إعلانات الجوال ترفع إيرادات «فيس بوك» بنسبة 63 في المائة

قالت إن لديها 23.‏1 مليار مستخدم شهريا

إعلانات الجوال ترفع إيرادات «فيس بوك» بنسبة 63 في المائة
TT

إعلانات الجوال ترفع إيرادات «فيس بوك» بنسبة 63 في المائة

إعلانات الجوال ترفع إيرادات «فيس بوك» بنسبة 63 في المائة

حققت «فيس بوك» أقوى نمو للإيرادات في عامين، متجاوزة توقعات وول ستريت مع استمرار نمو قوي لمبيعات شركة الإنترنت من إعلانات الجوال.
وقفز سهم «فيس بوك» 12 في المائة إلى 98.‏59 دولار في التعاملات اللاحقة على الإغلاق الرسمي في بورصة نيويورك أول من أمس.
وقالت أكبر شركة في العالم لشبكات التواصل الاجتماعي إن إيراداتها في الربع الأخير ارتفعت بنسبة 63 في المائة، مدفوعة بمبيعات إعلانات أجهزة الجوال، التي شكلت 53 في المائة من إجمالي إيرادات الإعلانات في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2013 أو 24.‏1 مليار دولار مقارنة مع حصة بلغت 49 في المائة في الربع الثالث.
وبحسب «رويترز» قالت «فيس بوك» إن لديها الآن 23.‏1 مليار مستخدم شهريا، وإن 945 مليونا يحصلون على الخدمة عبر الهواتف الذكية أو أجهزة الكومبيوتر اللوحي.
وارتفع إجمالي الإيرادات في الربع الأخير من العام الماضي إلى 585.‏2 مليار دولار مقارنة مع 585.‏1 مليار دولار في الفترة نفسها من 2012، ومتجاوزا متوسط توقعات المحللين في استطلاع لـ«تومسون رويترز اي بي اياس» البالغ 33.‏2 مليار دولار.
وسجلت «فيس بوك» أرباحا بلغت 523 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2013 أو 20 سنتا للسهم مقارنة مع 64 مليون دولار أو ثلاثة سنتات للسهم قبل عام.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.