الأميركيون من أصول لاتينية أكثر مستخدمي «إنستغرام»

70 % من بالغي الولايات المتحدة يستخدمون «فيسبوك»

الأميركيون من أصول لاتينية أكثر مستخدمي «إنستغرام»
TT

الأميركيون من أصول لاتينية أكثر مستخدمي «إنستغرام»

الأميركيون من أصول لاتينية أكثر مستخدمي «إنستغرام»

بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي شرعت مراكز البحث في تحليل المستخدمين، فأوضح مركز «بيو» البحثي في دراسة له أن الأميركيين من ذوي الأصول اللاتينية أو الأفريقية يفضلون استخدام موقع الصور «إنستغرام»، بينما يحب الأميركيون أصحاب الأصول الأوروبية استخدام موقع «بنتريست» للتواصل الاجتماعي.
ووفقا للبحث الذي نشرته صحيفة «يو إس توداي» الأميركية، فإن 8 من كل 10 أميركيين يستخدمون على الأقل واحدا من خمسة مواقع شهيرة للتواصل، وهي «فيسبوك» و«تويتر» و«لينكدن» و«إنستغرام» و«بنتريست».
وتربع «فيسبوك»، الذي يحتفل اليوم 4 فبراير (شباط) بعيد ميلاده الـ11، على قائمة المواقع الاجتماعية التي يتم تصفحها، حيث يستخدمه 7 أفراد من كل 10 بالغين.
وأوضح البحث أن الأميركيين من أصحاب الأصول الإسبانية والأفريقية يستخدمون «إنستغرام» أكثر من أقرانهم من ذوي الأصول الأوروبية، مشيرا إلى أن نحو ثلث ذوي الأصول الإسبانية في أميركا يستخدمون «إنستغرام»، مقابل 38 في المائة من ذوي الأصول الأفريقية، بينما يستخدمه 21 في المائة فقط من ذوي الأصول الأوروبية.
ووجدت الدراسة أن أصحاب الأصول الأوروبية يفضلون استخدام موقع «بنتريست»، وبلغت نسبتهم ثلث مستخدمي الموقع إجمالا، فيما كانت النسبة 21 في المائة للاتينيين و12 في المائة للأفارقة.
وتقاسم ذوو الأصول الأفريقية والأوروبية بنسب متساوية استخدام موقع «لينكدن»، فيما حل ذوو الأصول اللاتينية في المركز الثالث بنسبة 18 في المائة منهم فقط. بينما كان موقع التغريدات القصيرة «تويتر» أكثر انتشارا، حيث يستخدمه شخص من بين كل أربعة أفراد من اللاتينيين والأفارقة، في الوقت الذي اقتصر فيه على 21 في المائة فقط من بين ذوي الأصول الأوروبية.



بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
TT

بيع لوحة نادرة تُظهر سخرية بانكسي بـ4 ملايين إسترليني

غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)
غرقُ السفينة يُعكّر رقصة الزوجين (غيتي)

بيعت بنحو 4.3 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 5.3 مليون دولار)، لوحة نادرة لفنان الشارع الشهير بانكسي، مستوحاة من عمل شهير للرسام الأسكوتلندي المُتوفّى أخيراً جاك فيتريانو، وفق دار «سوذبيز» للمزادات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن اللوحة الزيتية التي باعتها الدار، مساء الثلاثاء، في العاصمة البريطانية، تحمل عنوان «كرود أويل (فيتريانو)»؛ وأحياناً تُطلَق عليها تسمية «توكسيك بيتش»، وقد عُرضت للمرّة الأولى في المعرض الكبير لبانكسي عام 2005.

وصودف أنّ مزاد «سوذبيز»، الثلاثاء، أُقيم غداة الإعلان عن وفاة الرسام جاك فيتريانو، الذي كان ملهماً لبانكسي. وعُثِر على جثة الرسام البالغ 73 عاماً، السبت، في شقته بمدينة نيس في جنوب فرنسا. وكان هذا الفنان العصامي يتمتّع بشعبية كبيرة بين الجمهور، لكنّ الأوساط الفنّية كانت تنبذه.

ومع أنّ بانكسي اشتهر بشكل أساسي برسوم الاستنسل التي ينشرها في شوارع العالم، وتثير ضجة كبيرة في كل مرّة، يتضمّن نتاجه الفنّي أيضاً لوحات ومنحوتات.

لكنّ هذه الأعمال بقيت محجوبة بهالة أعماله من رسوم الشارع، التي اكتسب بعضها شهرة واسعة. وحقّقت أعمال الفنان الذي لا تزال هويته الحقيقية غامضة، عشرات ملايين الدولارات، ما جعله واحداً من أشهر الفنانين البريطانيين في العالم.

ولا تقتصر أعمال بانكسي على كونها جاذبة بصرياً فحسب، وإنما تحمل في كثير من الأحيان أفكاراً قوية ومستفزّة؛ إذ يتناول فيها قضايا مثل الحرب والرأسمالية والرقابة الاجتماعية وحقوق الإنسان.

وتُعَدّ لوحة «كرود أويل» محاكاةً ساخرة للوحة «ذي سينغينغ باتلر» لجاك فيتريانو التي تمثّل زوجين يرقصان على الشاطئ، وتتمتّع بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة.

وإنما نسخة بانكسي ليست بهذا القدر من الرومانسية؛ إذ تُعكّر سفينة تغرق في الخلفية مشهد رقصة الزوجين.

أما عاملة المنزل التي تحمل مظلّة، فاستعيض عنها برجلين يرتديان بزتين واقيتين يعملان على تحميل برميل يحتوي على محتويات سامَّة.

وأوضحت «سوذبيز»، في بيان قبل المزاد، أن «بانكسي استخدم روح الدعابة والسخرية التي يتميّز بها لإنتاج صورة تتناول قضايا رئيسية في القرن الـ21، مثل البيئة والتلوّث والرأسمالية».

ومع أنَّ نسخة فنان الشارع بيعت بأكثر من تخمينها الأصلي البالغ 3 ملايين جنيه إسترليني، فإن ثمنها بقي أقل بكثير من أرقامه القياسية السابقة بوصفه فنان غرافيتي.

ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2021، ارتفع إلى 18.6 مليون جنيه إسترليني (24.9 مليون دولار) سعر لوحته «الفتاة مع البالون» التي تمزّقت ذاتياً بصورة جزئية خلال مزاد، وأعيدت تسميتها «الحبّ في سلّة المهملات».

وتجاوز سعرها بفارق كبير الرقم القياسي السابق لأعمال بانكسي، وهي لوحة بعنوان «غايم تشاينجر» (تغيير المعادلة) تُكرّم أفراد الطواقم العلاجية كانت قد بيعت في مارس (آذار) من العام عينه بمقابل 16.75 مليون جنيه إسترليني (23 مليون دولار)، وذهب ريعها إلى الهيئة الصحية البريطانية.

وكانت لوحة «كرود أويل» ضمن مجموعة الموسيقي الأميركي مارك هوبوس، المؤسِّس المُشارك لفرقة ألبانك «بلينك - 182»، حصل عليها المغنّي الأميركي وزوجته عام 2011.

وقال هوبوس في البيان: «أحببنا هذه اللوحة منذ اللحظة التي رأيناها فيها. يظهر بشكل لا لبس فيه أنها عمل لبانكسي، لكنها مختلفة. هذه اللوحة تعني كثيراً لنا، وكانت جزءاً استثنائياً من حياتنا».

وسيتم التبرع بجزء من ريع المزاد لجمعيتين خيريتين طبّيتين في لوس أنجليس ولمؤسّسة «كاليفورنيا فاير فاوندايشن»، بعد الحرائق الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.