «كلنا أمل أن نصل لحل وسط».
وتداولت أوساط إعلامية أمس أن وقف بث قناة «العرب» بات نهائيا، إلا أن المصدر نفى علمه بقوله: «هذا مشروع إعلامي.. صرف عليه الكثير من المال ويعمل فيه المئات ومن الصعب استخدام عبارة إغلاق القناة.. فإغلاق المحطة غير صحيح ولم نبلغ بأي شيء حول وقف البث نهائيا».
وأكد المصدر صحة الخطاب المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي الذي رفضت فيه «العرب» شروطا وصفتها بأنها تتنافى مع بنود العقد الأصلي، وستمنعها من المنافسة مع القنوات الإخبارية الأخرى في المنطقة العربية.
وكانت «العرب» انطلقت في أول فبراير (شباط) الحالي، إلا أن السلطات البحرينية أمرتها بوقف البث بعد ساعات من تدشينها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.