تراجع بورصتي السعودية ودبي وسط ارتفاع أسواق الخليج الأخرى

الأسهم الأردنية تهبط بضغط من جميع قطاعاتها

تراجع بورصتي السعودية ودبي وسط ارتفاع أسواق الخليج الأخرى
TT

تراجع بورصتي السعودية ودبي وسط ارتفاع أسواق الخليج الأخرى

تراجع بورصتي السعودية ودبي وسط ارتفاع أسواق الخليج الأخرى

غلبت الإيجابية والإغلاقات الخضراء على مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، حيث تراجع المؤشر العام لسوق دبي بنسبة 1.14 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 3849.44 نقطة بضغط قاده قطاع الاستثمار. كما تراجع المؤشر العام للبورصة السعودية بنسبة 0.63 في المائة ليغلق المؤشر عند مستوى 9169.2 نقطة بضغط قاده قطاع الزراعة والصناعات الغذائية. وفي المقابل ارتفعت البورصة الكويتية بنسبة 0.20 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6708.4 نقطة بدعم قاده قطاع اتصالات. وبحسب تقرير «صحارى» ارتفعت البورصة القطرية بنسبة 1.11 في المائة ليغلق مؤشرها عند مستوى 12415.93 نقطة بدعم قاده قطاع العقارات. كما ارتفعت البورصة البحرينية بنسبة 0.58 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 1433.10 نقطة بدعم قاده قطاع البنوك التجارية. وارتفعت البورصة العمانية بدعم من كل قطاعاتها بنسبة 1.13 في المائة ليغلق مؤشرها العام عند مستوى 6724.1 نقطة. بينما انخفضت البورصة الأردنية بنسبة 0.59 في المائة ليغلق مؤشرها عند مستوى 2223.74 نقطة.

