أعرب مصدر في الخارجية الأميركية، أمس، عن قلق الخارجية الشديد بسبب الأخبار التي قالت إن الهجوم على فندق «كورنثيا» في العاصمة طرابلس قامت به عناصر تتعاون مع تنظيم داعش. وكان الهجوم أسفر عن قتل مواطن أميركي، مع 9 آخرين.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» أمس: «يبدو أن (داعش) فتحت جبهة جديدة ضدنا. يبدو أنهم، أخيرا، أحسوا بالخسائر الكبيرة التي لحقت بهم في سوريا والعراق، بعد شهور من قصف جوي مكثف تقوم به أقوى أسلحة الطيران في العالم». وأضاف: «لم تصل إلينا تقارير مؤكدة. لكن، هذا ما يبدو».
وأضاف المصدر: «لا تنس خطف الإرهابي الليبي الكبير أبو أنس الليبي». وكانت وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) خطفت الليبي من طرابلس قبل عامين. وتوفي في العام الماضي في سجن في نيويورك، وهو ينتظر المحاكمة بتهم لها صلة بتفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وكانت جين بساكي، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، قالت، في مؤتمرها الصحافي اليومي أول من أمس: «ندرك نحن أن جهات أعلنت تحمل مسؤولية الهجوم (على الفندق)، وأنها قالت إنها تتعاون مع (داعش). ونحن نراقب عن كثب أي مؤشرات تدل على أن الكثير من الجماعات المتطرفة في ليبيا تحالفت علنا مع (داعش). لكن، الآن، ليس لدي أكثر من ذلك لأقوله لكم».
وكانت الخارجية الأميركية أصدرت، أول من أمس، بيانا أدانت فيه الهجوم على فندق «كورنثيا» الذي قتل 10 أشخاص، بينهم اثنان نفذا الهجوم بتفجير أنفسهما، وفرنسي، و3 روس، و5 حراس، والأميركي.
وقال البيان: «ندين الهجوم الإرهابي على فندق كورنثيا في طرابلس، الذي تم تنفيذه في وقت مبكر (الأربعاء)». وأعرب البيان عن «تعازي» الولايات المتحدة لعائلات الضحايا. وعن «التزام الولايات المتحدة الشديد بدعم جهود الأمم المتحدة الحالية لمساعدة الشعب الليبي لبناء نظام حكم شامل».
وأضاف البيان: «لن يحل العنف مشاكل ليبيا، وهذا الهجوم لن يستطيع إعاقة العمل الكبير الأهمية الذي يجري الآن لإيجاد حل سياسي».
وأمس، قالت شركة «تيم كورسبل» ورئاستها في ضواحي واشنطن، في ولاية فرجينيا، وهي شركة أمنية تتعاقد مع الحكومة الأميركية، إن ديفيد باري، الأميركي الذي قتل في الهجوم على الفندق، يعمل معها منذ 3 سنوات، وإنه انضم إليها بعد 12 سنة في قوات المارينز.
وقال بيان الشركة: «تنعى شركتنا هذه الخسارة غير العادية لعائلة ديفيد وأصدقائه».
وحسب صفحته في الإنترنت، قال ديفيد باري إنه «اكتسب خبرة واسعة في العمليات الخاصة، والأجهزة الاستخباراتية. والعمل، في كثير من الأحيان، في مواقع معادية وقاسية، في جميع أنحاء العالم».
6:37 دقيقة
الخارجية الأميركية: بعد هزائم العراق وسوريا.. «داعش» يفتح جبهة جديدة في ليبيا
https://aawsat.com/home/article/278631/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%87%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7
الخارجية الأميركية: بعد هزائم العراق وسوريا.. «داعش» يفتح جبهة جديدة في ليبيا
خبير أمني أميركي ضمن ضحايا الهجوم على فندق كورنثيا
- واشنطن: محمد علي صالح
- واشنطن: محمد علي صالح
الخارجية الأميركية: بعد هزائم العراق وسوريا.. «داعش» يفتح جبهة جديدة في ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة