من المرتقب أن تكشف المفوضية الأوروبية اليوم عن تفاصيل الإجراءات الجديدة التي ستتخذها في مجال مراقبة المسافرين للحد من توجه الأوروبيين إلى ساحات القتال في العراق وسوريا والانضمام إلى تنظيم داعش.
وتهدف الخطة الجديدة، التي أثارت انتقادات، إلى جمع لائحة تتضمن 42 معلومة عن المسافرين قد تغطي فترة السنوات الخمس الأخيرة، وتتضمن رصد معلومات عن كل مسافر، بما في ذلك التفاصيل الخاصة ببطاقته البنكية، وعنوان المنزل، بالإضافة إلى الطلبات الخاصة على متن الطائرة، مثل طلبات وجبات «الحلال»، للاحتفاظ بها ضمن قاعدة بيانات مركزية.
ورغم التزام المفوضية بأنها لا تتخذ إجراءات عنصرية ضد المسلمين، فإن المنظمات المدنية تخشى من أن أسماء المسلمين أو طلب وجبة «حلال» قد تجعلهم مستهدفين في برامج المراقبة.
في سياق متصل، أطلقت وزارة الداخلية الفرنسية، أمس، موقعا جديدا موجها بشكل خاص إلى الشباب لمقارعة الدعاية الإرهابية على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها البيئة الخصبة لاجتذاب الشباب والتغرير بهم.
ويتضح من مراجعة الموقع الجديد أنه يسعى إلى إيصال مجموعة من الرسائل معتمدا على الصورة والكلمة والطريقة الحوارية من أجل دحض ادعاءات التنظيمات المتطرفة. ويعتمد الموقع على مقاطع فيديو قصيرة تبين حال هذه التنظيمات الإرهابية وتدحض ادعاءاتها وتحذر الشباب {المتعاطفين} من الوقوع في فخها.
«وجبة حلال» على متن طائرة قد تضع المسافر على لائحة مراقبة أوروبية
باريس تواجه الإرهاب بموقع إلكتروني يستهدف المتعاطفين
«وجبة حلال» على متن طائرة قد تضع المسافر على لائحة مراقبة أوروبية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة