نفيساتو ضحية تحرش الفرنسي ستروس ـ كان تفتح مطعمًا في نيويورك

بأموال الاتفاق الودي وتنازلها عن الدعوى ضد المدير السابق في صندوق النقد

نفيساتو ضحية تحرش الفرنسي  ستروس ـ كان تفتح مطعمًا في نيويورك
TT

نفيساتو ضحية تحرش الفرنسي ستروس ـ كان تفتح مطعمًا في نيويورك

نفيساتو ضحية تحرش الفرنسي  ستروس ـ كان تفتح مطعمًا في نيويورك

فتحت الأفريقية نفيساتو ديالو، عاملة الغرف السابقة في فندق «سوفياتيل» في نيويورك، مطعما يحمل اسم «أمينة» في حي «برونكس» الشعبي الشهير في المدينة الأميركية التي كانت مسرحا لفضيحة مدوية تخصها، قبل 4 سنوات.
وقالت المهاجرة الغينية الأصل في اتصال هاتفي مع صحيفة «الباريزيان» إنها تبدأ صفحة جديدة من حياتها وتريد أن يكون هذا المشروع فرصة لتوفير أفضل حياة ممكنة لابنتها الوحيدة. ورغم أن الاتفاق الذي تلقت بموجبه مبلغا لم يكشف عنه، ينص على عدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، فإن صاحبة المطعم أبدت سعادتها لعودتها إلى حي «برونكس» الذي أقامت فيه سابقا، مؤكدة أنها لم تتعود العيش بدون أن تعمل.
وكانت الصحافة الفرنسية قد أشارت، في حينه، إلى أن المدعية الأفريقية تلقت مبلغ 4 ملايين دولار لسحب دعواها ضد الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي. وامتنعت نفيساتو عن التعليق على المحاكمة الحالية حاليا لدومينيك ستروس كان، بالإضافة إلى متهمين آخرين في مدينة «ليل»، شمال فرنسا، بتهمة الترويج لشبكة دعارة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.