* البورصة السعودية تهبط
* تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية العام في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 58.16 نقطة أو ما نسبته 0.63 في المائة ليغلق عند مستوى 9169.2 نقطة، وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 360 مليون سهم بقيمة 9.2 مليار ريال نفذت من خلال 152.3 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 43 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 102 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بنسبة 0.85 في المائة.
وسجل سعر سهم التعاونية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.01 في المائة وصولا إلى سعر 75.00 ريالا تلاه سهم صادرات بنسبة 6.69 في المائة وصولا إلى سعر 53.75 ريال، في المقابل سجل سعر سهم العالمية أعلى نسبة تراجع بواقع 9.91 في المائة وصولا إلى سعر 77.25 ريال تلاه سهم الدريس بواقع 3.10 في المائة وصولا إلى سعر 56.50 ريال. واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بقيم التداولات بواقع مليار ريال وصولا إلى سعر 10.50 ريال تلاه سهم الإنماء بواقع 709 مليارات ريال وصولا إلى سعر 22.80 ريال. واحتل سهم دار الأركان المركز الأول بحجم التداول بواقع 96.5 مليون سهم تلاه سعر سهم الإنماء بواقع 31 مليون سهم.
* سوق دبي تتراجع
* تراجعت سوق دبي في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 44.21 نقطة أو ما نسبته 1.14 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 3849.44 نقطة. وجاء هذا الانخفاض بضغط قاده قطاع الاستثمار، وارتفعت جميع الأسهم القيادية، حيث ارتفع سعر سهم أرابتك بنسبة 0.32 في المائة والإمارات للاتصالات المتكاملة بنسبة 0.20 في المائة، وفي المقابل تراجع سعر سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 1.74 في المائة والإمارات دبي الوطني بنسبة 1.85 في المائة وإعمار بنسبة 0.27 في المائة ودبي للاستثمار بنسبة 2.73 في المائة وسوق دبي المالي بنسبة 2.37 في المائة. وارتفعت قيم التداولات في حين انخفض حجمها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 749.9 مليون سهم بقيمة 1.2 مليار درهم نفذت من خلال 11.2 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 6 شركات مقابل تراجع 26 شركة واستقرار أسعار شركتين اثنتين. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 0.20 في المائة واستقر قطاع الصناعة على قيمة الجلسة السابقة نفسها، وفي المقابل تراجعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع الاستثمار بنسبة 2.69 في المائة تلاه قطاع السلع بنسبة 1.52 في المائة.
* البورصة الكويتية ترتفع
* ارتفعت البورصة الكويتية في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 13.1 نقطة أو ما نسبته 0.20 في المائة ليقفل مؤشرها عند مستوى 6708.4 نقطة بدعم قاده قطاع اتصالات. وانخفضت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 275.3 مليون سهم بقيمة 33.8 مليون دينار نفذت من خلال 6825 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع اتصالات بنسبة 13.27 في المائة تلاه قطاع عقار بنسبة 7.85 في المائة، وفي المقابل تراجع قطاع تأمين بنسبة 25.13 في المائة تلاه قطاع رعاية صحية بنسبة 22.03 في المائة.
وسجل سعر سهم منافع أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.33 في المائة وصولا إلى سعر 0.065 دينار تلاه سعر سهم عقارية بواقع 7.94 في المائة وصولا إلى سعر 0.034 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم صافتك أعلى نسبة تراجع بواقع 8.62 في المائة وصولا إلى سعر 0.053 دينار تلاه سعر سهم ك تلفزيوني بواقع 7.58 في المائة وصولا إلى سعر 0.0305 دينار. واحتل سهم تمويل خليج المركز الأول بحجم التداولات بواقع 58.7 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.0245 دينار تلاه سهم أبيار بواقع 15.8 مليون دينار وصولا إلى سعر 0.033 دينار.
* ارتفاع البورصة القطرية
* ارتفعت البورصة القطرية في تعاملات جلسة يوم أمس بدعم قاده قطاع العقارات، حيث ارتفع مؤشرها العام بواقع 136.56 نقطة أو ما نسبته 1.11 في المائة ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 12415.93 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 28.7 مليون سهم بقيمة 1.16 مليار ريال نفذت من خلال 10.8 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 35 شركة بينما تراجعت أسعار أسهم 6 شركات واستقرار أسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.20 في المائة، وفي المقابل ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع العقارات بنسبة 5.97 في المائة تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 1.84 في المائة.
وسجل سعر سهم أعمال أعلى نسبة ارتفاع بواقع 10.00 في المائة وصولا إلى سعر 15.95 ريال تلاه سعر سهم إزدان بواقع 9.97 في المائة وصولا إلى سعر 16.22 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم زاد أعلى نسبة تراجع بواقع 2.18 في المائة وصولا إلى سعر 85.30 ريال تلاه سعر سهم صناعات قطر بواقع 0.97 في المائة وصولا إلى سعر 153.10 ريال. واحتل سهم إزدان المركز الأول بحجم التداولات بواقع 7.5 مليون سهم تلاه سهم فودافون قطر بواقع 5.7 مليون سهم. .
* البورصة البحرينية تصعد
* ارتفع مؤشر بورصة البحرين في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 8.31 نقطة أو ما نسبته 0.58 في المائة ليغلق عند مستوى 1433.1 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 2.2 مليون سهم بقيمة 595.4 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، تراجع قطاع الصناعة بواقع 3.14 نقطة واستقر قطاع التأمين وقطاع الخدمات على قيم الجلسة السابقة نفسها، وفي المقابل ارتفعت كل قطاعات السوق الأخرى بقيادة قطاع البنوك التجارية بواقع 12.48 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 12.07 نقطة.
وسجل سعر سهم المؤسسة العربية المصرفية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 4.17 في المائة وصولا إلى سعر 0.750 دينار تلاه سعر سهم شركة البحرين السياحية بواقع 2.50 في المائة وصولا إلى سعر 0.246 دينار، وفي المقابل سجل سعر سهم شركة استيراد الاستثمارية أعلى نسبة ارتفاع بواقع 6.48 في المائة وصولا إلى سعر 0.202 دينار تلاه سهم ألمنيوم البحرين بواقع 0.41 في المائة وصولا إلى سعر 0.484 دينار. واحتل سهم البنك الأهلي المتحد المركز الأول بحجم التداولات بواقع 1.4 مليون دينار تلاه سهم سلام بواقع 430 ألف.
* البورصة العمانية ترتفع
* ارتفع المؤشر العام لبورصة عمان في تعاملات جلسة يوم أمس بواقع 75.26 نقطة أو ما نسبته 1.13 في المائة ليقفل عند مستوى 6724.10 نقطة. وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 59.2 مليون سهم بقيمة 14.7 مليون ريال نفذت من خلال 3091 صفقة وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة وفي المقابل تراجعت أسعار أسهم 6 شركات واستقرار أسعار أسهم 20 شركة. وعلى الصعيد القطاعي ارتفعت كل قطاعات السوق بقيادة القطاع المالي بنسبة 2.18 في المائة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 0.56 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.43 في المائة.
وسجل سعر سهم عمان والإمارات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.82 في المائة وصولا إلى سعر 0.148 ريال تلاه سعر سهم الخليجية لخدمات الاستثمار بواقع 7.74 في المائة وصولا إلى سعر 0.181 ريال. وفي المقابل سجل سعر سهم الأسماك العمانية أعلى نسبة تراجع بواقع 4.05 في المائة وصولا إلى سعر 0.071 ريال تلاه سعر سهم المتحدة للتمويل بواقع 1.96 في المائة وصولا إلى سعر 0.150 ريال. واحتل سهم الأنوار القابضة المركز الأول بحجم التداولات بواقع 13.9 مليون سهم وصولا إلى سعر 0.252 ريال تلاه سهم الخليجية لخدمات الاستثمار بواقع 11.4 مليون سهم. واحتل سهم الأنوار القابضة المركز الأول بقيمة التداولات بواقع 3.5 مليون ريال تلاه سهم الخليجية لخدمات الاستثمار بواقع مليوني ريال.
* البورصة الأردنية تتراجع
* تراجعت البورصة الأردنية في تعاملات جلسة يوم أمس بنسبة 0.59 في المائة لتقفل عند مستوى 2223.74 نقطة، وارتفعت قيم التداولات وأحجامها، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 18.7 مليون سهم بقيمة 18.2 مليون دينار نفذت من خلال 6469 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 32 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 73 شركة واستقرار أسعار أسهم 32 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت كل قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 0.67 في المائة تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.65 في المائة تلاه القطاع المالي بنسبة 0.41 في المائة.



النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يسجل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر

منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
منشأة لويندل باسل لتكرير النفط في هيوستن بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الجمعة متجهة صوب تسجيل أول مكاسب أسبوعية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مع تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات بسبب عقوبات إضافية على إيران وروسيا في حين أثرت توقعات الفائض على الأسواق.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتاً أو 0.38 في المائة إلى 73.69 دولار للبرميل بحلول الساعة 14.08 بتوقيت غرينتش، وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتاً أو 0.43 بالمائة إلى 70.32 دولار للبرميل.

واتجه الخامان صوب تسجيل مكاسب أسبوعية بأكثر من ثلاثة في المائة بفعل مخاوف من اضطراب الإمدادات بعد فرض عقوبات أشد على روسيا وإيران، وكذلك آمال بأن تعزز إجراءات التحفيز الصينية الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ومن المتوقع أن تظل واردات الخام للصين، وهي أكبر مستورد في العالم، مرتفعة حتى أوائل عام 2025، إذ تميل المصافي لزيادة الإمدادات من السعودية، أكبر مُصدر في العالم، بسبب انخفاض الأسعار بينما تسارع المصافي المستقلة إلى استغلال حصصها.

ورفعت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط توقعاتها لنمو الطلب إلى 1.1 مليون برميل يومياً، من 990 ألف برميل يومياً في الشهر الماضي. وقالت إن نمو الطلب «سيكون إلى حد كبير في الدول الآسيوية بسبب تأثير إجراءات التحفيز الأحدث في الصين».

ومع ذلك، توقعت الوكالة فائضاً في العام المقبل، عندما كان من المتوقع أن تزيد الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك بلس الإمدادات بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، بقيادة الأرجنتين والبرازيل وكندا وجيانا والولايات المتحدة. ويراهن المستثمرون على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) تكاليف الاقتراض الأسبوع المقبل على أن يُتبع ذلك بتخفيضات أخرى العام القادم بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاعاً غير متوقع في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.

وبالتزامن، ذكرت «بلومبرغ نيوز»، يوم الجمعة، أن الإمارات تعتزم خفض شحنات النفط في أوائل العام المقبل وسط مساعي مجموعة أوبك بلس لانضباط أقوى في تلبية أهداف الإنتاج.

وذكر التقرير أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) خفضت شحنات النفط الخام المخصصة لبعض العملاء في آسيا، مما قلص الأحجام بنحو 230 ألف برميل يومياً عبر درجات الخام المختلفة، وذلك نقلاً عن شركات لديها عقود لتلقي الشحنات.

من جهة أخرى، قال متعاملون ومحللون إن سعر النفط الخام الإيراني للصين ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سنوات بسبب عقوبات أميركية إضافية أثرت على قدرات الشحن ورفعت تكاليف الخدمات اللوجيستية.

ويؤدي ارتفاع أسعار النفط الإيراني والروسي إلى زيادة التكاليف على المصافي الصينية المستقلة التي تمثل نحو خمس الطلب في أكبر سوق مستوردة للخام في العالم، مما يسلط الضوء على تحديات محتملة في ظل توقعات بأن تزيد إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب الضغوط على طهران عندما تتولى السلطة.

وأوضح متعاملون أن بعض المصافي تتحول إلى إمدادات غير خاضعة لقيود العقوبات، بما في ذلك من الشرق الأوسط وغرب أفريقيا، لتلبية الطلب الموسمي في الشتاء وقبل رأس السنة القمرية الجديدة.

وانخفضت الخصومات على الخام الإيراني الخفيف لنحو 2.50 دولار للبرميل مقابل خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس تسليم ظهر السفينة في ميناء الوصول للصين، وذلك مقارنة بخصومات أقل من أربعة دولارات في أوائل نوفمبر. وقال متعاملون إن الخصومات على الخام الإيراني الثقيل تقلصت أيضاً إلى نحو أربعة إلى خمسة دولارات للبرميل من نحو سبعة دولارات في أوائل نوفمبر.

وترتفع أسعار الخام الإيراني منذ أكتوبر (تشرين الأول) عندما انخفضت صادرات الدولة العضو في «أوبك» في أعقاب مخاوف من هجوم إسرائيلي على منشآت نفط إيرانية.

وأفادت المصادر وبيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن بأن تشديد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للعقوبات على طهران الأسبوع الماضي أدى إلى توقف بعض السفن التي تنقل الخام الإيراني عبر ناقلات أخرى إلى الصين قبالة سواحل سنغافورة وماليزيا.

وأظهرت بيانات كبلر لتتبع السفن أن واردات الصين من النفط الخام والمكثفات الإيرانية انخفضت في نوفمبر بنحو 524 ألف برميل يومياً إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1.31 مليون برميل يومياً مقارنة بالشهر السابق.

وأظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن أن عدداً من ناقلات النفط الخام العملاقة الخاضعة للعقوبات تبحر قبالة سواحل ماليزيا. وأوضحت البيانات أن ناقلة نفط خاضعة للعقوبات أبحرت من الصين يوم الجمعة. وقالت مصادر تجارية إن الناقلة أفرغت حمولتها في ميناء ريتشاو بمقاطعة شاندونغ.

وقال محللون إن أسعار النفط الإيراني تلقت دعما جزئياً من تعافي الطلب في الصين مع شراء المصافي المستقلة المزيد من الخام بعد الحصول على حصص استيراد إضافية من الحكومة وزيادة إنتاجها من الوقود قليلاً.